العربية- اقتحم متظاهرون مصريون، الاثنين 1 يوليو/تموز، المقر الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين في القاهرة إثر مواجهات دموية حدثت هناك مساء الأحد بين مؤيدين ومعارضين للرئيس محمد مرسي.

وأضرمت النيران في المقر الواقع في حي المقطم بشرق القاهرة قبل أن يدخله المتظاهرون ويبدأون برمي أغراضه من النوافذ، فيما حمل آخرون قطع أثاث للاستفادة منها.

كما حصل المتظاهرون على الخوذ والأقنعة الموجودة داخل المقر، كما حصلوا على طفايات الحريق لمنع المتواجدين داخل المبنى من إطفاء النيران المندلعة بالداخل.

واعتدى عدد كبير من المتظاهرين على أحد أعضاء جماعة اﻻخوان المسلمين، وأصابوه بإصابات بالغة، بالأسلحة البيضاء والحجارة، وذلك بعدما قبضوا عليه عقب فشله فى محاولة استقلال الأتوبيس الذي أحضرته جماعة الإخوان المسلمين، لتهريب أعضائها من داخل مقر مكتب الإرشاد، بحسب اليوم السابع.

إلى ذلك، اتهم أحمد عارف المتحدث باسم جماعة الإخوان الشرطة بالتقاعس عن التدخل، رغم مناشدات المحاصرين المتكررة طوال ساعات الليل وفى ضوء الاحتمالات المتزايدة لوقوع ضحايا نتيجة هذا الحصار والهجوم على الممتلكات العامة والخاصة والتي يتعين على الشرطة أن تقوم بحمايتها لأن هذا دورها وواجبها.

وأمس الأحد، أسفرت الاشتباكات الواقعة فى محيط مكتب الإرشاد التابع لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم عن وفاة 5 أشخاص بالرصاص الحي والخرطوش، بينهم طفل يبلغ 14 عاما، وإصابة 40 آخرين.

وتحدث شهود عيان لوكالة “رويترز” عن هجوم تعرض له المقر بالزجاجات الحارقة، مما أدى لاحتراقه، وتبادل لطلقات الخرطوش بين معارضين لمرسي وحراس المقر.

وفي سياق متصل، لم ينكر علي الخفاجي القيادي بحزب الحرية والعدالة في حديث لـ”العربية” أحقية المعارضة بالاعتصام، إلا أنه أكد أنها اعتدت على 7 مقرات للحرية والعدالة، بالإضافة إلى أنهم، الحرية والعدالة، فقدوا 5 أشخاص إلى الآن.

وقال الخفاجي إنهم مختلفون تماماً مع طلبات المعارضة، إذ إن المعارضة تطالب بانتخابات رئاسية مبكرة، وهذا سيدخل البلاد من وجهة نظر الحرية والعدالة في دائرة مفرغة، مؤكدا أن الرئيس محمد مرسي وصل إلى الحكم بشرعية الانتخاب، وأن هذه الشرعية يجب أن تحترم.

وفي سياق آخر، اعتصم أنصار مرسي أمام مسجد رابعة العدوية الواقع في حي مدينة نصر، ورغم أن المنطقة ليست لها أهمية تاريخية، إلا أن موقعها استراتيجي، فهي قريبة من مقار إقامة وأعمال عدد من قيادات الإخوان، من بينهم خيرت الشاطر.

كما أن منطقة رابعة العدوية لا تبعد عن قصر الاتحادية، حيث المقر الرسمي للرئاسة المصرية، سوى كيلومترات قليلة، ما يمكن الجماعة من إرسال أنصارها إلى الاتحادية وقت حدوث أي طارئ، وهو ما حدث بالفعل عندما قام أنصار الرئيس بفض اعتصام معارضيه بالقوة عقب أزمة الإعلان الدستوري في الثاني والعشرين من نوفمبر الماضي.

القصر هو المقر الرئيسي للحكم في مصر ويسيطر من موقعه أيضا على عدة شوارع هامة في حي مصر الجديدة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. لاحول ولا قوة إلا بالله إلى متى…..!!!!! متى سينتهي هذا الخراب …..لما لا نحتج بدون خراب وسقوط أرواح ….!!!!!لما لا نؤمن بلغة الحوار….!!!!!

  2. اكره الاحتجاجات و التظاهرات المصحوبة بعنف…. ليش الحرق ؟؟!!! يطالبون ببناء مجتمع و هم يحرقون و يهدمون…..
    الموت و رزية…

  3. مطلوب اقاله وزير الداخليه فورا ومحاكمته عاجلا .
    .مطلوب تعطيل جهاز الشرطه عامين
    .مطلوب انتشار الجيش فى كل محافظات مصر .
    مطلوب الضرب بيد من حديد على البلطجيه والمجرمين حتى لو تلحفوا بلحاف الثوره .
    مطلوب وقف المهازل التى تحدث والحرق والقتل .ونزف الدماء .
    مطلوب معارضه تتبرا من كل اعمال العنف ان لم تكن تديرها بالفعل .
    مطلوب وقف الهجوم الشرس على الاسلام والمنتقبات والمساجد والملتحين حتى لا يضطر كل مسلم غيور ان يدافع عنهم بنفسه .

  4. شبيك لبيك
    يا عبد الصمد امرك مطاع
    وتكرم عينك
    مع تحيات بياع الفول

  5. هذه فرصه ذهبيه للبلطجيه لكي يدخلون بين الاخوان والثوار , يجب الانتباه والفصل بين الثوار والبلطجيه وبين الاخوان والبلطجيه .

  6. الفن والابداع سره باتع
    وداعا للاسلام واهلا ومرحبا بفيفى ودينا والهام

  7. الحرية والدمقراطية بعيدة عن العرب يعني الخراب والحرق مقرات الاخوان هو الحل طبعا لاء في الحقيقة مرسي لازم يتنحى ويخلي واحد علماني لا يعرف في دين اي شئ ما ينتخبوا فيفي عبدو او الهام شاهين ويشفوا حيطلع منهم ايه ….

  8. هههههههههههههه انا بتخيل فيفي عبدو رئيسة يا سلام لما تلقي الخطابات وتهزلها كم هزة للشعب

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *