أفادت وسائل إعلام كويتية بأن السلطات في الكويت أحالت أستاذ جامعي للتحقيق بعدما أقدم على التلاعب بدرجات طالبة، بعد أن رفضت الزواج منه.

وحسبما ذكرت جريدة ” الجريدة” الكويتية فإنه وفي سابقة على مستوى جامعة الكويت، أحالت النيابة العامة، أستاذاً في إحدى الكليات الفنية إلى محكمة الجنايات، بتهمة تزوير محررات رسمية، بعد تلاعبه في درجات إحدى الطالبات.

وكانت طالبة قد قدمت شكوى ضد أكاديمي أفادت خلالها بأنه تقدم لخطبتها غير أن أسرتها رفضته. فقام بالتلاعب في درجاتها بجميع المواد الدراسية، كما أنه منحها  «صفراً» في أعمال السنة بمادته رغم التزامها بحضور محاضراته.

وخلال التحقيق، أنكر الأستاذ التهم المنسوبة إليه، فقررت النيابة إخلاء سبيله بكفالة مالية، وإحالته للمحاكمة الجزائية بتهمة التزوير في محررات رسمية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. مع انه يحاسب ويعاقب اذا كان كلامها صحيح .
    وتحاسب وتعاقب اذا هي شكوى كيديه.

  2. هناك أساتذة تم ضبطهم بمحاولة ابتزاز الطالبات، ا ل ج ن س مقابل نقطة ممتازة !
    شاطرين يكتبون على جدران المدارس: كاد المعلم أن يكون رسولا !

  3. ضبط أستاذ جامعي عاقب طالبة رفضت الزواج منه بـ “صفر”!

    الاعلام حكم ونشر الحكم من عنده. اين الحياديه
    واين المتهم بريء الى ان تثبت ادانته
    واذا ثبتت براءته هل سينشر في الصفحه الاولى بنفس الخط ونفس المساحه

  4. للأسف …هذا الأمر موجود
    وخاصة في الجامعات أو الكليات و المدارس ( المختلطة )
    .
    أي مكان ..به الصالح والطالح
    ولايمكن أن نعمم أو نسيء لهيئة التعليم والتدريس
    بسبب وجود بعض العناصر المريضة والمصابة بداء الهوس الجنسي
    .
    ـأتذكر
    في أخر العام من دراستي … أثناء الأستعداد للأختبارات النهائية
    والأختبارات تنقسم الى 3 أقسام ( عملي ..وشفوي ..وتحريري )
    والمشكلة في الأختبار الشفوي ( Oral .Ex)
    لان الدكتور يسألك وهو من يحدد إذا كنت ستمر بسلام أو بتقدير عالي أو تركن وتحمل معك المادة الى العام القادم )

    وللأسف … يستغل بعض مرضى القلوب والعقول …هذه الأختبارات الشفوية …سواء نوع من التشفي من الطلبة ..واللعب بأعصابهم
    لإنه يستطيع أن يسأل اسئلة سهلة ومضمونة …أو أسئلة صعبة يستعرض فيها عضلاته ولايجيب عليها إلا الطالب السوبر
    وطبعا بمزاجه … ( وسوف أحكي قصة حقيقة في أخر المشاركة )
    .
    المهم …. كان الأختبارات الشفوية تمثل عقدة لنا
    والكارثة عندما يكون نظام الأختبار بدخول أتنين من الطلبة في وقت واحد وليس دائماً يكون الطالب بمفرده
    .
    وياويلك لو دخلت الأختبار مع طالب متفوق ..أو طالبة جميلة ومايصه
    تكون أنت الضحية
    وكم من ذكريات ومواقف ..لا أنساها في هذه الأختبارات
    منها ذات مرة ….
    كان عندنا أمتحان شفوي ..في (Pathology)
    وكان النظام أن يدخل أتنين سوياً في المجموعة المكتوب اسماءهم على باب اللجنة الشفوية
    المهم كل اتنين من الطلبة أو الطالبات يتفقوا ويختاروا بعض
    كنت أنتظر خارج الباب ….كي أسأل الطلبة والطالبات الذين تم امتحانهم بالداخل عن نوع الأسئلة التي يسألها الأستاذ الدكتور ..كي نحاول أن نراجعها سريعاً قبل الدخول
    وخرجت أحدى الزميلات من اللجنة …وهي مذهولة …
    ونحن متلهفين ..الدكتور سألك في إيه …
    وأقسم بالله قالت : ( سألني انتي بتعرفي تعملي محشي ولا لا )
    قلت له أيوة …قال لي …برافو … قولي لي الطريقة … وطبعاً هي
    لابتعرف ولا نيله ..لخبطت ..وقالت نحط الرز في الكرنب
    قال لها ..ممتاز ,,, ,,خلاص ..واعطاها الدرجة
    ومسك الطالب ( المسكين ) اللي كان بيمتحن معاها … وعمل له حول في عينيه من الأسئلة ..والمسكين ياعيني طلع مش شايف الباب ( حظه بقى )
    .
    وأتذكر في يوم …كانت فيه طالبة تنتظر معنا للأختبار الشفوي وكانت تبكي ….
    فذهبت وسألتها ….خير فيه إيه يا دكتورة عبير ….ليه تبكي .
    فقالت أنها لم تستطيع أن تراجع المادة كلها … ( يعني مذاكرة نص نص ).وخايفة أن ترسب
    فقلت لها … أسمعي … عارفة ( علا ) …. دي ابيض خالص … واحنا عارفينها أثناء المعامل والسكشينات … مهرجه ..ولا تعرف شيء
    وأنتي امام اللجنة هيظهر أمامهم أنك أفضل منها بكثير
    غير ما تكوني أمام أحد متفوق وحافظ للمنهج …وخاصة طلبة وطالبات المدن الجامعية ..
    وفرحت عبير … وظلت تنتظر وقت دخول (علا ) لتدخل معها
    .
    والكارثة أنني نصحت زميلة أخرى كانت مرتبكة وخايفة اسمها عهود …وقلت لها ..اختاري علا . واللي أنتي هتقوليه مهما كان هيكون أفضل ما هتنيله علا ..لانها أبيض ومستبيعه ولا بتذكر ولا بيهمها تاخد السنة في 3 سنين
    المهم
    دخلت أنا الأختبار مع صديقي عادل …وخرجت …وأفهمنا باقي أصدقاءنا إيه اللي سألنا فيه الأستاذ الدكتور
    المهم قبل مغادرتي للقاعة ….
    وجدت مشاجرة وأصوات عاليه ..وأتنين بيتخانقوا عهود مع عبير
    وكل واحدة ماسكة في يد علا وتقول ( أنا اللي هدخل مع علا )
    .
    ووجدت علا بتصرخ …وبتقول لهم ابعدوا عني ( هو أنا حمارة للدرجة دي ) ..والله ما أنا داخلة …وتركت القاعة
    وأنا أنسحبت بهدوء وأنا ألوم نفسي
    وعبير وعهود دخلوا اللجنة مع بعض
    .وطبعاً ولاد الحلال بعد كده قالوا لعلا أنني السبب وهما سمعوني وأنا أنصح عبير وعهود بكده
    طبعا بعد التخرج أثناء استخراج كارنيهات النقابة
    أتقابلت مع الثلاثة … وكنا نضحك عن ما فعلته ونتذكر كل المواقف
    وقالت علا …انت كنت فضحني مع الدفعة كلها
    وصدقني أنا ما زعلتش منك ..بالعكس ..انا بدأت أهتم علشان أثبت لكم أنني مش حمارة ..لأن كان منظري وحش وهما الأتنين ماسكين إيدي وبيتخانقوا علي … والله أن فعلاً بشكرك
    أنافضلت يومين تعبانة نفسيا ..ولم أاكل … ولكن الحمد لله .. كابوس وانتهى
    .
    أخيراً
    من وحي الموضوع ….. وكما قلت سابقاً للأسف أن هناك من يسء الى هيئة التعليم والتدريس
    .
    فقد شاهدت أم أحدى الزميلات معها في الكلية أثناء اخر العام
    وتعجبت عن سبب وجودها
    وبعد كده علمت أنها قد جاءت ..لتقابل رئيس أحد الأقسام لاداعي لذكر أسمه …:
    كانت صديقتنا تذهب الى مكتبه لتسأله في بعض النقط التي لم تفهمها أثناء شرحه في المدرج في المحاضرة
    وهذا أمر عادي يفعله بعض الطلبة والطالبات
    .
    ولكن للأسف …أنه في أخر مرة طلب منها أن تأتي الى شقته الخاصه به وهي قريبة من الكلية في المنيل
    وسوف يعطيها اسئلة امتحان المادة في الأختبار النهائي
    .
    وعندما رفضت …. كان التهديد الصريح لها ..برسوبها ولن تتخرج أبدا من الكلية ..فقد كان رئيس القسم ,,, وكان عضو قيادي أيضا في الحزب الوطني في حكم مبارك
    .
    وجاءت الأم تستعطفه ..بإن يترك أبنتها في حالها
    ولكن ماذا أنتهت إليه ( أنتظروا قليلاً )
    .
    سوف يسألني أحد الأن …كيف عرفت
    أقول له … لأنني فؤجئت ليلاً الساعة 2 قبل ليلة الأختبار ..بأحد الأصدقاء يأتي لي ويعطيني اسئلة المادة التي سوف أمتحن فيها صباحاً وهي مادة ذلك المريض
    فقد كانت الأسئلة التي سوف تختبرها مع بعض الطلبة منذ يومين يتناقلوها مع بعض… بواسطة هذه الزميلة ..التي قامت بأعطاءها ايضا لأصدقاءها المقربين ..وهم أيضا قاموا بنشرها
    وهذا يفسر لنا ماذا حدث وانتهت اليه
    .
    ولا أقول لكم عن مدى الحزن الذي أصابني
    ولم أكن أصدق … ووقعت في حيرة
    هل لا ألتفت إليها ..وأكمل مراجعتي للمادة
    أم أكتفي بهذه الاسئلة …وأقرأها جيدا …ربما تكون ليست الأسئلة التي سوف أجدها صباحاً
    وأصبحت مشتت ….ومنفعل بسبب …هل معقول أنني أكد ,اتعب وأجتهد وأسهر طوال العام …وغيري مقضايها رحالات وترفيه ولايتعب إلا قليلا ..ثم تنساوى في الأخر ..بل يحصل على درجات وتقدير أكبر مني ..ولم أنام بل لم أستطيع أن أراجع أو أقرأ الأسئلة وفضلت في صراع وذهبت وأنا مرهق للأختبار دون نوم
    المهم …في الصباح وجدت فعلاً نفس الأسئلة
    وعرفت بالقصة كلها
    وأقسم بالله ..أنها المادة الوحيدة التي نجحت فيها بدرجة جيد
    أما باقي المواد فكلها أمتياز أو جيد جداً
    .
    المهم ..رئيس القسم هذا … وصل أنه أصبح وكيل في أحد فروع النقابة …وقد توفاه الله منذ أكثر من خمس سنوات
    فليسامحه الله ويعفو عنه … فالغلط لم يكن غلطه بمفره
    .
    بل بسبب الدولة المسلمة التي تسمح بالأختلاط بالجنسين في المدارس والجامعات
    وايضا على عائلات الفتيات التي تسمح لهن بالحضور بملابس ضيقة أو مكشوفه .والحرية ..والسير مع الموضه
    .
    فليرحمنا الله جميعاً

  5. على ذكر الدراسه
    سجلت قبل ايام في دوره وسجلت المحاضرات صوتيا بعد الانتهاء طلبنا التسجيل كمرجع . لم يتم الاستجابه بسبب ان المعهد لايرغب في ذلك بسبب النظره التجاريه .
    هل معه حق ام لا ؟
    اعتقد لا غيري ربما يقول نعم

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *