أقدم عنصر في “الجيش الحر” على فتح الرشاش على شقيقته أمام عدسة الكاميرا لـ “غسل العار” وفق ما ورد في التسجيل المصور للحادثة.

وتداولت صفحات سوريّة معارضة التسجيل المصور الذي يظهر فيه الشاب “بشار بسيس” وهو يوجه سلاحاً رشاشاً على شقيقته “رشا” التي كانت تجثو قرب جدار أمام.

ويذكر المصور اسم الشاب “بشار” ويضيف “اغسل عارك يابشّار”، قبل أن يقوم بفتح النار بشكل جنوني على شقيقته.

ولم يعرف تاريخ وقوع الحادثة، إلا أن الطقس الذي صورت فيه يوحي أنه في فصل الخريف، أو الشتاء الأمر الذي يرجّح أن الجريمة ارتكبت خلال هذه الأيام.

ووفق ما ظهر في التسجيل، فإن عمر المغدورة يتراوح بين 14 و17 عاماً.

وذكر ناشطون أن الحادثة وقعت في مخيم للنازحين بمدينة جرابلس التي تسيطر عليها فصائل سوريّة معارضة موالية لتركيا.

كذلك، تداول بعض الناشطين أن القاتل ينحدر من حماة، وأن الجريمة ارتكبت بعد أن انتشرت صور للمغدورة “رشا” وهي بصحبة ضباط أتراك.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫11 تعليق

  1. الظاهر القسوة و الإجرام ملاصقة لمن يحمل إسم بشار ….. كيف طاوعه قلبه أن يفعل هذا بطفلة ؟! و ليست أيّة طفلة بل أخته التي يجب أن يدللها كوالد و يحميها كدرع و يحتويها كأخ …. هزُلَتْ على من يُنصبون أنفسهم آلهة يُحاسبون هذا و ينتهكون ذاك !
    من وحي الموضوع كيف ينظُر المقتول لقاتله و ماذا يدور في خُلده و هو يعلم أن المسافة بينه و بين الموت هي رصاصة و حركة أصبع من يد ذلك القاتل على الزناد ؟
    !!

  2. لا حول ولا قوة إلا بالله..
    إغسل عارك يا بشار!! جملة سمعناها فقط مع عدم وجود الإثبات!! ونظرا لخطر هذه الجريمة وما يستتبعها من آثار تثبت في حق المتهم.. فقد احتاط الشرع الشريف احتياطاً شديداً في إثباتها.. ووضع شروطا دقيقة لترتيب العقوبة عليها.. فلم يثبتها إلا بأحد أمرين أولهما اعتراف من المتهم أو أن يشهد أربعة شهود أنهم رأوا ذلك الفعل…
    واستشهدت الفتوى بقوله تعالى: «واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم»..وقوله تعالى «والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبداً وأولئك هم الفاسقون»..

    يظل السؤال.. هل تأكد الأخ من فعل أخته هل شهد أربع شهود أو إعترفت هى أو من قام بهذا الفعل؟!!

    السلاح يجب أن يكون موجهاً إلى من إغتصب وقتل ودمر بلده وشعبه..

  3. مساء الورد أُستاذ حُسام ….
    الحديث هُنَا عن طفلة عمرها ١٤ سنة أي ليست من المُحصنات فبالتالي لا تنطبق عليها الآية الكريمة و عقابها حتى مع الإثبات لا يكون القتل ……مشكلة ذكورنا في العالم العربي و لن أقول رجالنا لأنها كلمة لا تنطبق على الكثيرين أنهم يظنون أنهم يحكمون بشرع الله و هُم أبعد ما يكون عن ذلك ! هل هذه الحوادث سبب رؤيتك لَهُن أنهن ق ن ا ب ل موقوته ؟
    !!

  4. مُلاحظة :قصدت بالإحصان الزواج ، لأن بقية تعريف الإحصان لا ينطبق في هذه الحالة ….
    !!

  5. مُضطرة أخرُج أُستاذ حُسام ، إن كان لكَ رد على تعليقي أُعقّب عليه لاحقاً ….
    نهارك سعيد …..
    أراكُم لاحقاً ….
    !!

  6. مساء الخير أستاذة أخر العنقود..

    معك كل الحق فالشرع حدد شروط لإقامة الحد سواء على المرأة المحصنة (المتزوجة) أو البكر أو حتى الأطفال.. وما قصدته بكلامي أن فعل هذا الأخ بعيداً عن الشرع وما جاء به.. ولكن يبدو أن كلامي لم يكن واضحاً بالشكل الكافي وهذا خطأ مني أعنذر عنه..

    أما بخصوص ال ف ن ا ب ا الموقته.. فأنت تعرفين جيداً سبب وظروف هذه المقولة!!

    تحياتي..

  7. عن جد يااخ حسام في شيء غلط انت ليس حسام الذي عهدناه سابقا صاحب رأي صائب ويجاهد من اجل رأيه تغيرت كثيرا وأصبحت شخصيتك مهزوزه ورايك متضارب تقول شيء وبعدما يصلح لك المعلقين ماكتبت تعتذر وتقول معاكم حق ارجع الى تعليقاتك وتأكد من ذلك المفروض ان كل انسان يكتب الاشياء التي هو مقتنع بها ولا يجامل المعلقين ويصبح بغبغاع او نسخه من ارائهم وتفكيرهم حتى ولو نكن لهم الاحترام والاعجباب بالأسلوب والتفكير ليس على حساب معتقداتك ارجو ان لا تأخذ تعليقي هذا نقدا او سوء نيه ابدا ولكن كما قلت سابقا عهدناك غير ماانت عليه عسى التغير خير تحياتي

  8. مساء الخير أستاذ زين العابدين..
    أدعو الله أن تكون بخير..
    وأشكرك على ما تفضلت به.. وأشكرك أيضا على وصف الببغاء الذي يردد الكلام بدون وعي او فهم.. وصدقا أقولها فهذا الأمر لا يزعجني على الإطلاق.. فكل إنسان خلقه الله هو مسؤول عما يقوله وهو حر فيما يكتب شريطة أن لا يتعدا ولا يعتدي سواء بسباب او تهكم.. فهكذا نحفظ لأنفسنا أدميتنا التي خلقنا الله عليها..
    أستاذ زين.. هناك ثلاث أمور يهتم بها كل إنسان سوي الاعتقاد والرأي والمبدأ.. إثنان يمكن تغييرهم سواء بظهور حقيقة او تغير أحداث أو قناعة والثالث (المبدأ) لا يمكن تغييره بحال من الأحوال.. ليس عيبا إذا أخطأت أن أعتذر!! ولا أراه جرما في أن أتلقى منك او من غيرك تصحيحا لبعض المفاهيم!! أعتقد بأننا هنا جميعا لكني نتناقش ونتباحث ونتعلم ولكن للاسف الشديد إنقلب الوضع وأصبح الحال لا أخلاقي بشكل كبير.. شخصيا أرى من وجودي هنا فائدة عظيمة للتعلم.. وإلا فلا داعي لوجودي من الأصل.. هنا أعرف ثقافات وعقليات مختلفة تفيدني وتثقل مني بشكل أو بأخر.. وكما قلت سابقا ليس عيبا ان أغير وجهة نظر أو قناعة أكون على خطأ منهما.. بل على العكس أرى الجهل وقمة التطرف في أن يتمسك أحدهم برأيه حتى ولو كان خطأ.. هذا هو قمة اللاعقل!!
    استاذ زين.. طالما أكتب هنا فسوف أصيب وأخطأ وإن أخطأت فسوف أعتذر لمن قرأ فله عندي حق الاعتذار..
    المشكلة الأكبر أيضا أننا تصورنا بأننا نفهم في كل المواضيع (سياسة ودين واقتصاد وفن ورياضة وأدب وعلوم عسكرية وذرة إلخ إلخ…) أصبحنا علماء نحلل ونقيم بل أيضا نصدر الأحكام.. وهذا أمر عجيب

    اخيرا.. أحاول بقدر الإمكان أن أكون صالحا وليس صاحب مصلحة..
    أشكر لك حرصك أستاذ زين وثق بأن تعليقك سيكون موضع إهتمام كبير..
    شكرًا لك..

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *