أفاد مراسل “العربية” في القاهرة، بوقوع مصادمات بين الشرطة المصرية ومحتجين بشارع قناة السويس بمدينة المنصورة، حيث استخدمت عناصر الشرطة، الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، بعد توقف حركة الطريق بالكامل عقب قطع المتظاهرين للشارع، وأسفرت تلك الاشتباكات عن وقوع حالات اختناق بين المتظاهرين.
هذا وعززت قوات الأمن المركزي من تواجدها في محيط ميدان المنصورة وأمام مديرية أمن الدقهلية ومبنى المحافظة، حيث تواجدت 4 مدرعات أمن المركزي، و3 سيارات شرطة، إضافة إلى سيارة إطفاء للحماية المدنية، خشية اقتحام المتظاهرين لمديرية الأمن، بعد محاولة المحتجين اقتحام مراكز الشرطة.
وأمس الجمعة، أعلنت مصادر أمنية وطبية وشهود عيان أن متظاهراً قتل، في اشتباكات بين متظاهرين مناوئين للرئيس المصري محمد مرسي وقوات الأمن في مدينة المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية بدلتا النيل في مصر. بينما أفاد نشطاء بأن عدد القتلى وصل إلى أربعة.

المنصورة
ورصدت كاميرا إحدى القنوات التلفزيونية المصرية واقعة سحل جديدة لمتظاهر أمام مقر حزب التيار الشعبي المعارض في المدينة.
وقال مصدر طبي إن جثة حسام الدين عبدالله عبدالعظيم نقلت إلى مستشفى المنصورة الدولي، وإنه مصاب بكسر في الجمجمة. وأفاد شهود عيان أن مدرعة تابعة لقوات الأمن صدمت عبدالعظيم خلال الاشتباكات التي استمرت ساعات.
هذا وأعلنت وزارة الداخلية أن شقيق المتوفي كشف أن أخيه كان ضمن المتجمعين أمام مباني محافظة الدقهلية ومديرية الأمن، واصطدمت به إحدى سيارات الشرطة، مما أدى إلى إصابته، واتهم قائدها بالتسبب في ذلك “دون قصد منه”.
وأضاف مسؤول المركز الإعلامي الأمني، بوزارة الداخلية، أن مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية شهدت، مساء الجمعة، تجمع حوالي 400 شخص أمام ديوان عام المحافظة، وقاموا بقطع طريق الجيش المؤدي إلى استاد المنصورة الرياضي، وإلقاء الحجارة وزجاجات “المولوتوف” على مبنى ديوان المحافظة، مرددين بعض الهتافات ضد توجهات الحكومة الحالية، وأسفر ذلك عن حريق محدود بالمجلس المحلي الكائن بالطابق الأول بمبنى المحافظة.
كما أعلن أن الأحداث أدت إلى إصابة 21 ضابطًا ومجندًا بطلقات خرطوش وحروق وجروح وكدمات، وقد تم نقل ضابطين إلى مستشفى المعادي لخطورة حالتيهما الصحية، نتيجة إصابة أحدهما بطلقات خرطوش بالوجه والصدر، والآخر بكسر في الجمجمة”.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *