يتوقع أن يطلب العاهل الأردني المللك عبد الله الثاني من رئيس الوزراء هاني الملقي الاستقالة في محاولة لتهدئة الغضب بشأن السياسات الاقتصادية التي أدت إلى أكبر احتجاجات تشهدها البلاد منذ أعوام، وذلك حسبما قالت مصادر سياسية.

وكانت إقالة الملقي من بين مطالب المتظاهرين ضد زيادة الضرائب التي أدت إلى احتجاجات واسعة في البلاد. وقالت المصادر إن الملك عبد عبد الله أمر بلقاء رئيس الوزراء في قصره يوم الاثنين.

وتم تعيين الملقي، وهو سياسي مناصر لرجال الأعمال، في مايو/أيار 2016، وكان من بين مهامه الرئيسية إنعاش الاقتصاد المتباطئ والاستثمارات التي تعرضت لضربة شديدة جراء الاضطرابات في المنطقة.

وتزايد الغضب إزاء السياسات الحكومية التي جاءت وفقا لتوجهات صندوق النقد الدولي منذ تطبيق ارتفاع كبير في ضريبة المبيعات في وقت سابق من العام الحالي وإلغاء الدعم على الخبز، أحد السلع الغذائية الرئيسية للفقراء في البلاد.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. تبا لمن يرضى لنفسه ان يككون كالحذاء يخلعه الاخرون متى شاؤوا!

  2. مافي احتجاج يحصل في العالم العربي والاسلامي الا والسعوديه ورائها نعلة الله على ال سعود وخباثتهم مايكفي خربتوا العراق وسوريا واليمن وليبيا المشكله الحكومات تستاهل الحرق بالنار لكن بالاخير الشعوب الغلبانه هي التي تدفع الثمن تبا لكم ياال سعود نشوف فيكم يوم والاحتجاجات مليئه شوارعكم ولو ان السعوديين جبناء وقابلين بالظلم وحاطين جزم بحلجهم ومتعايشين معاه ويعتبره رفاهيه ويطلبوا من الله ان يديمها عليهم ونحن نقول الله لا يشفيكم من الهبل

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على احمد العطيات ابو المنذر إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *