أكد حسين أمير عبد اللهيان مساعد وزير الخارجية الايراني أن طهران تملك معلومات موثقة  بأن أطرافا خارجية زودت “المجموعات الارهابية” بامكانيات معينة لاستخدام الأسلحة الكيميائية ضد الشعب والجيش في سورية، متهما “جبهة النصرة” باستخدام هذه الأسلحة.

وقال مساعد وزير الخارجية في حديث لقناة “العالم”،إن ذلك يهدف بهدف إلى خلط الأوراق واتخاذ ذلك ذريعة للمطالبة بالتدخل الخارجي.

SYRIA-UNREST

وأشار إلى أن الحديث عن الأسلحة الكيمياوية بدأ منذ فترة طويلة في سورية، مؤكدا أن إيران تملك معلومات موثقة بأن أطرافا خارجية زودت المجموعات الارهابية بامكانيات معينة لاستخدام الأسلحة الكيميائية، بهدف خلط الأوراق واتخاذ ذلك ذريعة للمطالبة بالتدخل الخارجي.

وأعرب عبد اللهيان عن أمله في أن ترسل الأمم المتحدة فريقا للتحقيق في أسرع وقت ممكن للاطلاع على المعطيات والوقائع على الأرض، معتبرا أن اي فريق فني للتحقيق سيؤكد ان استخدام الاسلحة الكيمياوية كان من جانب المجموعات المسلحة.

وتوقع مساعد الخارجية الايرانية أن تكون الضغوط الخارجية على الامم المتحدة وراء عدم ارسال المنظمة الدولية فريقا للتحقيق، لمنع اتضاح حقيقة هذه القضية، بهدف اتهام الحكومة باستخدام الاسلحة الكيمياوية.

واشار عبد اللهيان الى ان نحو 70% من المسلحين في سورية هم من جبهة النصرة المتحالفة مع القاعدة، وان قسما صغيرا منهم ينتمون الى ما يسمى بالجيش السوري الحر، الذي يرتبط بعض اعضائه ايضا مع جبهة النصرة.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *