تحول ملعب الأمير مولاي عبدالله بالرباط، إلى مادة دسمة للسخرية، بعدما تحول بفعل الأمطار إلى برك مائية، أثناء مباراة فريقي كروز أزول المكسيكي وويسترن سيدنى الأسترالي، ضمن مباريات كأس العالم للأندية.
ووصفت الصحف المغربية والدولية مشهد تجفيف أرضية الملعب من طرف بعض العاملين بأدوات وطرق تقليدية، بالفضيحة، مشبهين مباراة كروز أزول وويسترن سيدني، بأنها مباراة في السباحة.
وفتحت وزارة الداخلية المغربية تحقيقاً معمقاً في ملابسات هذه الفضيحة، التي تعرض لها المغرب وكانت تحت أنظار عدسات مصورين من مختلف أنحاء العالم.
واشترطت الشركة المسؤولة عن تجديد ملعب الأمير مولاي عبدالله مبلغا يفوق 20 مليون يورو.
وأشار بيان للجنة المشرفة على تنظيم منافسات كأس العالم للأندية إلى أنه سيتم نقل مباراة “ريال مدريد” الإسباني ضد “كروز أزول المكسيكي” إلى ملعب مراكش والتي ستجرى يوم الثلاثاء 16 ديسمبر.
من جهته، اعتبر محمد أوزين وزير الشباب والرياضة، أن هذه الفضيحة يتحمل مسؤوليتها كاتبه العام، الذي أقيل من منصبه صباح الثلاثاء.
وأضاف الوزير أن الكاتب العام هو من يعقد الصفقات مع الشركات المسؤولة عن ورشات تهيئة الملعب، وأكد للوزارة أنه جاهز لاحتضان المباراة.
يذكر أن وزارة الشباب والرياضة، قامت بإغلاق ملعب الأمير مولاي عبدالله، بعد فضيحة البرك المائية، التي شهدتها مباراة فريقي كروز أزول المكسيكي ووسترن سيدني الأسترالي لإعادة إصلاحه.
ويحتضن المغرب منافسات كأس العالم للأندية للمرة الثانية، والتي تدور رحاها بين 10 و20 ديسمبر 2014.

https://www.youtube.com/watch?v=wIyTQNkI5CE

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *