أكملت إسرائيل حفر نفق يمر تحت أسوار البلدة القديمة في القدس ويؤدي إلى مكان قريب من باحة الحرم القدسي، وذلك وفقا لما ذكرت تقارير إعلامية اليوم الأربعاء.

وحذّرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث من مخاطر جديدة تتهدد المسجد الأقصى، قد تسببها حفريات جديدة أسفل المسجد يجريها الاحتلال وأذرعه تحدثت عنها صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية عبر تقرير لها يوم الجمعة الماضي في ملحقها الأسبوعي، أفادت فيه عن استكمال حفر نفق طوله 600 متر يبدأ من منطقة عين سلوان ويصل إلى طرف المسجد الأقصى عند أقصى الزاوية الجنوبية الغربية.

وتكشّفت خلال حفره أساسات المسجد الأقصى في الزاوية الجنوبية الغربية في أسفل نقطة وعلى عرض 11 مترا، حيث وصلت الحفريات الى المنطقة الصخرية.

وبحسب وكالة “معا”، قالت مؤسسة الأقصى في بيانها إنه وإن كان ما تحدثت عنه الصحيفة هو تأكيد لما كشفت عنه مؤسسة الأقصى مراراً وتكراراً في الأشهر والسنوات الأخيرة، إلاّ أنه يشكل اعترافاً إسرائيلياً بوجود حفريات أسفل أساسات المسجد الأقصى، وهو مما لا شك يشكل خطراً على المسجد الأقصى وبنائه خاصة وأن الحديث يدور حول تفريغات ترابية ووصول الحفريات إلى المنطقة الصخرية.

وأشارت إلى أن تقريراً مطولاً مشفوعاً بالصور وخارطة توضيحية نشر يوم الجمعة الأخير في الملحق الأسبوعي لصحيفة “يسرائيل هيوم” – إسرائيل اليوم – بعنوان “الجدار الكامل”، فصّلت فيه أعمال الحفريات تحت الأرض التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي بواسطة جهات إسرائيلية، وتمتد هذه الحفريات من وسط بلدة سلوان – جنوب المسجد الأقصى – وتتجه شمالاً صوب المسجد الأقصى، تخترق بلدة سلوان، ثم تخترق أسوار البلدة القديمة بالقدس وتصل الى منطقة القصور الأموية، ثم الى الزاوية الجنوبية الغربية للمسجد الأقصى المبارك.

وأشارت الصحيفة أن هذا النفق يُضاف الى الأنفاق التي حفرت منذ عام 1967م والى اليوم، وهي استكمال للنفق اليبوسي الممتد على طول الجدار الغربي للمسجد الأقصى بطول 488 مترا – والذي يسميه الاحتلال نفق “هحشمونئيم” أو نفق الجدار الغربي لجبل الهيكل.

ويضيف التقرير أن النفق الجديد الذي يتمّ حفره يصل طوله الى 600 متر يمتد من وسط سلوان – عين سلوان وحتى حدود المسجد الأقصى، وعند طرف الزاوية الجنوبية الغربية توجه الحفارون قليلاً الى الشرق- أي داخل حدود المسجد الأقصى، وكشفوا عن أساسات – المسجد الأقصى في أسفل نقطة له، وتم هذا خلال استكمال عمليات الحفر في النفق الممتد من سلوان شمالا الى النقطة المذكورة، وهذه الأساسات تكشّفت على عرض 11 مترا.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫16 تعليق

  1. يشكل اعترافاً إسرائيلياً بوجود حفريات أسفل أساسات المسجد الأقصى، وهو مما لا شك يشكل خطراً على المسجد الأقصى وبنائه خاصة وأن الحديث يدور حول تفريغات ترابية ووصول الحفريات إلى المنطقة الصخرية

    يعني الصهاينه عن مين سائلين??????

    يا رب
    يا عالم ومحيط علمه كل شيء
    تولانا برحمتك
    فمليار ونصف مليار مسلم عجزووووووا عن الذَّوْد عن بيتك
    مسرى رسولك
    لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

  2. طبعاً الصهاينة الآن يستغلون الأوضاع السائدة ليحققوا ما يمكنهم من مكاسب ..فالعدو الآن عند الكثيرين لم يعد ” اسرائيل ” .. وما عاد أحد يذكر اسرائيل أو يتذكرها ..!!

  3. اصبري يافلسطين العرب مشغولين بالثورات العربية وبعد الثورات
    حيصروا مشغولين بمحاكمة الزعماء العرب,وبعد المحاكمة حيصيروا
    مشغولين بتقسيم الشعوب الى مذاهب(سني شيعي………)وبعدين
    انت يافلسطين,لك الله يافلسطين الحبيبة

  4. انا بخاف ان ينهار المسجد الاقصى وتنزل معجزة من السماء!!!!!!!!

  5. للقدس رب يحميه -اما العرب فقد اخزاهم الله وسلب منهم الغيره والكرامه وسلط عليهم سفهائهم وذلك لتخليهم عن دينهم ونبيهم وركضهم وراء حطام الدنيا الزائله
    قال عمر رضى الله عنه ا(لاعزة لنا غير الاسلام وان تخلينا عنه اخزانا الله) وهاهو كلامه نراهو اليوم

  6. يا اخت سعاد –انتضرى العرب قادمون بجيش لايشق له غبار بقيادة تامرحسني في مقدمة الجيش و من الميمنه نانسي عجرم ومن الميسره هيفاء وهبي عازمين على تحرير القدس واعادة الكرامه والهيبه للعرب تفائلى خير

  7. تجمعت في صحراء العاصمة الإماراتية أبوظبي قوافل الإبل القادمة من مختلف دول الخليج، للمشاركة في اكبر مسابقة في العالم لملكة جمال النوق. وتقام المسابقة ضمن فعاليات مهرجان “الظفرة للإبل” الذي يقام للعام الرابع ويعد أكبر تجمع من نوعه لمربي الجمال.
    وقال مدير المهرجان لوكالة الأنباء الألمانية أن أكثر من 800 من مربي الإبل من مختلف دول الخليج تتقدمهم السعودية والإمارات وعمان وقطر يشاركون في المهرجان، وفي مسابقة مزاينة الإبل والمعروفة باسم “ملكة جمال النوق”.
    وأضاف : يشارك هؤلاء المربين بما يِقارب من 20 ألف ناقة، ويتم على مدار المهرجان الذي انطلق الخميس الماضي ويستمر 10 أيام، اختيار أجمل ابل مشاركة في المسابقة، ليحصل ملاكها على جوائز كبرى، مابين سيارات من طرازات فاخرة، ومبالغ مالية تصل قيمتها الإجمالية إلى 10 ملايين دولار”.
    وتنظم المهرجان هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بالمنطقة الغربية بإمارة أبوظبي، على مساحات تقدر بعشرات الكيلو مترات، وتؤمن الطعام والشراب للإبل المشاركة . ويِشرف على عمليات التنظيم ما يزيد عن الـ 400 شخص، منهم أكثر من 160 متطوعا .
    هذا هو الجيش المرعب

  8. ولله العظيم شىء يدمي القلب – اللهم اني لا املك الا الدعاء ودموعي -حسبنا الله ونعم الكيل

  9. هذا هو واقعنا …….
    قال المدرس
    “عشق المسلم أرض فلسطين”
    قال الطالب:
    “نسي المسلم أرض فلسطين”
    الأول: فعلٌ مبني فوق جدار الذلة والتهميش…
    والفاعل مستتر في دولة صهيون..
    والمسلم: مفعول…
    بل مكبولٌ في محكمة التفتيش!!…
    وأرض فلسطين!!..:
    ظرف مكانٍ مجرور قسراً..
    مذبوحٌ منذ سنين
    قال المدرس:
    ياولدي مالك غيرت فنون النحو وقانون اللغة..
    يا ولدي إليك محاولة أخرى ..
    أعرب ” صحت الأمة من غفلتها”
    قال التلميذ:
    الفعل ماضٍ ولّى .. والمستقبل مأمول..
    والتأء ضمير تخاذلِ.. ذلٍّ وهوانِ…
    الأمة: اسمٌ كان رمز النصر على أعداء الإسلام..
    وبات اليوم ضمير الصمت في مملكة الأقزامِ…
    وحرفٌ جر الغفلة… غطى قلوب الفرسانِ..
    فباتو للدنيا عطشى ….
    شروها بأغلى الأثمانِ…
    الهاء: نداء رضيع..
    مات أسير الحرمان…
    قال المدرس:
    يا ولدي نسيت اللغة …
    وحرّفت معاني التبيان..
    قال التلميذ:
    استاذي بل إيمانٌ قلّ ..
    وقلبٌ هجر القرآن…
    نسينا العزة والتاريخ والأمجاد نصنّعها..
    صمتنا باسم السلم وقد عاهدنا بالاستسلام…
    دفنا الرأس في قبر الغرب
    وخنّا عهد الفرقان…
    معذرة حقاً استاذي..
    فسؤالك حرك أشجاني…
    ألهب وجداني …
    معذرة ..
    فسؤالك نارٌ تبعث أحزاني..
    وتحطمم صمتي .. وتهد كياني..
    عفواً يا أستاذي..
    نطق فؤادي قبل لساني…
    🙁 🙁 🙁

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *