قادت كلاوديا ف. الفنزويلية شبكة دعارة، من خارج لبنان وتحديداً من اسبانيا، وقد اتخذت من أحد فنادق بيروت وكراً لها، وفق ما اشارت صحيفة “المستقبل” التي لفتت الى ان الشبكةٌ سجلّت “رقماً قياسياً”، في”التسعيرة”، بحيث بلغت الفاً وخمسماية دولار عن كل “ستين دقيقة جنس”.
وبحسب الصحيفة فانه في الغرفة رقم 71 في أحد الفنادق في العاصمة بيروت، إتخذت الاوكرانية انجليكا إ. (31 عاماً) وزميلتها الإسبانية إيمان ش. (29 عاماً) “مركزاً” لممارسة “عملهما” في الدعارة، قبل أن تقعا في قبضة القوى الأمنية التي تمكنت من استدراج “مشغّلتهما” كلاوديا إلى لبنان، ليتبين أن الأخيرة تعمل أيضاً لصالح قوادة إسبانية تدعى نينا من خارج لبنان.
وتابعت الصحيفة في مقال للكاتبة كاتيا توا انه وعلى الرغم من أن هذه الشبكة كانت “الأغلى سعراً” في لبنان، إلا أنه داخل تلك الغرفة كان “الشغل متل الشتي”، حيث كانت انجيليكا وإيمان تستقبلان الزبائن لممارسة الدعارة لمدة ساعة فقط للزبون الواحد.
وكانت هذه المعلومات قد وصلت إلى مكتب مكافحة الإتجار بالأشخاص وحماية الآداب، الذي وردت إليه أخبار تفيد عن نشاط إمرأة مجهولة في مجال تسهيل الدعارة، وإدارة شبكة لأعمال الدعارة مقابل مبالغ مالية مرتفعة. فتقرر الإيقاع بهذه الشبكة عبر أحد المخبرين الذي ضرب موعداً مسبقاً مع كلاوديا التي كانت تتلقى اتصالات الزبائن وهي في الخارج على رقم يبدأ بـ34.
وقد إتفق المخبر مع كلاوديا خلال الاتصال بها، على موعد في الغرفة رقم 71 داخل أحد الفنادق، وكان الاتفاق يقضي بان تكون “التسعيرة” 1500 دولار لممارسة الجنس لمدة “ستوين دقيقة”.
وبالفعل، وبناء على الموعد المتفق عليه بين الزبون – المخبر وكلاوديا، اضافت الكاتبة، حضرت امرأتان إلى الفندق، بسيارة أجرة ودخلتا إلى الغرفة 71 حيث كان بانتظارهما الزبون، وفيما كانت انجليكا تهمّ بممارسة الدعارة معه وهي عارية تماماً، حتى تمت مداهمة الغرفة وضبطت الفتاتان بالجرم المشهود كما تم ضبط مبلغ مالي معهما.
وفيما اعترفت انجليكا بممارسة الدعارة لقاء المال، أنكرت إيمان ذلك وأفادت بأنها تقوم فقط بـ”الاغراء”.
وبعد إلقاء القبض على الفتاتين، جرى استدراج كلاوديا من الخارج إلى الفندق نفسه، فتم توقيفها أيضاً حيث اعترفت بتسهيل الدعارة لكل من انجليكا وإيمان ولفتيات أخريات مقابل نسبة مئوية لها من “الأرباح”.
أما الرقم الأجنبي الذي يبدأ بـ34، فقد تبين من خلال التحقيقات بأنه يعود إلى قوادة إسبانية تدعى نينا، تعمل من خارج لبنان وبالتنسيق مع كلاوديا.
وبعد فترة من توقيفهن، أخلي سبيل الفتيات كلاوديا وأنجليكا وإيمان، إلا أنه في مرحلة التحقيق الاستنطاقي معهن بعد احالتهن أمام قاضي التحقيق، تغيّبت الأخيرة عن حضور جلسات التحقيق، فيما كررت كلاوديا وأنجليكا أقوالهما الأولية.
واعتبر قاضي التحقيق في قراره أن فعل كلاوديا لجهة إقدامها على تسهيل الدعارة والاعتماد على الدعارة لكسب معيشتها، ينطبق على المادة 527 من قانون العقوبات التي تنص على عقوبة السجن من ستة أشهر حتى سنتين، فيما فعل المدعى عليهما أنجليكا وإيمان لجهة ممارسة الدعارة ينطبق على المادة 523 من القانون نفسه التي تقضي بالسجن من شهر حتى سنة.
وأحيلت المدعى عليهن الثلاثة أمام الحاكم المنفرد الجزائي للمحاكمة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. اقدم منه بالتاريخ
    الدعــاره المطلب الاول لاغلب الرجال العرب عند السفر , معروفين من هُم زبائن هذهِ االمهنه ومن يدفع بالكثير من اجل ساعة الله يستر علينا

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *