وعد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان المتمردين الأكراد بأنهم سيتمكنون من مغادرة تركيا بحرية إن رغبوا بذلك في حال ألقوا السلاح مكررا تصميمه على التفاوض لانهاء النزاع الدائر مع حزب العمال الكردستاني الانفصالي والذي أسفر عن مقتل 45 ألف شخص في 30 عاما.

أردوغان
لكنه كرر كذلك أن الجيش سيواصل “مقاتلة الإرهابيين (…) من دون تراجع”.
وقال أردوغان أمام نواب حزبه “العدالة والتنمية” الحاكم منذ عام 2002: “إذا كنتم صادقين وشرفاء فستلقون أسلحتكم”، موجها الحديث إلى عناصر حزب العمال الكردستاني.
وأضاف: “إذا أردتم المغادرة فستكونون أحرارا في الذهاب إلى إي بلد آخر. نؤكد لكم أننا (…) سنبذل كل ما في وسعنا لمنع تكرار ما حدث على حدودنا في السابق”، في إشارة إلى المواجهات بين قوى الأمن التركية وحزب العمال الكردستاني التي تقع عند محاولة مجموعات من المقاتلين الإكراد عبور الحدود باتجاه قواعدهم الخلفية في شمال العراق.
وأقرت أنقرة بإجراء جولة جديدة من المفاوضات بين أجهزة الاستخبارات التركية وزعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا عبدالله أوجلان من أجل نزع سلاح التمرد الانفصالي.
وكرر أردوغان يوم 22 يناير/كانون الثاني، القول إن حكومته تؤيد السلام مع كل من يقرر إلقاء السلاح.
وقال: “قلوبنا مفتوحة لأشقائنا الأكراد. نحن لم نلق القذائف عليهم. إننا نلقي القذائف على الإرهابيين”. وختم بالقول “سنواصل مقاتلة الارهابيين اليوم وغدا ومن دون تراجع”.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *