تضامن ناشطون عربا على مواقع التواصل الاجتماعي مع حارسة مرمى المنتخب الايراني للسيدات زهرة قدي بعد الشكوى التي تقدم بها منتخب الاردن للسيدات للتأكد من نوعها ان كانت رجلا او امرأة.

وقد اعتبر البعض ان زهرة قدي تتعرض للتنمر حيث كتبت كارمن جوخدار: “ما تتعرض له #زهرة_قدي يفوق قدرة الإنسان على الاحتمال. كل الحب لها ولكل امرأة تتعرض يومياً للتنمر والعنف والأذية تحت كل المسميات المجتمعية المقيتة”.

فيما كتبت زينت عواضة: “لو كانت #زهرة_قدي غير إيرانية لتضامن معها العالم بأسره! أين المنظمات الدولية لحقوق المرأة من هذا التنمر السفيه على خصوصيتها!! زهرة كشفت اليوم عن عنصرية بغيضة على جنسها وجنسيتها وهذا يمكن إعتباره مؤشراً لمستوى الإنحدار والإنحطاط الأخلاقي للصامتين من أهل النشامة على هذا التعدي!!”.

وكانت قد تعرضت لاعبة منتخب ايران للسيدات لكرة القدم لموجة من التنمر والسخرية، بعد المباراة التي جمعت منتخب بلادها بمنتخب الأردن، حيث طالب الاتحاد الأردني لكرة القدم بالكشف عن جنسها واتضح أن اللاعبة “زهرة قدي” البالغة من العمر 32 سنة تعاني من متلازمة اسمها ” كوشينج ” و بسببها تظهر صفات ذكورية على الإناث.

يأتي ذلك بعد ان تقدم الاتحاد الأردني لكرة القدم التماساً لشكوى رسمية لطلب التحقق من جنس لاعبة إيرانية بعد خسارة فريقه النسائي أمام المنتخب الإيراني ، مما شكك فيما إذا كان حارس المرمى الإيراني رجلاً أم امرأة.

وشارك نائب رئيس الفيفا السابق ، الأمير علي بن الحسين من الأردن ، برسالة الشكوى الرسمية التي قدمها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بتاريخ 5 نوفمبر ، ودعا الاتحاد الآسيوي لكرة القدم (AFC) إلى التحقيق مع اللاعبة المعنية.

وجاء نص الرسالة، بالنظر إلى الأدلة المقدمة من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ، وبالنظر إلى أهمية هذه المسابقة ، نطلب من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشروع في تحقيق شفاف وواضح من قبل لجنة من الخبراء الطبيين المستقلين للتحقق من أهلية اللاعبة المعنية.

اللاعبة المعنية ، زهرة قدي ، لعبت في مركز حارس المرمى وساعدت إيران على هزيمة الأردن بركلات الترجيح ، وضمنت مكان طهران في كأس آسيا للسيدات 2022.

و خضعت قدي للاستجواب بشأن وضعها الجندري ، ودافعت عن نفسها عدة مرات في الصحف الإيرانية في الماضي.

ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن مريم إيراندوست مدرب المنتخب الإيراني قولها ‘الحديث المنتشر عن جنس حارسة المرمى هو مجرد ذريعة لعدم قبول الخسارة أمام الإيرانيات’.

وأضافت ‘بعد هزيمة المنتخب الأردني كان من الطبيعي أن يحاولوا تهدئة أنفسهم تحت ذرائع واهية’. 

‘أريد أن أؤكد أنه قبل بدء رحلتنا التأهيلية أجرينا الفحوصات اللازمة ، حيث قام الطاقم الطبي بفحص دقيق لكل لاعبة في المنتخب حتى لا نواجه أي مشكلة في هذا الصدد’.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. المفروض الجمهوريه الايرانيه تقيم دعوه على الاردن وان تدخل جمعية حقوق الانسان التي تراعي شعور المثلين فمن غير المعقول ان لا تهتم هذه الجمعيه بشعور الاخرين وعلى ايران أن تطلب تعويض مادي ومعنوي لهذه اللعبه هذا اذا ايران يهمها شعور مواطنيها

  2. العرب نسبة كبيرة منهم سذج و حاقدين
    بسبب الفكر العنصري و الطائفية للاسف
    فعلا الخسارة امام فريق السيدات الايرانيات
    هي سبب كل هالمشكلة ، تبريرات فارغة
    يعني شو مثلا لازم تكون مايعة وعارية
    ودلوعة حتى يقولوا عنها انثى؟؟؟
    هل هذا معنى الانوثة عند الناس ؟؟؟ لهذة
    الدرجة الفكر محدود و العقول صغيرة ؟!
    تخلف عربي و انحطاط اخلاقي ، ناس فارغة
    كل يوم يثيروا مشكلة حتى يشغلوا الناس
    عن امور أهم.
    والله يدعون الاسلام وكله كذب لان الاسلام
    لا يفرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى ، لا شكل
    و لا لون ولا جنسية.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *