تعرض المرشح للرئاسة المصرية, ورئيس الحكومة السابق, أحمد شفيق للرمي بالحذاء خلال مؤتمر انتخابي في أسوان.

وقام المعارضون بقذف مؤيدين شفيق فى المؤتمر بالطوب والحجارة، كما ألقى أحدهم حذاءً تجاه المنصة الموجود عليها شفيق، ورددوا هتافات تطالب بفض المؤتمر فوراً، كما شهدت الشوارع الجانبية ومنطقة الشيخ هارون أحداث كر وفر، استخدم فيها العصى والكرابيج، وهو ما دفع الفريق أحمد شفيق لقطع كلمته ومغادرة المؤتمر الانتخابى بعد وقت قصير.

وكان حضر مؤتمر أحمد شفيق نحو ثلاثة آلاف من أهالى أسوان، وشارك فيه عدد من القيادات الصوفية بأسوان، كما ظهر بشكل ملحوظ عدد من قيادات الحزب الوطنى المنحل.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫13 تعليق

  1. يسلم ايديهم هدول الناس اللي بتفهم قال شفيق قال!!
    هذا خليفة مبارك ولن ينتخبه الا فلول مبارك
    بس بشروني اجا الحذاء عليه ولا لأ D:

  2. حكاية رمى الحذاء دى تقليد غبى وكترت وباخت واللى رمى الجزمة على أحمد شفيق يستاهل الضرب بالجزمة على دماغة .
    أحمد شفيق أولاً وآخيراً رجل مصرى محترم , أنما التانى بوش هو قاتل أطفال العراق
    تقليد أعمى وغبى

    1. أحمد شفيق رجل مصري فعلى العين والراس
      انما محترم فأشك في ذلك,لو كان محترم وعنده ذرة كرامة لما قبل رئاسة الحكومة يوم نصبه الرئيس المخلوع محاولة منه تمرير الوضع واستغباءا للشعب بأن هناك فعلا عملية تغيير
      لو كان محترم,لرفض عرض الرئيس المخلوع وتنحى جانبا احتراما لرأي اغلبية الشعب المصري

      1. الظاهر أنى كل آرائى مابتجيش على خاطرك
        مش مهم , بس دى وجهات نظر

        1. مش بالضرورة ان أرائك تجي على خاطري ومش مهم ارائي تجي على خاطرك
          المهم تبادل الأراء المحترم ,بالأخير كل واحد عنده وجه نظر في موضوع معين ..المهم نتناقش باحترام

          1. ماشى , بالرغم من ميولى للأخوان ولكن
            أنا شايف أن مصر محتاجة رئيس بعقلية أحمد شفيق فى هذه المرحلة الصعبة
            مصر مش مستحملة واحد لسة جاى يتعلم

      1. أهـلاااااااااااااااااااااان نااااااااااااااااااااااااااااااااااااايس
        صباح الوروووووووووووووووود ياقمر

  3. الشروق
    ثغرة أحمد شفيق
    عماد الدين حسين

    الذين سيصوتون للفريق أحمد شفيق يوم 23 مايو المقبل ليسوا كلهم من الفلول، بعضهم مواطنون عاديون أيدوا الثورة، لكنهم أصيبوا بصدمة.

    لم أكن أصدق ذلك حتى قابلت كثيرين أعرفهم، وبعضهم كان يمقت الحزب الوطنى، وعندما تسألهم لمن ستعطى صوتك يبادرك بلا تردد أنه كان ينوى التصويت لعمر سليمان وبعد استبعاده سيعطيه لأحمد شفيق، وإذا تم استبعاد الأخير لأى سبب فصوته لعمرو موسى.

    لا أعرف نسبة هؤلاء المتحولين، لكنهم ومن الملاحظة الشخصية يتزايدون يوميا، لدرجة أن صديقا لى أقسم أن نصف زملاء عمله كانوا من المؤيدين للثورة حتى شهور مضت، والآن يقولون انهم سيصوتون لأى شخص شرط ألا تكون له صلة بالثورة.

    ايضا لا يمكن فهم سر «الصربعة» فى سلق قانون العزل السياسى إلا بإحساس كثيرين بأن سليمان وشفيق يمكن أن يؤثرا على النتيجة مقارنة بعدم الحاجة إلى مثل هذا القانون فى انتخابات البرلمان.

    من المسئول عن تحول هؤلاء البسطاء ليصبحوا وقودا فى ترس الثورة المضادة ؟!.

    الذين يتحملون الذنب كثيرون وأولهم بعض سياسات المجلس الأعلى للقوات المسلحة التى تعاملت مع الثورة باعتبارها توقفت عند تخلى مبارك عن السلطة، واستمرار الفساد والبلطجة والفلتان الأمنى، وبالتالى كفر الناس بالثورة وتمنوا عودة الاستقرار بأى ثمن حتى لو كان عودة بعض رموز النظام السابق.

    يتحمل المسئولية ايضا أنصار التيار الإسلامى الذى بعث برسالة لكل التيارات الأخرى أنه ينوى التكويش على كل شىء، ومع سوء أدائه فى البرلمان زاد يأس بعض البسطاء منه وقرروا التصويت ضد أى مرشح ينتمى له.

    لكن السبب الرئيسى فى كفر مواطنين بسطاء بالثورة هم الثوار أنفسهم أو الذين يدعون ذلك.

    لا يهم إن كانت تصرفات وسلوكيات وأداء الثوار تمت بنية طيبة أو سوء نية فالنتيجة واحدة.

    بعض الثوار تعامل بعنجهة وصلف، وبعضهم تصرفوا باعتبارهم يملكون صكوك الوطنية، وبعضهم انصرف إلى الفضائيات، وبعضهم تعامل مع المظاهر الاحتجاجية من مظاهرات واعتصامات وإضرابات باعتبارها غاية وليست وسيلة لتحقيق مطالب معينة.

    لم يضع بعض هؤلاء الثوار المصالح الحياتية للمواطنين فى أذهانهم، لم يدركوا أنهم فى كل مرة كانوا يعطلون المرور أو يقطعون شارعا أو يغلقون ميدانا فإنهم يخسرون المزيد من التعاطف.

    لم يدرك معظم الثوار أن بعض أجهزة الحكم قد نصبت لهم فخا محكما وتركت لهم ميدان التحرير يفعلون فيه ما يشاءون، وصار غالبية المعتصمين فيه من البلطجية والباعة الجائلين والنتيجة مزيد من انصراف الناس عن الثورة.

    الثورة لم تكن فقط ولن تكون مجرد مظاهرات أو صراخ أو سباب لكل من يختلف معك فى الرأى، الثورة ليس فقط أيضا أن ترفع مطالب عادلة، لكن أن يكون الذين تدافع عنهم معك عندما تطالبهم بالنزول للشارع.

    يشعر المرء بالحزن والأسف والإحباط بل والقهر وهو يكتب هذه الكلمات، لكنها محاولة قد تكون متأخرة لكل القوى المؤمنة فعلا بالثورة كى تتوقف عن ارتكاب الأخطاء.

    الثوار الانقياء الذين نزلوا الشوارع والميادين من 25 يناير وحتى 11 فبراير أصيبوا باليأس، وبعضهم فوجئ بأن التيار الإسلامى هو الذى سيطر على البرلمان.

    الآن كل قوى الثورة من إسلاميين وليبراليين قد تتفاجأ بأن رمزا من النظام السابق قد يفوز برئاسة الجمهورية.

  4. طيب زنبة اية الي ضربة بالجزمة … يروح حافي @_*
    كلة فداك يا فشيق

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *