نقلت قناة ” سي إن إن ” نقلا عن بيان أصدرته جامعة حائل في السعودية عن تمكن بعثة قسم السياحة والآثار من العثور على دينار عباسي من الذهب يعود تاريخه إلى عام 180 هجرية وإلى عصر الخليفة العباسي ” هارون الرشيد ” خلال عمليات التنقيبات الأثرية في منطقة التنانير في مدينة فيد الأثرية .

وأشار ” محمد الشهري ” عميد كلية الآداب والفنون بجامعة حائل في وصفه للدينار الذي تم العثور عليه بإنه كُتب على وجه الدينار في الوسط بالخط الكوفي البسيط البارز عبارة ” لا إله إلا الله وحده لا شريك له ” في هيئة ثلاثة صفوف متتالية .

أما على الإطار الخارجي لوجه الدينار كتبت الآية القرآنية ” هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ” .

وقال الدكتور ” عبد الله العمران ” رئيس قسم السياحة والآثار بجامعة حائل إنه على الوجه الآخر للدينار توجد عبارة ” محمد رسول الله ” كل كلمة منها في سطر مستقل .. وأسفلها بخط أصغر كتب إسم جعفر الذي يعتقد أنه نسبةً للوزير ” جعفر بن يحيى البرمكي ” وزير الخليفة هارون الرشيد .

ويزن الدينار الذي يعود عمره إلى ما يزيد عن 1200 عاما حوالي أربعة غرامات ويسعر حاليا بما يقارب من 1000 ريال سعودي .

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. ههههههه لو صدام كان يعلم بوجود هذا الكنز الاثري لاعتبار وجود الدينار العباسي في منطقه من مناطق السعوديه ماهو الا دليل على ان السعوديه كانت جزء من العراق وكان هذا مبررا لابو خفره حتى يغزو السعوديه مثل ماغزا الكويت

  2. صباح الخير
    بلادنا تزخر بالاثار الى ماقبل الميلاد حتى يقال ان موسى عليه السلام وقصته مع قومه والجبل الذي كلمه الله عليه في السعوديه ز ومن يريد ان يشاهد جزء من الاثار والتاريخ العريق لبلادنا عليه ان يشاهد يرنامج على خطى العرب .
    هارون الرشيد كانت دولته ممتده على مساحه جغرافيه كبيره وهو صاحب المقوله. امطري انى شئت سياتيني خراجك ولكن تهل الاهواء ظلموه ووصفوه بما ليس فيه وتجده يصف بالخمر والنساء مع انه كان يحج سنه ويغزو سنه وكانت الدوله مهابه في عصره وهو يذكرني بمحمد ابن القاسم الذي جنى عليه التاريخ والحسد فلا تجد التاريخ يذكره الا على استحياء وهو من ارسله الحجاج لتلبية نداء المرأه التي اختطفها الهنود مع طاقم السفينه وقالت واحجاجاه وتمكن رجل من الفرار وابلغ الحجاج ففتح السند والهند لاجلها
    قال الشاعر في ابن القاسم
    إن المروءةَ والسماحَةَ والندى
    لمحمد بن القاسم بن محمَّدِ
    ساسَ الجيوشَ لسبعَ عشرةَ حجّضة
    يا قُربَ ذَلِكَ سُؤدداً من مَولِد
    إن تأته تر منهُ مرتعاً خصبا
    والأرضُ مجدبةٌ كخدِّ الأمردِ
    طَلَبَ المحامِدَ جاهِداً وهي التي
    لا يحتويها طالبٌ لم يجهَدِ

    رحم الله هارون وابن القاسم
    تاريخنا عظيم

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *