ابتكر “حلاق” هندي طريقة جديدة، غريبة لـ”قص” شعر زبائنه من الرجال، وذلك بإشعال النار فيه بعد سكب الـ “سبيرتو” الابيض القابل للاشتعال على القطن ثم يُمشّط بها.
وما أن يبدأ شعر الزبون في الاشتعال يأخذ “الحلاق” “مشطين” لقطع الشعر بأسلوب فريد، بينما تستمر شعلة نار هادئة في حرق أجزاء من شعر الرأس.ويقول وليد زيدان مصفف شعر، إنه اهتدى إلى هذه الطريقة الحديثة من “الحلاقة” بعد انتشار مقاطع فيديو علي مواقع التواصل الاجتماعي لمصفف شعر هندي يستخدم النار كبديل لـ “سشوار” الشعر أو فرده.
وأضاف زيدان أنه بدأ بفرد الشعر للزبائن بالنار منذ شهرين فقط وكانت الزبائن قلقة من هذه الطريقة الجديدة ولكنهم اقتنعوا بها بعد ما شاهدوا النتائج المبهرة لاستخدام هذه الطريقة من الفرد ومقارنتها بالفرد بالطريقة العادية.وأوضح وليد زيدان أن طريقة فرد الشعر عن طريق النار تبدأ بفرد الكريم على الشعر وتمشيطه ثم يتم غمر قطعة من القطن داخل الـ”سبرتو” الابيض ثم نقوم بإشعالها ثم يتم تمريرها على الشعر مع تمشيطه لفرده عن طريق النار.
وأشار زيدان إلى أن طريقة فرد الشعر بالنار تختلف عن الفرد العادي حيث انها تقضي على الشعر المقصف وتقوم بتسويته، بالإضافة إلي المساعدة في القضاء علي القشرة وحصول الشعر علي مظهر جيد لفترة اطول من الفرد العادي.وأوضح زيدان أن تكلفة الفرد بالنار تختلف من زبون إلي آخر باختلاف طول الشعر بداية من ٣٠ جنيها للشعر متوسط الطول وصولًا إلي ١٠٠ جنيه للشعر الطويل.
وأكد فادي ياسر، احد الزبائن الذي قام بتجربة الفرد بالنار، أنها من أفضل الطرق الذي قام بها لفرد شعره فى الماضي.

وأضاف ياسر، أنه قام بالفرد بالنار منذ أكثر من شهر قبل أن يعاود فرد شعره مرة اخري اليوم باستخدام النار بعد أن شجعه علي ذلك أصدقاؤه لتغيير مظهر شعره الذى تحول للأفضل بعد هذه العملية، بالإضافة إلي أن هذه الطريقة قضت علي القشرة بشعره بالإضافة الي تسويته والقضاء علي المقصف منه.وتابع فادي ياسر أنه في المرة الاولي لعملية فرد شعره باستخدام النار كان قلقا جدًا من أن يصاب بحروق ولكن بعد اشعال النار في رأسه لم يحس بأي شيء وشجعه علي تكرار التجربة مظهر شعره الجديد.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. هههههههههههههههههه اللي افهمه ان حرق الشعر يمنع نموه تاني
    اما في حالة الصعايدة والفلاليح كل شيء جايز لأنهم من كوكب اخر هههههههههه

  2. انا اعرف الحلاقه بالمقص اما النار والساطور كما رئيناه من قبل اعتبرها فلسفه بايخه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *