تلقى مذيعون وصحافيون وتقنيون يعملون في قناة “العربية” المملوكة للسعودية في مقرهم الحالي في دبي، إخطارات للانتقال تدريجياً إلى المملكة وبالتحديد الى العاصمة الرياض.


وبحسب المعلومات الواردة من الإمارات فإن الموظفين الذين تلقوا إخطارات انتقال، سيلتحقون بزملائهم من مجموعة “أم بي سي” السعودية، حيث يعمل مجموعة منهم من الرياض. ويتواجد حالياً في المملكة ما يناهز نصف طاقم القناة السعودية، وتنتج مجموعة من البرامج لصالح “أم بي سي”.

وبخصوص انتقال “العربية” و”الحدث” فإن عملية الانتقال ستتم على ثلاثة مراحل، تستمر لنحو نصف السنة، وبعدها يكون الانتقال النهائي والرحيل من الإمارات.


وذكرت المصادر أن إدارة القناة وضعت في حسبانها رفض الكثير من العاملين ترك دبي، وهي توظف نسبة معتبرة من الإعلاميين السعوديين، ليحلوا محل الأجانب.

يذكر أن مجموعة “أم بي سي” تضم العديد من القنوات التلفزيونية ومحطة إذاعية وعشرات المواقع الإلكترونية وتتخذ من مدينة دبي للإعلام مقراً لها وكانت قد تأسست في مطلع تسعينيات القرن الماضي في العاصمة البريطانية لندن، وأسسها ورأس مجلس إدارتها منذ ذلك الحين الشيخ وليد الإبراهيم، وهو أحد أنسباء الملك السعودي الراحل فهد بن عبد العزيز.

هذا ولم تتأكد حتى الآن وضعية قناة الشرق التابعة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، التي تبث من استديوهاتها الرئيسية في دبي.


وقناة الشرق السعودية تدار من المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، التي تنشر أيضاً صحيفة الشرق الأوسط، ومجلة سيدتي، وهي مدعومة من أحمد بن سلمان شقيق ولي العهد.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. ان كانت في دبي او الرياض او المنامة فكلهم شلة عملاء ذيول كذابين افاقين…انتهى

  2. واخيرا المفروض من البدايه إعلام سعودي ٪100! للأسف يدار في بلد آخر بأخبار وإسراره انظر الجزيره تدار من داخل الدوحه هكذا الإعلام الله يستر بس كم من أسرار لدى الإمارات بموجب وجود قناة العربيه بداخلها كم

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *