من جاهليات القرن الواحد والعشرين، واحدة ظهرت منذ 3 أيام في ثاني أكبر دولة بعدد السكان في #العالم، ولا يعرف صاحبها أن من يحدد جنس الجنين، في #الهند وغيرها، هو الرجل وليس المرأة، فحمّشته سلبية المفاجأة عليه حين علم أن زوجة أخيه وضعت أنثى، لا طفلاً من الذكور كما كانت العائلة تتمنى وترغب، ففقد أعصابه وأصبح كالمشيرة إليهم الآية 58 من “سورة النحل” بالقرآن: “وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِالْأُنثَىٰ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ”.

بدلاً من أن يحنو عليها ويبارك لها ما أنجبت، مضى إلى بيتها ومعه عصا من المستخدمة برياضة “الهوكي” الشهيرة، وطلب من صديق حمل عصا مماثلة، ثم انهال الاثنان عليها ضرباً وتشفياً، في وقت أسرع جارها يصوّر المشهد بهاتفه الجوال، جاعلاً مما التقطه فيديو هزت به الضمائر والمشاعر، وفيه نرى ونسمع المتلقية الضربات من جميع الاتجاهات تستنجد وتستغيث ولا تجد أحدا يعينها على ما ابتليت فيه.

عصا “الهوكي” هي من ألواح خشب متراصة، أو من “فايبر غلاس” زجاجي الألياف مقوّى ولاسع كالسوط، وبالعصوين عاقب الاثنان “مينا كاشياب” البالغة 35 سنة، حتى أدمياها في عقر دارها بالذات وعلى مسمع ومرأى من جيران تفرجوا عليها ولم ينجدها منهم أحد.
“وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى، من نطفة إذا تمنى”

عائلتها قدمت شكوى على زوجها Daljit Singh وأخيه وصديقه بتهم عدة، منها تسلل الأخ والصديق إلى بيتها وضربها وتهديد حياتها، فاعتقلوا الاثنين في قضية ستتداولها محكمة بمدينة Patiala في ولاية #البنجاب بأقصى الشمال الهندي، وفق الخبر الوارد نشره بموقع صحيفة Hindustan Times الإنجليزية اللغة بالهند.

والمعروف طبياً أن الرجل هو من يحدد جنس الجنين، ذكرا أم أنثى، والكتاب الكريم حاسم لهذه المسألة بكلمات قليلة قبل 14 قرناً، وبآية في سورة “القيامة” بالقرآن، تقول: “أيحسب الإنسان أن يترك سدى. ألم يك نطفة من مني يمنى، ثم كان علقة فخلق فسوى، فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى، أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى”. كما في “سورة النجم” تكرار للحسم، بآية: “وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى، من نطفة إذا تمنى” في تأكيد ثان بأن النطفة التي تمنى ليست إلا نطفة الرجل.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. اكيد معاه حق يضربها ويذبحها بعد , كيف تخلف بنت وهو موصى على ولد , حقه الطبيعي اذبحها عمي لا تقصر

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *