عبدالرحمن علي الحربي هو المبتعث السعودي الذي أُصيب بجروح نتيجة وجوده في موقع التفجير أمس الاثنين في مدينة بوسطن الأميركية، وهو ليس معتقلاً أو مشتبهاً فيه بالتفجير، إنما خضع للمساءلة كسواه ممن أصيبوا بجروح وعددهم 144 شخصاً، و”العربية.نت” هي الآن أول مَنْ ينشر بعض صوره.

وجاء التأكيد على جنسية الحربي البالغ من العمر 20 عاماً، وكذلك اسمه الكامل، من محطة “فوكس نيوز” الأميركية التي علمت بأمره، قائلة إنه خضع للمساءلة من دون أن يكون معتقلاً أو مشتبهاً فيه، بعد أن ثار الجدل حوله منذ نشرت صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية خبراً عنه أمس زعمت فيه أنه معتقل للاشتباه بدوره في التفجير، وهو غير صحيح كما اتضح فيما بعد، لكنه سبَّب الكثير من الإرباك لدى أكثر من 95 ألف مبتعث سعودي يقيمون في الولايات المتحدة، ومعهم حوالي 7 آلاف من غير المبتعثين.j

وحصلت “العربية.نت” على صور الحربي من حسابه في “فيسبوك” الذي يصف نفسه فيه بأنه طالب في New England School of English في بوسطن، وهي صور زاخرة بمظاهر الحياة وتؤكد أنه صديق لعدد كبير من المبتعثين في بوسطن، وعددهم 1007 طلاب، وتؤكد حبَّه للحياة وبُعده عن أي ميل للتطرف.

كما ذكرت “العربية.نت” في خبر “مبتعثان سعوديان في مستشفى واحد بعد تفجيرات بوسطن” المنشور اليوم، فإن “فوكس نيوز” أكدت أيضاً وجود الحربي في المستشفى، حيث تتم معالجته من جروح بالغة أصيب بها، لكنها لا تشكل خطراً على حياته كما يبدو، بدليل المساءلة التي خضع لها أمس من رجال التحقيق الذين لم يوجِّهوا له أي تهمة.

والحربي من النوع الذي ينشر صوره في “فيسبوك”، حيث له أكثر من 90 صديقاً معظمهم من السعوديين، من دون أن يشرح تفاصيل الصورة وتاريخها وأين تم التقاطها في بوسطن التي يبدو جديداً فيها، بدليل أنه مازال يدرس الإنجليزية قبل التسجيل رسمياً في إحدى جامعاتها.

وأكد مسؤول سعودي لـ”العربية” أيضاً وجود جريحة سعودية مبتعثة في المستشفى، قائلاً إن طالبة سعودية ثانية أصيبت كذلك بجروح طفيفة في انفجار بوسطن، وتمت معالجتها في المستشفى وخرجت منه، فيما ستخرج الثانية اليوم أيضاً، مضيفاً أن 1007 طلاب سعوديين يتلقون علومهم في بوسطن، وجميعهم بخير”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. I really don’t understand ….. all you muslims hate AMERICA that much you call them names ….. infidels , pigs …. and then come to there countries to study WHY WHY WHY …. study in your countries

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *