الرحمة لا تتجزأ، فكما حثت جميع الأديان على الرحمة بالبشر، نادت أيضا برحمة الحيوان، وعدم إيذائه أو العبث معه.

ففى مسجد “عزيز محمود هوداى” بإسطنبول فتح الشيخ “مصطفى إيفا” أبواب المسجد للقطط الضالة خلال أيام الشتاء لحمايتها من البرد القارس.

فقد رحب إيفا بضيوفه في رحاب المسجد وهيأ لهم جوا مناسبا مريحا ليشعروا وكأنهم في منزلهم تماما، حيث نالت الفكرة استحسان الناس، ولم يعترض المصلون على الصلاة بجانب القطط.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. الهرة وهي القط أو السنور، الهرة تطوف على الإنسان في بيته، يكثر ملابستها للإنسان، تدخل البيت فتكون قريبة منه، فملامستها له كثيرة، وأيضا قربها من الآنية التي يستخدمها الإنسان كثيرة؛ ولهذا الحديث سبب وهو أن أبا قتادة -رضي الله عنه- أصغى للهرة ماء فقيل له في ذلك فقال: إني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: « إنها ليست بنجس إنها من الطوافين عليكم »(3) وهذا يدل على أن أبا قتادة -رضي الله عنه- فهم من ذلك ما وقع من النبي -عليه الصلاة والسلام- وهو أن الهرة من الطوافين؛ ولأجل كونها تطوف فليست بنجس.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *