غادرت مراهقةُ فرنسية تُدعى نورا (15 عامًا) منزل والديها في مدينة أفينيون، ووضعت نُصب أعينها “الجهاد” في سوريا، فانتقلت إلى العاصمة الفرنسية باريس ومنها إلى تركيا، لتُلاقي الجهاديين في بلدٍ تشتعل الحرب فيها منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وكشفت صحيفة “20 minutes” الفرنسية أنّ نورا خرجت من المنزل العائلي ولم تعد إليه منذ 23 كانون الثاني 2014 حتّى الآن، وتبيّن أنّها إستقلّت قطارًا متوجّهًا من أفينيون حيث تعيش إلى باريس، وبعدها سافرت إلى تركيا لتتمكّن من الإقتراب من الحدود السورية وملاقاة الجهاديين.

وتفاجأ أقارب نورا بتلقّي إتصالين من رقمٍ سوري، حيث تكلّم المتصل في المرّة الأولى باللغة العربية، وفي الإتصال الثاني بالفرنسية، طالبًا من أهلها يدها للزواج!

وأوضح محامي العائلة غي غونون أنّ “وكلاءه ينوون تقديم شكوى لدى الشرطة”، في حين سيدّعي هو أمام المدعي العام لكي يفتح تحقيقًا بقضية “إختطاف طفلة” اليوم (الأربعاء)، مشيرًا إلى أنّ “مصير نورا مُظلم ويمكن أن يستخدموها كإنتحارية أو خادمةً لقضيتهم”. وأكّد أنّها ليست “محاربة” بل “فتاة صغيرة وجاهلة وضعيفة وقعت ضحية شبكة مُخيفة”.

وأشار المحامي إلى أنّ “صغار السن الذين يذهبون للجهاد، يتمّ توقيفهم بعد عودتهم إلى فرنسا، لاتهامهم بالإرهاب”.

وكشف المحامي أنّ مختصين في غسل الأدمغة والتلاعب بالعقل سيطروا نفسيًا على الفتاة عبر موقع “فيسبوك”، لافتًا إلى أنّها أنشأت عدا عن حسابها الرسمي حسابًا آخر حمل إسم “محاربة” حيث لم تخبئ نيّتها بالإنضمام إلى الجهاديين”.

 

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. هاذي باينة فيها من أصول شمال افريقية مهاجرة..
    من الجهاد للزواج.. !!!! هذا شكله زواج ابيض mariage blanc هههه
    يا ريت لو كل واحد يخليه في حاله و اتركوا سوريا الي فيها مكفيها..مو ناقصة مراهقين كذلك !!
    الله لا يربحك يا بشار المنشار شفت لوين وصلت بلدك يا طاغية العصر؟؟ عـئبـال أما نشوفك في المحكمة الجنائية الدولية إن شاء الله ..

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *