تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مثيرا للجدل من السعودية، لسيدة كبيرة في السن تريد أن تخطب فتاة لابنها، وظهرت يد هذه المرأة وهي تتفحص ساقي الفتاة بطريقة مريبة وفق المتابعين، وتسببت في موجة من السخرية بين المغردين عبر تويتر.

ونُشر مقطع الفيديو بتعليق من الفتاة نفسها: “تبي تخطبني لولدها”، لتتزايد ردود الأفعال الساخرة، ليس فقط بسبب سلوك المرأة المثير للجدل وإنما أيضا بسبب رد فعل الفتاة.

الفيديو الاكثر تداولا على مواقع التواصل .. pic.twitter.com/W4T5QXAb8y— مشاهير`و`خرابيط! (@_jiif) February 16, 2021

وتفاعل المتابعون بشكل كبير مع الفيديو، وسط مجموعة من التعليقات الساخرة التي عبرت عن دهشتها من سلوك المرأة، وقيامها بتفحص الفتاة بحركات أثارت الانتباه خاصة وأنها أعادت إلى الأذهان مجموعة من الأدوار في السينما والشاشة الصغيرة التي كانت تقوم فيها السيدات بتفحص الفتاة التي يتقدم ابنها لخطبتها بطريقة مريبة للتأكد من صحتها وجمالها الحقيقي.

وجاء في التعليقات:” العجوز تتصرف ع طبيعتها وعاداتها بل بالعكس جزاها الله خير المشكلة في هذي اللي ما سترت العجوز وتتباها وتنشر المقطع اعتقد لو فيه خطبه بيتكنسل كل شي من هالمقطع”.

وقالت إحدى المتابعات مدافعة:” العجوز تلقونها تلعلع في المجلس ومو مركزه فحركاتها دايم كبار السن لمساتهم كذا اذا تحمسو”.

وعلقت أخرى:” صراحة فيديو مرح بس للاسف الناس نيتهم عاطلة وايضا اللي صورت و نشرت الفيديو ايش هدفها؟”.

وقال أحد المتابعين:” في مقطع زي كذا بالمسلسلات المصرية فكاهي انها تعاين وتتفحص البنت لولدها بداعي الخبرة”.

من جانب آخر تعد مرحلة الخطوبة هي المهمة الأولى التي تقوم بها أم الشاب في السعودية بحسب العادات والتقاليد، حيث تسأل سيدات الحي عن المواصفات التي تريدها لابنها، سواء كانت سمراء، أو بيضاء أو طويلة أو قصيرة، وذلك بسبب أن الفتيات يغطين ملامحهن بالكامل، ولا يظهر منها أي شيء.

بعد الوصول للمواصفات المطلوبة، تذهب الأم لبيت العروس في حفلة خاصة أو عرس، بعد دعوتها من أهل الفتاة، وتشاهد الفتاة وطريقة حديثها وكل شيء عنها، ثم تعود لابنها لتخبره بمواصفات الفتاة، وبعد ذلك تخبر أهل الفتاة برغبتهم بزيارتهم للخطبة.

تذهب الأم وابنها إلى بيت العروس، ومن ثم تدخل الفتاة بالقهوة وتجلس لدقائق تتحدث بعض الكلمات فقط ليعرف الشاب صوتها، ومن ثم تنصرف الأم والفتاة، ويجلس الابن مع والدته للتشاور وحال اقتناعه، تنادي الأم على أم العروس وتبلغها بتحديد يوم الخطبة الرسمية، وترك فترة ما لأهل العروس للسؤال على الشاب، وقضاء صلاة الاستخارة للموافقة على العريس أم لا، ومن ثم استكمال باقي خطوات الزواج.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. دوماً أصحاب التفكير السيء يظنون الناس جميعاً على شاكلتهم ، ستي الله يرحمها كانت عندما يجلس أي منا بجانبها تضع يدها على رجله تحبُباً …. للأمانة مقطع مُستفز و بنت مو مرباية ، الإحترام واجب حتى لو كان الرفض للخاطب هو الجواب !
    !!

  2. اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام هذه الطريقه قديمه جدا جدا واعتقد ان أجدادنا القدامى تزوجوا بهذه الطريقه فنحن بالقرن الوحد والعشرين وفحص الامهات للصبايا ولمس جسم الصبيه وفحصه وكأنها تختار خروف من سوق الغنم شئ مرفوض و خارج عن الذوق وغير أدمي وهل ياترى ماذا يكون موقف او هل توافق هذه الام ان ابو العروسه يلمس جسم ابنها ويتفحصه وكانه يشتري ثور فطريقة ماري منيب والتي كانت تعملها للضحك والكوميديه لا تنفع في وقتنا الحالي ولا توجد أم توافق على ان تعامل بنتها بطريقة البهائم لتتزوج

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *