هل يكون من المعقول التوقف عن منح مقعدك في #وسائل_النقل العامة لكبار السن، إذا كانت الحافلة محشوة بالبشر؟

الوضع الطبيعي يقول لا، لكن دراسة تقول لا تفكر بهذا الشكل سواء كنت في حافلة عامة أو قطار، ولا يقال ذلك كنوع من قلة الذوق، بل لأنه يفيدهم في واقع الأمر، حسب الدراسة التي نشرتها المجلة الطبية البريطانية.

وقال البروفسيور السير موير جراي، المستشار الطبي في الصحة العامة في إنجلترا لصحيفة “ذا صن” البريطانية: “ما نرغب فيه هو تشجيع #النشاط مع تقدم العمر، وألا ندع الناس أن تتوقف عن ذلك”.

وأضاف: “لهذا نقول فكر مرتين قبل أن تتبرع بمقعدك لكبار السن في المواصلات العامة، فالوقوف بالنسبة لهم شيء جيد وتمرين محبذ”.
تشجيع الكبار على النشاط

وتذهب الدراسة إلى أن التوقف عن تقديم المقاعد للمسنين، والعمل على تشجيعهم على بذل المزيد من النشاط والجهد، يفيدهم صحياً، وأيضا يوفر مليارات الجنيهات الإسترلينية في الرعاية الاجتماعية ببريطانيا كل عام.

وأكد خبراء من جامعة أكسفورد ومركز المملكة المتحدة أنه لشيخوخة أفضل، فإن #التمارين يمكن أن تساعد في المحافظة على نشاط الشخص، وتقلل من حاجته للرعاية الصحية، بل تعيده عشر سنوات للوراء في العمر.

ويشير الباحثون إلى “أن هناك حاجة للتغيير في العقلية بشكل عام، وذلك لضمان أن يحافظ أكبر عدد من الناس على الأنشطة الحيوية في الحياة اليومية، ولابد أن ذلك يتطلب تغييراً ثقافياً، بحيث يصبح من الطبيعي أن نتوقع لكل الناس في كل الأعمار أن يكونوا نشطين”.

وقال الباحثون: “إن الموقف السائد الذي يمارسه الشباب من تشجيع #كبار_السن على الاسترخاء، يحتاج إلى نقيضه تماما”.

واقترحت الدراسة معالجة آثار #الشيخوخة بمزيد من النشاط البدني والعقلي والتفاعل الاجتماعي بدلاً من تناول العقاقير.
الرياضة تقي من الخرف

وأشارت الدراسة إلى أن البحوث الأخيرة تشجع على أن مفتاح الحد من الإصابة بالخرف لا يقوم على البحث عن الأدوية الجديدة، ولكن من خلال تشجيع الأنشطة التي تكون مهمة في الحفاظ على الصحة والشعور بأن الأمور على ما يرام.

وتقدر تكاليف #الرعاية_الاجتماعية في #بريطانيا سنويا بأكثر من 100 مليار جنيه إسترليني، ولكن يؤمل أن يقلل ذلك من خلال تشجيع الرياضة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. و ماذا سينفع المسن الوقوف في باص؟ وقوف شيخ أو عجوز هو من سيوفر النفقات على حكومة بريطانيا؟ قلة ذوق عدم منح مقعد لشيخ أو عجوز أو امرأة حامل في الباص.
    * تذكرت واحد بلدياتي كان راكب في باص كلما صعدت امرأة للحافلة يقوم من مقعده و يقول لها: تفضلي آ مدام…و هكذا إلى أن ملئت الحافلة عن آخرها و بقي هو الوحيد الواقف فأمره “receveur de bus” بالنزول من الحافلة …يلاه مادير خير ما يطرا باس ههههههه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *