(CNN) — تتحرك الإدارة الأمريكية باتجاه زيادة مساعداتها من المعدات العسكرية غير الفتاكة بجانب إمكانية توفير تدريبات إستراتيجية عسكرية لمقاتلي المعارضة السورية، وفق ما كشفت مصادر أمريكية مطلعة لـCNN الثلاثاء.
أوضحت المصادر المسؤولة بأن الإدارة لا تنظر في تقديم أسلحة للثوار الساعين للإطاحة بالنظام السوري، إلا أنها تأخذ بعين الاعتبار رفع قيود مفروضة على الأجهزة ذات الاستخدام المزدوج كالمركبات العسكرية والمناظير الليلية وأجهزة الاتصالات.
وشرح أحدهم قائلاً: “إنهم يقومون، ومنذ فترة من الوقت، بإعادة تعريف ما هو فتاك.”
وأضاف مسؤول بارز في إدارة الرئيس باراك أوباما، بأن التغيير في موقف واشنطن قيد النقاش حالياً مع الحلفاء في أوروبا حيث يقوم وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، بأول جولة خارجية له منذ توليه المنصب.
ويأتي ذلك مع تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، الثلاثاء، بأن السعودية تقوم على تزويد ثوار ليبيا بأسلحة كرواتية هربت عبر الأردن، وعقب المنسق الإعلامي والسياسي للجيش السوري الحر، لؤي المقداد قائلاً: “بالفعل تحصلنا على أسلحة دفاعية ثقيلة ومضادات للطائرات تبرعت بها دول عربية وغير عربية.”
وأستطرد: “لكنها، وفي هذه المرحلة، غير كافية لمواجهة قوات النظام.”