قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الجمعة، أن بلاده تسعى لاستعادة ما أسماه بـ “الوحدة” مع الشعب المصري، مشددا في الوقت نفسه على استقلالية تركيا الكاملة بما يتعلق بسياستها الخارجية.

وقال أردوغان في تصريحات صحفية أعقبت صلاة الجمعة نقلتها وكالة الأناضول التركية الرسمية: “نسعى لاستعادة الوحدة ذات الجذور التاريخية مع شعب مصر ومواصلتها مجددا”، حسب قوله.

وأضاف الرئيس التركي قائلا: “تركيا دولة صامدة بكل شموخ وليست دولة يحدد الآخرون ما تفعله في السياسة الخارجية”، على حد تعبيره.

وتأتي هذه التصريحات بعد يوم من الزيارة التي كانت مقررة لوفد تركي إلى القاهرة لبحث سبل تطبيع العلاقات بين البلدين.

يذكر أن العلاقات بين أنقرة والقاهرة تأزمت في السنوات القليلة الماضية بسبب خلافات حول قضايا عدة أبزرها دعم جماعة الإخوان المسلمين والصراع الليبي والتنقيب شرق المتوسط.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. فالنهاية هو راجل سياسة مخضرم ومحب لبلده مش خليفة المسلمين ونصير الضعفاء ولا حاجة .. حيشوف مصلحة تركيا فين ويروح لها
    سذاجة الاخوان هي اللي ضيعتهم كان معروف انه حيبيعهم في النهاية
    يابخت الاتراك باردوغان

  2. مرحبا الأخوات والأخوان الطيبين
    كل عام وانتم جميعا بخير
    .
    أهلا د شيرين …. أتمنى أن تكوني والأسرة الكريمة بخير
    .
    لو أستمعتي الى ما قاله الرئيس أردوغان جيداً … لفهمتي ما قاله
    .
    هو قال (( أن بلاده تسعى لاستعادة ما أسماه بـ “الوحدة” مع الشعب المصري، مشددا في الوقت نفسه على استقلالية تركيا الكاملة بما يتعلق بسياستها الخارجية.
    ولقد شدد على أن “تركيا دولة صامدة بكل شموخ وليست دولة يحدد الآخرون ما تفعله في السياسة الخارجية”، على حد تعبيره.
    .
    أظن كلامه يشير وبوضوح أنه يرسل رسالة الى الشعب المصري … أنه يقدر الشعب المصري وليس مع قيادته ..الذي مازال في خلاف معها
    فالشعب المصري هو الباقي أم القيادات فتتغير ولا تستمر
    .
    وكان رده الصادم له ..أن تركيا دولة حره …ولا يجب أي أحد أن يملي عليها أي شروط أو يحدد سياستها الخارجيه
    .
    أما بالنسبة للأخوان المسلمين
    فما زالوا يتمتعوا بالحرية الكاملة داخل تركيا …ومازالوا يتكلمون بحرية ويهاجمون النظام المصري الفاسد في القنوات التي تبث من تركيا
    .
    ولم تنجح الفتن في أحداث تفرقه بين الاخوان المسلمين وأردواغان
    فاللعبة كانت أن هناك بعض المندسين في صفوف الأخوان المسلمين ..ممن دسهم النظام الفاسد بينهم
    قاموا بالذهاب والجلوس مع المعارضين للرئيس أردوغان ..واعلنوا تأييدهم للمعارضه والوقوف معهم
    وطبعا …كاندت هذه الخديعة أن تحدث أزمة ….ولكن بفضل الله ..الحقيقه ظهرت … ويتم تسوية الأزمة …وانهاء المشكلة
    .
    لابد أن نعلم …أن الرئيس اردوغان ..كان بالنسبة للسيسي …اللقمة التي انحشرت في زوره ..فلايستطيع أن يبلع الطعام
    فقد كان عائق أمام استكمال طموحاته واهدافه الخبيثه في فرض الهيمنة على ليبيا ومساعدته للواء حفتر بمساعدة الأمارات ..طمعاً ايضا في ثروة ليبيا من البترول الهائلة
    .
    كما أن الرئيس أردوغان أفشل مخطط السيسي والأمارات في إقصاء قطر عن مجلس التعاون الخليجي …ومحاولة الامارات السيطرة على الدولة والأستفاده من كنوز البترول فيها

    وطبعا …وقوف الرئيس اردوغان بجوار الأخوان المسلمين وفتح بلاده له لهم
    ومساعدته لهم معنوياً ومادياً وسياسياً
    جعل حلم الخسيسي بإنه يبيد ويقضي على الأخوان المسلمين نهايئاً مجرد كابوس
    وأنهم قادمين له يوماً ما …للقصاص منه …مهما طال الزمن
    .
    أخيراً
    كلما ظهر أحد الزعماء المسلمين …من يحاول أن يجمع شمل المسلمين ويجمع كلمتهم وقوتهم ليصبحوا قوة أمام اعداهم ليستعيدوا مجد الأجداد
    كلما أجتمع اعداء الاٍسلام مع المنافقون من المسلمين …لمحاولة النيل منه والقضاء عليه بشتى الوسائل …

  3. اين هو اردوغان الان للدفاع عن الفلسطينيين والشعب الفلسطيني وأغاثتهم اليس هو قائد الامه الاسلاميه ومنقذها وهو المبجل في نظر بعض الاحزاب والجماعات ولا هو فقط اكذوبه وكلام على ورق للاستعمال في وقت اللزوم لتخدير المسلمين وأن هذه الاحزاب والجماعات لا يهمها سوى مصلحتها والاستحواذ على عقول المسلمين وبيع الوهم من اجل الوصول الى السلطه وانهم يطبلون لاردوغان من اجل المحافظه على مكاسبهم في تركيا ومن المستغرب ان تركيا هي اول دوله مسلمه اعترفت وسمحت للكيان الصهيوني بفتح سفاره لها في تركيا وان اردوغان هو من اوائل المتعاملين والمتطبعين مع الكيان الصهيوني ومع هذا ان الشعوب العربيه هي الوحيده التي تكن الحب والتقديس لاوردغان مع انه لو كان اردوغان منقذ الامه كان اولى به ان ينقذ الشعب التركي المنتشر بكثافه في كل انحاء اوربا فلا تخلو مدرسه او مستشفى او مؤسسه او دائره او بلديه في اي دوله اوربيه من منظفين وعمال نظافه اتراك او من اصول تركيا فالاتراك متنطورين مثل النمل في انحاء اوربا للعمل في مهنه لا يقبل اي عربي ان يمتهنها فلو تركيا هي الجنه لماذا هؤلاء الاجيال من الاتراك يعملون منظفين في اوربا اليس من الافضل لهم ان يكونوا في بلدهم الجنه ويتمتعون في نعيمها ولكن الحقيقه هو ان الشعب التركي يلوذ من دكتاتورية اردوغان وان الاتراك يعانون فقرا وجوعا وان اردوغان لا يختلف عن حرامية العراق ولا عن اي دكتاتور يحكم بلده بالنار والحديد ليس دفاعا عن الحكومات العربيه العميله ولكن للتذكير ان الذين يناصرون اردوغان يغضون ابصارهم واسماعهم عن اردوغان ويلومون الحكومات العربيه في الدفاع عن القدس ويتناسون قائدهم واميرهم اردوغان

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على الأمير سراج وهاج إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *