العربية.نت – أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، الأحد، أن إيران ومصر اتفقتا على حلّ الأزمة السورية بالطرق السياسية.

وذكرت الوزارة في بيان، أوردته وكالة أنباء “إرنا” الإيرانية، أنه في “إطار الجهود المشتركة المبذولة من قبل إيران ومصر لتنفيذ المبادرة الرباعية المصرية بشأن الأزمة السورية، فقد قام وفد مصري بزيارة طهران برئاسة مساعد الرئيس المصري لشؤون العلاقات الخارجية والتعاون الدولي عصام الحداد، ورئيس ديوان رئيس الجمهورية محمد رفاعة الطهطاوي”.

وأوضحت وزارة الخارجية الإيرانية أن الجانبين اتفقا خلال هذه اللقاءات على ضرورة اعتماد برنامج بهدف تنفيذ مبادرة الرئيس المصري محمد مرسي لحل الأزمة السورية بالسبل السياسية المقبولة، والتي من شأنها أن تساعد على وقف العنف وإرساء المصالحة الوطنية بمشاركة أبناء الشعب السوري.najad-morsi
نجاد يحذر من تداعيات سوريا

وإلى ذلك، حذر الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، من ان انتصار المعارضة في سوريا سيجلب موجة من عدم الاستقرار تمثل “تهديداً للمنطقة برمتها”، مجدداً دعم طهران لنظام الرئيس بشار الأسد، وفق تصريحات اوردها الموقع الالكتروني للرئاسة.

وقال أحمدي نجاد إن “وصول مجموعة الى السلطة عن طريق الحرب والنزاع سيترجم استمرارا للحرب وعدم الاستقرار لفترة طويلة”، في إشارة الى احتمال انتصار المعارضة.

وأضاف الرئيس الإيراني، خلال استقباله مستشارمرسي، الحداد، الذي يزور طهران حاليا، أن “عدم الاستقرار في سوريا سيهدد أمن البلدان الأخرى في المنطقة وسيشكل تهديدا للمنطقة برمتها”.

وتندرج زيارة الوفد المصري إلى طهران في إطار تحركات تسعى لإيجاد حل للنزاع السوري المستمر منذ أكثر من عامين، والذي راح ضحيته اكثر من 70 ألف قتيل بحسب الامم المتحدة. كما تأتي الزيارة في إطار التقريب بين إيران ومصر بعد سنوات طويلة من التوترات الدبلوماسية.

وكان الوفد المصري قد غادر القاهرة متوجها إلى طهران قبل يوم وسط تكتم وإجراءات سرية، ولكن تسربت تفاصيل الخبر إلى وسائل الإعلام المصرية.

وطار وفد الرئاسة المصرية الى طهران على متن طائرة خاصة, وضم إلى جانب حداد والطهطاوي، نائب رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، أسعد شيحة.

وأفادت مصادر أمنية في المطار أن وفد رئاسة الجمهورية رفض إنهاء إجراءات سفره من صالة كبار الزوار وتوجه الى صالة الطيران الخاص لاستقلال طائرة خاصة بسرية تامة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. (من ذا الذي يشفع عنده الا بادنه.يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم)

  2. يالله يامعين
    ليش لا افيدونا وانقذو العالم من القتل والدمار
    والله لو كان الحل وحقن الدماء عند عباد الحجر
    لراحت الناس وباست يدية وترجتة وانا اولهم
    يارب يتحقق الي خططو لة

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *