فتاة تبلغ من العمر ثلاثين عاما لكنها تبدو كطفل لا يتعدى عمره التسعة أشهر سواء من حيث التطور العقلي أو الجسدي!

هي البرازيلية ماريا اوديتي التي تعاني نقصاً في هرمونات الغدة الدرقية ما أدى الى توقف نموها، فهي لا تتكلم ولا تستطيع المشي بل تنظر باستغراب إلى العالم المحيط والآخرين.

لجأ والدا ماريا الى الأطباء عندما بلغت الثامنة والعشرين من عمرها لأسباب مادية، الّا أن الأطباء أكدوا انه لو تم اكتشاف الحالة منذ البداية لحصلت الفتاة على فرصة النمو والتطور بشكل طبيعي.

يشير الأطباء الى أنه من الممكن أن تتعلم ماريا المشي والأكل وربما تنطق بعض الكلمات، إلا أنها ستبقى رضيعةً طوال حياتها.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *