سي ان ان – أعلن رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، السفير أمجد عبدالغفار، الأربعاء، عن اعتذاره عن الاستمرار في منصبه، بعد ساعات على “فضيحة” إعلان الترويج للدستور الجديد، والذي حفل بعدد من الأخطاء.

وقال عبدالغفار، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء الشرق الأوسط، إنه تقدم باستقالته لرئيس الجمهورية “المؤقت”، عدلي منصور، في وقت سابق الثلاثاء، دون أن يفصح عن أسباب استقالته.

وكانت هيئة الاستعلامات، التابعة لرئاسة الجمهورية، قد تقدمت بـ”اعتذار رسمي” على الأخطاء التي تضمنتها الصورة التي وضعت بخلفية المؤتمر الصحفي لعمرو موسى، رئيس لجنة الـ50، للتعريف بمشروع الدستور الجديد.gal.egypt.wrong-banner.jpg_-1_-1

كما أكدت الهيئة، أنه تم فتح تحقيق في الصورة، التي أثارت انتقادات واسعة، نظراً لاحتوائها على خطأ إملائي، إضافة إلى صور لأشخاص أجانب.

ويظهر في الصورة خمسة أشخاص، بينهم ثلاثة أجانب، ومصحوبة بعبارة، بها خطأ إملائي، إذ جاء فيها “دستور كل المصرين،” بدلاً من “المصريين.”

وأثار تقديم عبدالغفار استقالته اعتراضات من جانب بعض العاملين بهيئة الاستعلامات، الذين عبروا عن “بالغ استيائهم وسخطهم”، بحسب ما أورد التلفزيون المصري، مطالبين رئيس الجمهورية بعدم قبول الاستقالة.

وأعلن العاملون بالهيئة، بحسب بيان أصدروه الأربعاء، عن بدء احتجاجهم رفضاً لهذا القرار، وتمسكاً برئيس الهيئة، وهددوا بالتوقف عن العمل، وبدء التظاهر داخلياً وأمام الهيئة، حتي يعدل عبدالغفار عن استقالته.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. هذا ليس دستور ….هذه وثيقة لتسليم مصر للجيش ليزيد الهيمنه والسيطره على الشعب ومقدراته وخير مصر …الذي ينهب فيه منذ انقلاب عبد الناصر على الرئيس محمد نجيب واستيلاء الجيش على خير مصر بأكمله ..

    أنتظروا قليلا ….إذا نجح الأنقلابيون في إخماد صوت الإخوان المسلمين والطلبه والمعترضين
    سوف يظهر وجوههم الحقيقيه ( مصاصو دماء ) ….. أنهم يختفون حول اقنعه مزيفه حتى الأن لإنهم مازلوا لايستطيعون السيطره على المظاهرات ….فإذا ما نجحوا ( لاقدر الله ) فلكي الله يامصر …… ولعلني أتمنى ذلك …حتى يضرب كل من أيد السيسي نفسه بالجزمه ويعض أصابعه ندما وحسرة ….ويبكى على مهاجمته الدكتور مرسي ورفاقه الشرفاء …..ويعلم كم ظلموهم …..ولابد أن يكون عقاب الله خزي في الدنيا والآخرة ( نتمى أن يفيقوا قبل فوات الأوان )
    ولكن لقد يأست من هذه القلوب العمياء ….. وفقدت الأمل أن ينير الله أبصارهم ….وكأنه حق عليهم القول وقضي الأمر ( وسبق السيف العذل )
    وليرحمنا الله جميعا ويغفر لنا …….

  2. السلام عليكم اخ سراج…
    كلامك صحيح يا اخ سراج، مصر سوف تنهار اقتصادياً قريباً و طبعاً سوف يحصل كارثة و لكن كما تقولون الجماعة مكبرة دماغها..

  3. وعليكم السلام ورحمة الله
    كيف حالك يا أخ دلشاد …… أتمنى أن تكون والجميع هنا بخير واسرتك الكريمه
    .
    تخيل أخ دلشاد مصر وما تملكه من موقع استراتيجي وأثار وحضاره ونيل عظيم يجري في كل أرضها من الأسكندريه الى حدود السودان …وبترول وثروه معدنية وثلث أثار العالم وقناة السويس
    وبحر ابيض وبحر أحمر وثروة بشرية حوالي 100 مليون نسمه …وغاز وبترول ….ومع ذلك سوف تنهار وتسقط ….ولولا مليارات الخليج لأصبحت الصومال الثانيه
    .
    إنه حكم العسكر الذي ينهب ويحول ارصدة للخارج … أكثر من نصف ميزانية مصر تدخل للعسكر ( وممنوع الأقتراب أو المحاسبه أو المساءلة أين تذهب وذهبت هذه الأموال )
    .
    إنها مأسأة …..سوف يدفع ثمنها الفقراء أولا …ثم كل من فوض وأعطي تفويض للجيش من السيطرة والعودة للحكم ….وأنه من يملك السلاح والعداد والمدرعات هو الحاكم بأمره وهو من يسيطر ويصبح الملك وأرض مصر هي مملكته وملكه الخاص ….
    .
    لكي الله يا مصر

  4. الحمد لله انا بخير اخي..
    صحيح اخي، كل كلامك صحيح و مليون بالمئة كما كتبة…
    المهم الله يكون بعون المظلومين و الظلمة و قتلة يكون نهايتهم قريبة و مرعبة…

  5. السيسي… السقوط في المستنقع!
    المسرحية العبثية شخوصها العميل السيسي.. مسرحها وللأسف ساحة القضاء المصري.. مسرحية هزلية تثير الغثيان.. فالجلاد هو القاتل وهو الحاكم والضحية هو الحاكم الشرعي.. والمتفرج هو الحق والحقيقة.. والحيثيات.. إن السيسي القاتل لا يحاكم الرئيس الشرعي.. محمد مرسي.. بل يتهم شعب مصر بإسقاط الديكتاتورية والجبروت.. فالرئيس مرسي المنتخب من شعب مصر.. يحاكم في محكمة هزلية.. بأن وصوله للسلطة جاء عبر انتخاب حر مباشر.. فالسيسي صنيعة أمريكا وإسرائيل.. حرم مصر من الحرية بوأده للديمقراطية، فمثول الرئيس مرسي أمام محكمة العبث.. مهزلة تسقط الحياء من نظام السيسي.. تكشف جريمة هذا النظام المتعفن.. وقراصنته.. فبأي قانون يحاكم رئيس دولة منتخب.. ودماء شهداء رابعة العدوية لم تجف.. فالسيسي وزمرته هم الذين قتلوا أبناء مصر الأحرار.. في العدوية والنهضة والإسكندرية ودمنهور.. وكل مدن مصر.. أين القانون وأين العدالة… فمصر فقدت بحكم العسكر كل ميزان للعقل وكل منطق.. بقانون العسكر.. يعاقب مرسي، فبقانون العسكر أصبح الشرف والعدل تهمة.. والنبل عار.. والاستقامة فضيحة.. فطغمة العسكر التي وأدت الديمقراطية.. وأعادت فلول طاغية مصر المعزول.. من «الشباك».. لم يعد جبروتها وطغيانها وفسادها وتدميرها للحرية.. عند وأد الحرية بل وصل إلى تدمير العدالة.. فالعدالة في مصر عمياء وقعيدة.. فهذه هي الطامة الكبرى التي لحقت بمصر.. الطامة الكبرى أن مصر عادت إلى حكم الفرد، وحكم الجبابرة. فالقضية ليست محاكمة مرسي وقيادات الإخوان المسلمين.. القضية وأد الحرية.. وسقوط مصر.. في مستنقع حكم العسكر فالمحاكمة الهزلية للرئيس مرسي بثرة قبح على جبين القضاء المصري، الذي تحول إلى «أراجوز» ينفذ مخططاً أمريكياً إسرائيلياً.. عبر نظام عميل، فأمريكا التي أفلحت في تحويل العراق إلى بلد موتى وأفغانستان إلى بيت أهوال واسع متضخم أفلحت في تحطيم مصر الإشعاع الإسلامي العربي، فمثول رئيسها أمام محكمة صورية صورة بشعة لمهانة مصر عقل الأمة وانتصار لإسرائيل المجرمة سليلة قتلة الأنبياء وعبدة الشيطان أعداء الله.. فإسرائيل تنام الآن ملء جفونها.. فمصر عدوها تأكل بنيها « ويا دار ما دخلك شر» والمحصلة أن الجرح مفتوح في مصر من «صعيدها» إلى «بحريها» انقسام حاد يشطرها إلى «فرقتين».. فرقة «الشرعية» والفرقة «الانقلابية» وبمحاكمة الرئيس مرسي.. «الوفاق الوطني» يتبخر في سديم العدم.. فتفقد الأمة بخيانة وجبروت طغمة السيسي مصر القائد والزعيم والملجأ والخلاص.. فمصر انتصرت نيابة عن المسلمين.. وأنقذت العالم الإسلامي من الهلاك مرتين.. في حطين وعين جالوت. فالمؤسف أن مصر في «زمن» الانقلابي السيسي ذيل أعداء الأمة.. فالسيناريو الأمريكي الإسرائيلي يهدف إلى ضرب الإسلام.. وإبعاد الإسلاميين في مصر وفي تونس والسودان وليبيا.. يكون تفكيك أوصال أمة الإسلام.. فالمخطط رسم خريطة جديدة.. تؤمن لإسرائيل استقرارها.. دولة شيعية في الساحل السوري، ودولة سنية في حلب، وكيان«درزي» في الجولان، ودويلات ليبية في طرابلس وفزان وبرقة.. فمن مصر يبدأ إنفاذ المخطط.. ومحاكمة الرئيس المنتخب نقطة البداية..
    محطة أخيرة:
    وطني هل أنت بلاد الأعداء
    أقسمت بتاريخ الجوع ويوم المسغبة
    لن يبقى عربي واحد إن بقيت حالتنا هذي الحالة.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *