ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن السلطات المصرية منعت التجار المصريين فى العريش بصورة نهائية من بيع وتصدير “سعف النخيل” إلى إسرائيل والمراكز اليهودية الأخرى فى العالم.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أنه بسبب ذلك سادت حالة من القلق الشديد لدى التجار الإسرائيليين الكبار المختصين بتجارة الأصناف الأربعة المستخدمة ضمن طقوس “عيد المظلة” اليهودى بسبب نقص حاد فى أحد هذه الأصناف وهو “سعف النخيل” الذى يتم استيراده من مدينة “العريش” المصرية، حيث يحل العيد بعد أقل من شهر، الأمر الذى قد يؤدى إلى ارتفاع أسعاره لأكثر من ثلاثة أضعاف.

وقالت “يديعوت أحرونوت” أنه بسبب تدهور العلاقات بين كل من مصر وإسرائيل، خاصة بعد ثورة 25 يناير، فإن القيادة المصرية منعت التجار المصريين فى العريش من بيع وتصدير السعف إلى إسرائيل.
ونقلت الصحيفة العبرية عن عدد من المواقع الدينية اليهودية قولها إن المجلس العسكرى الحاكم فى مصر منع تصدير السعف إلى إسرائيل، خلافاً لما كان سائداً فى عهد الرئيس السابق محمد حسنى مبارك.
وأشارت “يديعوت” إلى أن مئات الآلاف من السعف المصرى كان من المفترض أن تصل الأسواق اليهودية.
وأصدرت وزارة الزراعة الإسرائيلية بيانا أكدت فيه أنه لم يتم استيراد سعف نخيل لعيد “المظال” اليهودى هذا العام من العريش فى شمال سيناء، كما كان معتاداً فى السنوات الأخيرة، وأنه بناءً على هذا الوضع فإن الوزارة تعمل من أجل توفير السعف المطلوب للعيد بأسعار معقولة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫11 تعليق

  1. ها. حسني مبارك كاين مدللهم للإسرائيليين
    قطع فيهم الهي تنقطع المية من …… 

  2. منع تصدير سعف النخيل لاسرائيل..ضربة معلم هههههههههههههههههههههه

  3. الهي تتوكسو يا موكسين يا مقصوفين الرقبه مظله لما تقطع معاميعكو قطر لما يدهسكو دهس

  4. ما حز بانفس هؤلاء اليهود وجعلهم لا ينامون الليل ، ليس عدم توفر السعف ! ولكن لأنهم سوف يضطرون لشرائه بما يقرب من ثلاثة اضعاف السعر الذي كانوا يشترونه به ايام ( مخلوع الرقبة ) !!!! يهود !!!! ماذا نقول اكثر من هذا ؟!!! اذبحهم ، ولكن لا تأخذ منهم فلسا زيادة ثمنا لبضاعة كانوا يشترونها ( بتراب الفلوس ) !!!!

  5. الله يحرقكو بجاز وسخ .زمن الحرامى اللى سرقنا ولى وراح اوعو تفكرو انكو هتخدو مننا حاجة تانى ابداااااااااااااااااااااااااااااااااااا

  6. اسرائيل تستورد سعف النخيل من الاردن بعد رفض مصر تصديره كييف اسرائيل لها ظهر تسند عليه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *