سي ان ان — من شيكاغو إلى جورجيا، وحتى كاليفورنيا الجنوبية، تسبب تطبيق جديد لوسائل التواصل الاجتماعي بمشاكل في المدارس المتوسطة والعالية، في طول البلاد وعرضها في الولايات المتحدة.

التطبيق الذي يدعى Yik Yak يعتمد على مكان وجود الشخص، ويمكن أن يربط ما يصل إلى 500 شخص في الجوار، بغرف دردشة بأسماء مجهولة، عن طريق تعقب الهواتف باستخدام نظام تحديد المواقع GPS، فخلال أقل من 4 شهور من إطلاقه أصبح هناك نحو مئتي ألف شخص يستخدمونه، وبشكل رئيسي في مدارس جنوب شرق الولايات المتحدة، بحسب ما قال الشريك في تأسيس التطبيق، بروكس بوفنغتون.Protestors from SACOM (Students and Scho

المستخدمون محددون بـ 200 حرف، وليس هناك امكانية لاستخدام الصور، وإذا لم يحصل التعليق على الأصوات المطلوبة من جانب المستخدمين الآخرين للتطبيق، فإنه يختفي تلقائيا. ويعتبر خبراء التكنلوجيا هذا التطبيق الذي أطلق من أتلانتا بأنه يأتي بين تطبيقي سناب تشات و تويتر.

وأضاف بوفنغتون بأن “التطبيق تم تصميمه للفئة العمرية الخاصة بالكليات وما فوقها، لاستخدامه في حرم الكليات، ويبدو كنشرة افتراضية، حيث يعمل وكأنه تويتر داخلي خاص بحرم الكلية”، ويحدد عمر المستخدم للتطبيق بسن الـ 17 فما فوق، وما زال بإمكان الأصغر سناً الولوج إلى التطبيق، حيث نشأت القضية من هنا.

إدارات المدارس في شيكاغو يقولون بأن المراهقين، في بعض المدارس يستخدمون هذا التطبيق المجاني للتسلط، وآخرون مجهولون قاموا بنشر بلاغات كاذبة عن وجود قنبلة ما أدى إلى إغلاق المدرسة.

وقال ميلفين سوتو، مساعد نائب مدير المدرسة في مدرسة ويتني العليا للشباب ” الطلاب ينزلون إلى أسفل السلالم للحديث مع إدارة المدرسة، ويبدون ملاحظاتهم حول ما يتم نشره من تعليقات وأسماء الطلبة واضحة، وبالطبع هذا يترك تأثيرا لديك.”

بعض الطلبة شبه التطبيق ب غرفة الحمام الافتراضية، حيث تكتب على حائطه تعليقات تنم عن النقد اللاذع والكراهية، وتقول راشيل براون الطالبة الشابة في مدرسة ويتني ” إنهم يتسلطون على شخص ما لاغتصابه، وهذا خطأ كبير، يقولون أشياء كثيرة سيئة حول هذه الفتاة.”

مصادر في مدرسة سان كليمانت أبلغت CNN بأن بلاغا عن قنبلة عبر تطبيق Yik Yak تسبب في في حالة من الذعر في المدرسة ” تم إغلاق المدرسة، وقام خبرا ء المفرقعات بعمل مسح كامل للمدرسة، واستخدمت الكلاب البوليسية، ولم يتم العثورعلى ما يثير الشبهة داخل االمدرسة أو بجوارها” بحسب ما قال رئيس شرطة مقاطعة أورانج، جيف هالوك.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *