شهدت العاصمة الكويتية احتجاجات حاشدة أمام مقر السفارة المصرية، على خلفية مقتل أحد المقيمين المصريين خلال مشاجرة مع عدد من العاملين من جنسيات آسيوية، نهاية الأسبوع الماضي، أسفرت عن جرح ما لا يقل عن 14 آخرين.

وتجري السلطات الكويتية عملية بحث واسعة عن أحد العمال من الجنسية الهندية، يُعتقد أنه قام بطعن المقيم المصري حتى الموت، خلال مشاجرة اندلعت في “سوق الإبل”، الخميس الماضي، بدأت بين أفراد من الجنسيتين المصرية والبنغالية، انضم إليها هنود وآسيويون آخرون.

وألقت أجهزة الأمن الكويتية القبض على نحو 43 ممن شاركوا في المشاجرة، بينهم 10 على الأقل من المصريين، بحسب السفير المصري في الكويت، عبدالكريم سليمان، الذي أكد أن “السفارة تنتظر تقرير الطبيب الشرعي حول سبب وفاة العامل المصري.”

وبينما نقلت صحيفة “الرأي” عن السفير سليمان قوله إن “سبب الوفاة لم يتضح بعد”، فقد ذكرت أن مباحث “الأحمدي” تعكف على كشف هوية القاتل، وأشارت إلى أن ثمانية من العمالة الآسيوية اعترفوا بأنهم “تشاركوا في ضرب العامل المصري، الذي قضى بين أيديهم.”

وفي أعقاب المشاجرة، تجمع العشرات أمام السفارة المصرية، حيث طالبوا السفير بالتدخل لدى الشركة العاملين بها، لتوفير سكن بديل لهم بعيداً عن الوافدين الآسيويين “الذين أقدموا على قتل زميلهم”، وأشارت الصحيفة إلى أنه تم بالفعل توفير سكن لهم بمنطقة “جليب الشيوخ.”

وبينما أشارت تقارير إعلامية إلى “تجمهر” عدد من المصريين أمام السفارة، فقد أوضح السفير سليمان أن “كل ما حدث أن بعض العمال جاؤوا لإيضاح بعض المطالب، التي يريدون إنهاءها مع الشركة الكفيلة، ليس إلا”، وأضاف أن “السفارة تفهمت مطالب العمال المصريين.”

وبعد محاولات من CNN بالعربية للحصول على تعليق من جانب المسؤولين بالسفارة المصرية في الكويت، أكد مسؤول بالقسم القنصلي أن السفارة في عطلة السبت، بينما تعمل القنصلية على مدار 24 ساعة لإنهاء “حالات الوفاة الطارئة”، وقال إنه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. ثمانية من العمالة الآسيوية اعترفوا بأنهم تشاركوا في ضرب العامل المصري، الذي قضى بين أيديهم
    للآسف أن يقتل مصرى على أيدين هندى فى بلد عربى مسلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *