انتشر فيديو على بعض وسائل #التواصل_الاجتماعي، السبت، لجندي يعيش رعباً غير مسبوق من أعدائه، إلى درجة أن شعر رأسه يقف خوفاً عندما يقتربون منه، وظل مختبئاً طيلة 4 أيام، لا يتحرك قيد أنملة كي لا يشعر الآخرون به.

وفي التفاصيل، ظهر جندي يدعى وعد يوسف، كما يعرف نفسه في #الفيديو، وهو تابع لـ #جيش_الأسد. وتحدث عن لحظة هجوم #المعارضة_السورية المباغت على منطقة #جوبر والذي حدث الأحد الماضي. وقال إنه لم يتمكّن من الفرار لحظة دخول عناصر من المعارضة السورية إلى المكان الذي كان يتحصن به، فاختبأ تحت إحدى الآلات العائدة لأحد المعامل، طيلة 4 أيام كاملة، ولم يقدم على أي حركة تلفت الانتباه إلى مكانه.

ويضيف الجندي أنه كان يطوي ساقيه تحت الآلة التي يختبئ تحتها، ثم يقلّب جسده من جانب إلى آخر. ووصلت درجة خوف الجندي التابع لجيش الأسد، كما قال، إلى أن شَعر رأسه، كان يقف خوفاً، كلما اقترب عناصر المعارضة السورية من الآلة التي يختبئ تحتها.

رعب الجندي الأسدي لم يتوقف عند حد وقوف شعر رأسه خوفاً، من قوات المعارضة السورية، بل وصل حد استمرار اختبائه حتى بعدما ظهر جنود وضباط الأسد داخل المكان الذي يختبئ فيه. وقال: “رأيت ضباطاً وجنوداً، إلا أنني ظللت مختبئاً مخافة أن يكون هذا لغماً أو طعماً، فلم أخرج”. ويؤكد: “ودخلت الناس كلها ولم أخرج”.

وسبق لوسائل إعلام روسية أن تحدثت عن استهجان #قيادات_عسكرية_روسية لأداء قوات جيش رئيس #النظام_السوري بشار الأسد، بعد نجاح قوات المعارضة السورية بمباغتة قواته واحتلال مواقعها في #جوبر والعباسيين. وقالت تلك المصادر مستنكرةً هروب جنود الأسد وتركهم لمواقعهم: “ما الذي يمكن قوله إذا كان الجنود يتركون مواقعهم بصورة ذاتية حتى أثناء المواجهات القتالية؟”.

يذكر أن #الأسد استعان بـ #ميليشيات_إيرانية لصد هجوم المعارضة السورية في شرق #دمشق. ونشرت مصادر إعلامية تابعة لميليشيات #النجباء التابعة لإيران، صوراً عن وجود عناصرها في جوبر و#العباسيين وشارع فارس الخوري.

وفي هذا السياق، ورد في مقال بعنوان “بشار الأسد ولعنة التوريث”، للكاتب خالد الدخيل، في جريدة “الحياة” اللندنية، اليوم الأحد، أن رئيس النظام السوري بشار الأسد “أصبح أول رئيس سوري، بل أول رئيس عربي، يرهن بقاءه لميليشيات أجنبية”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. عُنصر بجيش رخيص مُجرم مُرتشي يسرق ينهب يظلم يقتل .
    من يُريد ان يعرف هذا الجيش يسال اهل لبنان على حال هذا الجيش الذي لا يُحرك ساكن الا بِمُقابل مادي (( رشوه )) وبمقدورك ان تُحول الحق باطل والباطل حق ان دفعت لهذا الجيش العربي السوري طييط
    اكيد سيخاف من الموت هذا الجرذ

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *