أثار تقريرا عن الخمور المغشوشة، بثته شبكة قنوات الـ “mbc” ،جدلا واسعا حيث اعتبره البعض ترويجا لتناول المشروبات الكحولية.

فعبر برنامج “النشرة التاسعة” بثت القناة السعودية تقريرها الذي جاء بذريعة التحذير من ظاهرة انتشار الخمور المغشوشة في المملكة، حيث ظهر معد التقرير وهو يتحدث عن الخمور بنوع من الترويج لها عندما قال أنها (تحسن المزاج)، في نفس الوقت الذي حذر فيه من الأنواع المغشوشة، داعيا السعوديين إلى الحرص على التفريق بينهما.

كما التقت الـ “mbc” خلال التقرير بالطبيب محمد الهليل استشاري طب الطوارئ والسموم بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية ليحذّر من المُسكر غير “الأصلي” و “القابل للبيع” متوجها بالكلام لمن يتناولون المسكر بالقول “أنت لست المخطئ، إنما المخطئ من غشّ وأنتج وروّج!”.

وكان كاتب وصحفي سعودي طالب سابقا بالسماح ببيع الخمور في المملكة ما أثار موجة غضب واسعة، وتساءل جمال بنون قائلًا: “لماذا لا نبيع الكحول في محلات السوبر ماركت حتى نقضي على السوق السوداء والتلاعب والغش وابتزاز الناس والتكسب الغير مشروع”، مضيفا “هي حرية شخصية لمن يرغب أن يتعاطاها وفق شروط وانضباط وقيود معينة”.

وأثار الترويج لفكرة بيع الخمر في المملكة جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وأعرب مغردون سعوديون عن غضبهم من فكرة طرح مثل هكذا سؤال في بلد مسلم يحرم كل ما له صلة بالمشروبات الكحولية، فضلا عن رعاية هذا البلد للحرمين الشريفين وخصوصية الأمر. وسبق أن نفى رئيس هيئة السياحة في السعودية، أحمد الخطيب الجدل نية المملكة السماح باستيراد المشروبات الكحولية ورفع الحظر عن تداولها على أراضيها.

بدوره دافع الكاتب تركي الحمد عن فكرة اباحة الخمور في المملكة على اساس انها من لوازم السياحة حيث قال في تغريدة عبر حسابه على تويتر: “في احد أفلام الخالد فنا نجيب الريحاني،وأظنه فيلم “أبو حلموس”، كان يقول لناظر الوقف (عباس فارس)، أن الشيء لزوم الشيء..يعني، حين تشتري شايا لا بد من السكر..قاعدة يجب أن تكون في الأذهان دائما..تريد سياحة ناجحة مثلا، لا بد من الشيء لزوم الشيء..ومن لا يريد الشيء، لا لزوم للزوم الشيء..”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. لا الله الا الله الظاهر السعوديه ماشيه في طريق ونهج غير المتعارف عليه سابقا نهج فتح باب السياحه وفصل الدين عن الاقتصاد وهذا واضح من كمية الحفلات التي اقاموها ودعوة الكم الهائل من مطربين ومطربات من جميغ ارجاء الوطن العربي والان تسهيل تداول الخمور والبارات وتنشيط السياحه للمحبي الملذات الدنيويه طبعا هذا االتغير والنهج التي اتخذته وستتخذه المملكه لا يستطيع احد ان يحاسبهم عليه فهم احرار في بلدهم وفي تصرفات وسلوكيات المواطن السعودي في داخل بلده ولكن الشي الذي من حقنا نحن كمسلمين ان لا نوافق عليه ان تستمر السعوديه في تحمل مسوؤليه بيت الله الحرام ومسوؤلية حجاج بيت الله فليس من المنطقي وجود ديسكو للرقص والطرب والمجنون بجانب حجاج بيت الله الحرام او ينزل حاج مسلم في فندق او مطعم او قهوه وصاحبه مخمر ويبيع الخمور ولذا كمسلمين من حقنا ان نطالب تدخل جميع الحكومات المسلمه لجعل بيت الله الحرام اي مكه ومدينه كدوله مستقله عن المملكه وان يترأس هذه الدوله كل اربعة سنوات مسلمين من جميع انحاء العالم وان يكون هنالك حساب ومحاسبه وتتبع لهذه الحكومه للمحافظه على حقوق المسلمين على غرار ماحصل في الفاتيكان وان تصرف واردات الحج على فقراء ومساكين الدول المسلمه والمقهوره والمقموعه فليس من العدل ان تصبح السعوديه نسخه من دبي العاهره والناس تخرج تحج عندهم

  2. لماذا تُصر الحكومات ببعض الدول العربية على اعتبار المُحرمات التي تحدث من تحت الطاولة منذ عقودٍ طويلة أقل حرمانية!؟
    تُرى هل المنافق أقربُ إلى الله من المُجاهر!؟

  3. حباني الله من طلاقةِ اللسانِ ما يكفي لأحاور حتى أقتنع أو أٌقنع محاوري، ومن رجاحةِ العقل ما يكفي لأترفع عن المُسيء إذْ علمتُ قَدْرهْ، ومن الأنفةِ ما يكفي لأدير ظهري لكلِ من حرمه الله نعمةَ الأدب

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *