هذا بالضبط هو ما وظفته شركة للملابس للدفاع عن حقوق المرأة الأمريكية العاملة، إذ ظهرت فتيات تتراوح أعمارهن بين الخمس والست سنوات وهن يرتدين ملابس مثل الأميرات ويتلفظن بكلمات نابية لشتم ما تواجهه النساء في سوق العمل، وذلك في فيديو حاز على مشاهدة عالية عبر موقع يويتيوب.
ويبدأ الفيديو بوصف السمات التي يجب أن تتمتع بها النساء في المجتمع، تقول عدد من الفتيات كلمة “جميلة”، ليأتي الشتم على وصف المجتمع للمرأة العاجزة بقولهن “أنا لست أميرة في مأزق وبحاجة إلى المساعدة، أنا قوية بما يكفي ومستعدة للنجاح، فما هو الأسوأ تلفظي بهذه الشتائم؟ أم تواجد هذه التصرفات المجحفة بحق النساء والفتيات، إنه مستقبلي لذا يمكنكم أن تستمعوا إلى ما هو أسوأ من شتائمي.”
وتبدأ الفتيات بذكر عدد من هذه التصرفات السائدة مثل عدم التساوي في معدلات الأجر والاغتصاب والعنف، وتأتي الفتيات بالحقائق لتقول إحداهن: “واحدة من كل خمسة نسوة تتعرض للعنف والاغتصاب على يد الرجال، يا ترى من منا ستكون الضحية؟”، وتكملن: “بدلاً من انتقاد أسلوب ارتدائنا الملابس يمكنكم أن تبدأوا بتعليم أولادكم بألا يغتصبوا النساء.
وتكمل الفتيات بالقول: “إن المجتمع يعلمنا بأن قيمة جمالنا لا تكمن بعقولنا بل في أردافنا وحجم صدورنا”، وتأتي شابتان لتكملا الحملة بقولهما: “بدلاً من أن ينصب اهتمام المجتمع على تنظيف أفواه هذه الفتيات بالصابون، يجب على المجتمع أن يغسل نفسه من تصرفاته.
وتدعو الدعوة إلى شراء قمصان تحمل تعليقات داعية لحقوق المرأة، ويذكر الإعلان بأن الشركة ستخصص خمسة دولارات من سعر هذه القمصان لصالح الجمعيات الخيرية التي تساعد في المطالبة بحقوق المرأة.

https://www.youtube.com/watch?v=Xti3pCQ1Qy0

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *