في إحدى قاعات البيت الأبيض قبل 5 سنوات، قرر الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أن يهين الرئيس المنتخب حالياً دونالد ترمب، وهو ما دفع الأخير ربما لاتخاذ القرار بالكفاح حتى الوصول للمنصب.

لكن أوباما وصف أول لقاء له مع ترمب المنتخب في البيت الأبيض بالممتاز.

ترمب يتميز من الغيظ بسبب الشعور بالإهانة
ترمب يتميز من الغيظ بسبب الشعور بالإهانة

وعلى ما يظهر في الفيديو الذي تبثه “العربية.نت” نقلاً عن قناة في يوتيوب، فإن أوباما قال في 2011 “الليلة، هيأت نفسي للتقدم خطوة إلى الأمام، الليلة ولأول مرة سأعرض لكم فيديو ولادتي. الآن وقد حذرتكم، لم ير أحد هذه اللقطات منذ 50 سنة ولا حتى أنا. لنأخذ نظرة”، ثم عُرِض على الشاشات مقطع من رسوم متحركة.

البيت الأبيض كما عرضه أوباما ساخراً من ترمب
البيت الأبيض كما عرضه أوباما ساخراً من ترمب

جاء هذا رداً على تشكيك ترمب بمكان ولادة أوباما أو حتى التشكيك في ديانته، بينما بدا ترمب صامتاً كالتمثال، وهو بين الحضور في القاعة التي دعي إليها مراسلو البيت الأبيض لعشاء في نيسان/أبريل 2011.

وأضاف أوباما: “دونالد ترمب هنا الليلة وأعلم أنه يواجه الكثير من الانتقاد مؤخراً، ولكن ليس هناك أحد أسعد وأكثر فخراً لإنهاء أمر شهادة الميلاد هذه أكثر من دونالد، وهذا لأنه وأخيرا يستطيع العودة للتركيز على القضايا المهمة مثلاً: هل هبطنا على سطح القمر وماذا حصل حقا في (حادثة) روزويل، وأين (نجما الراب) بيغي وتوباك؟”.

كما عرض أوباما تصميماً للبيت الأبيض يسخر من ترمب فيما لو أصبح الأخير ساكنه.

ويبدو أن إهانات أوباما المتكررة لترمب جعلته يقرر تحدي الجميع والانتقام حتى وصل للرئاسة، فقد كان بادياً عليه أنه يتميز من الغيظ في حين أن الجميع يضحك في القاعة، بسبب الشعور بالإهانة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. /اذاً ترامب هو فعلا شخص عنيد ويصل لمبتغاه.واحتمال سيكون جيدا لوطنه اذا اصر على خدمته كما اصرّ وأصبح رئيسا …
    -وكمان من ناحية ثانية نحن قال زعلانين وصل للحكم وممكن ربنا حطوا بالكرسي ليكون دمار لبلده يلي ما خلا بلد الا ما ساهم في تدميره…

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *