دعا عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور ” عبد الله المطلق ” خلال إتصالا هاتفيا له مع برنامج سؤال على الهاتف على إذاعة القرآن الكريم إلى التبرع بالأعضاء البشرية مؤكدا على أن القيام بذلك يعد صدقة جارية للمتبرع إذا كان عن نية صالحة يستمر نفعها ويعظم أجرها .

فقال المطلق في حديثه إنه على سبيل المثال إذا تبرع شخص بقرنيته بعد وفاته لشخص أعمى تتحقق فائدة كبيرة بإبصار الأعمى الذي يعيش حياته بشكل طبيعي وكلما أدى العبادات كالعمرة وأبصر نعمة الله يُثاب المتبرع .

وأضاف : ” هذه نعمة هذه نعمة عظيمة وفيها أجر كبير وفيها تحقيق لمصلحتين ولابد أن يفكر الناس في هذه المصالح العظيمة للمتوفى والمجتمع ” .

وأشار الدكتور عبد الله المطلق إلى أنه يجوز ذلك إذا تيقن الأطباء الخبراء من وفاة الإنسان المتبرع بنفسه أو تبرع عنه قرابته .

وتابع : ” أنا تبرعت بأعضائي وسجلت الحمد لله ذلك في مركز تبرع للأعضاء ” .

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. مساء الخير ….
    فتوى جميلة و مُشجعة …
    السؤال الذي يطرح نفسه هل التبرع يشمل فقط المُسلمين و ما يفعل من يعيش في بلاد الغرب حيثُ لا يستطيع هو أو أهله توجيه جهة الهبة و شخص الموهوب ؟! و هل يُؤجر المُسلم إن فعل ؟!
    بعيداً عن الموضوع و من وحيه قرأت أن الرسول عليه السلام لا يستطيع الشفاعة لوالديه حيثُ توفيا على الكُفر فهل الأولى أن لا يترحم المُسلم على الكتابي و الكافر بعد موته، قرأت البارحة سجال حول هل يترحم المُسلم على مارادونا أو لا و هل يؤثم إن فعل ؟!
    !!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *