حجزت محكمة الاستئناف العليا الشرعية طعن سيدة بحرينية «30 عاما» على الحكم الصادر برفض طلاقها من زوجها بسبب تضررها من منعه لها من وضع الماكياج والخروج بمفردها دون إبلاغه، إلى جلسة 16 نوفمبر المقبل للحكم.

بعد 15 عاما من الزواج والذي أسفر عن ثلاث بنات، ولم يعكر صفوه أي شيء، تفاجأ الزوج بزوجته تطالبه بالسماح لها بوضع المساحيق والخروج دون إذن منه، فرفض ذلك وحاول إقناعها بالعدول عن تلك الأمور خاصة وأنهما ليسا في مرحلة المراهقة ولديهما من البنات ما يكفي لعدم التفكير في تلك الأمور، فبدلا من الاهتمام ببناتها ورعايتهن، تبدل الأمر إلى المطالبة بالخروج كل أسبوع وهو ما لم يرفضه الزوج، لكنها اشترطت عليه ألا يسألها أين ستذهب ومع من ستخرج ومتى ستعود إلى المنزل، فحاول إقناعها بأنه يريد من تلك الأمور أن يطمئن عليها، لكنه وجدها تضع الماكياج في سابقة لم تكن تحدث منذ أن تزوجها، فما كان منه إلا أن رفض الأمر وكذلك مبدأ الخروج دون إبلاغه بتفاصيل «الطلعة».

وتقدمت المحامية سهى الخزرجي وكيلة الزوجة بدعوى طلاق للضرر ودفعت فيها بتضرر الزوجة من «المعاملة السيئة» لها من قبل زوجها، وتم تحويل الدعوى إلى «التوفيق الأسري» لمحاولة إيجاد حل ودي يقنع الطرفين، لكن الزوجة أصرت على الطلاق، وعادت الدعوى إلى المحكمة الشرعية مرة أخرى حيث قضت في أول درجة برفض الدعوى المرفوعة من الزوجة، وقالت في أسباب الحكم انه لا يوجد سبب لإيقاع الطلاق وذلك لعدم وجود ضرر ملموس.

وأصرت الزوجة على رأيها وقررت استكمال المعركة وقامت بالطعن على الحكم الصادر من محكمة أول درجة أمام محكمة الاستئناف العليا، وحضرت المحامية سهى الخزرجي وتمسكت بالدفوع التي تقدمت بها أمام محكمة أول درجة، وقررت المحكمة أمس حجز الدعوى للحكم بجلسة 16 نوفمبر المقبل.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. أنا أرى في المرءة جمالها و عفتها لما تكون على طبيعتها و بدون ماكياج و مساحيق !!
    لا لا لا للمكياج و المساحيق … نعم نعم للمرءة على طبيعتها .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *