أفادت تقارير من العاصمة الأردنية، عمّان، أن قوات الأمن أحبطت محاولة تفجير مقر حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع الحزبية لحركة الإخوان المسلمين في الأردن، تبين فيما بعد أنه لم يكن يحمل متفجرات.
ووفقاً لزكي بن ارشيد، رئيس المكتب السياسي للحزب، فقد وصل رجل في الثانية مساء، بحسب التوقيت المحلي، إلى مقر الحزب في عمان، وكشف ما بدا أنه حزام ناسف، مهدداً بتفجيره.


وقال بن ارشيد، إن الشرطة وصلت إلى المقر، وأخلت المبنى واحتجزت الرجل.
وأضاف بن ارشيد، أن الرجل طلب من قناة “الحقيقة الدولية” التلفزيونية التي تبث من الأردن الحضور، وتصويره وهو ينفذ عملية التفجير.
واتهم الرجل، وهو في الخمسينات من عمره، الحزب بالعمل ضد العاهل الأردني، عبدالله الثاني، وقال إنه يريد أن يأخذ الأمين العام للحزب، حمزة منصور معه، أي قتله.
وكان الرجل يصرخ بأعلى صوته ويلوح بالأعلام، ثم بدأ يقول لهم إنه جاء من جنوب البلاد بهدف واضح، وهو تفجير المقر وقتل منصور.
وخلال ذلك، كانت سيارة تابعة للشرطة تقف خارج المبنى، نظراً لأن اثنين من قادة الحزب كانوا قد تلقوا تهديدات بالقتل قبل أسبوعين.
وقال الناطق باسم مديرية الأمن العام، محمد الخطيب، لـCNN إنه بعد تلقي خبر التهديد، توجهت قوات الأمن، مع وحدة تفكيك متفجرات، إلى مقر الحزب.
وأوضح الخطيب أن الشرطة قامت بإخلاء المقر، ثم أخرج رجال الأمن الرجل، وتبين فيما بعد أنه كان يحمل بحوزته قطعتي خشب وبطاريتين فارغتين وأسلاك.
وأشار الخطيب إلى أنه تم احتجاز الرجل، مؤكدا أنه لم يكن يحمل متفجرات.
وكان نحو 30 مجهولاً قد اقتحموا مقرا لحركة الإخوان المسلمين في عمان، بحسب ما نقلته قيادات في الحركة لـCNN بالعربية، موجهين الشتائم للعاملين في المقر بالقول: “نحن لا نريدكم” فيما وجهوا بعض الإساءات إلى القيادي في الحزب، والحركة حمزه منصور، في غيابه.
يشار إلى أن العاصمة الأردنية شهدت خلال الأسابيع الماضية تصعيدا لخطابات تشكك في “حراك 24 آذار” استنادا إلى تصنيفات بين الأردنيين، واولئك من أصول فلسطينية، بيد أنها قوبلت بحملات تنديد واسعة بأحداث العنف التي رافقت فض اعتصام 24 آذار الأول و”التجييش العنصري.”
ورفضت شخصيات سياسية معروفة ومنها رئيس الوزراء الأردني الأسبق، أحمد عبيدات، والمعارض ليث شبيلات والحركة الإسلامية وأحزاب المعارضة، إثارة “الفتن” بين مكونات المجتمع الأردني، من خلال بيان مشترك أصدروه مؤخرا.
ورفضت الحركة الإسلامية اتهامات الحكومة الأردنية بشأن تأجيج الحراك الشعبي، وتسجيل عدة محاولات لتهديد قيادات في الحركة، كان آخرها اقتحام مجموعة” بلطجية” لمقر لجماعة في عمان الأسبوع الماضي.
ودعت الحركة الإسلامية في الأردن أعضاءها وقواعدها إلى ضبط النفس، محملة الحكومة الأردنية مسؤولية “أعمال البلطجة”، التي أشارت إليها إلى أنها تتم “برعاية رسمية.”

المصدر:cnn

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫12 تعليق

  1. لعبة عض الاصابع بدأت بين ( الاخوان المتمسحين بالاسلام وكانهم هم المسلمين الوحيدين فقط ) !! وبين الحكومة ومن يؤيدها من الشعب !!!

  2. اغلب مشاكل الاردن هي من الاخوان المسلمين ..
    علما والحقيقة تقال ان الاردن شهد في الاونة الاخيرة تقدم رائع على جميع الاصعدة ونهض الاردن وبدأ يخطو خطوات نحو التقدم واصبح من الدول الجميلة ..
    بالاضافة الى الحياة بالاردن تسودها الهدوء والاستقرار ..

  3. ايه مو انتم اللبنانيين قلتوها 2011 سنة دمار هههههه
    **** بردا وسلاما على الاردن واهله ****

  4. مساءءء الخير حبيبتي سوززي

    كيفك سومر …. وينك

    ………………….

    انا شفت هذااا الموضوع وكثير حلو .. اريد منكم اطلاع علية

    مجطط امريكي اسرائيلي ……..

    تفاصيل خريطة الدم التي تحدد معالم الشرق الأوسط الجديد ونصيب مصر منها..؟؟ يتم تجميع الفلسطينيين في كيان مستقل واليهود في كيان آخر حيث ستنشأ دولة جديدة تضم الأردن القديم وأراضي من السعودية وربما من فلسطين المحتلة تضم كل فلسطينيي الداخل وفلسطينيي الشتات وتسمي الأردن الكبير ويستولي الكيان الصهيوني علي باقي أراضي فلسطين، أما غزة فسيتم ضم أجزاء كبيرة إليها من سيناء قد تصل إلي نصف سيناء.

    وأن عددا من الدول العربية ستقع ضمن هذا المخطط الجديد باقتطاع أجزاء منها بالإضافة إلي دول إسلامية منها إيران وتركيا وباكستان وأفغانستان وغيرها علي أن تكون هذه الكيانات الجديدة بالطبع موالية للغرب ولأمريكا.

    وبالنسبة إلي السودان فقد بدأت الخطة مبكرا حيث تم فصل الجنوب عن الشمال ويتم العمل حاليا علي فصل الشرق عن باقي السودان لتنشأ بالتالي ثلاث دويلات تتحكم فيها أمريكا.. ففي الجنوب دولة مسيحية تدين بالولاء للغرب عقيدة واستراتيجية ويمكنها التأثير علي المياه التي تصل إلي شمال السودان ومصر، وأما شرق السودان فالمؤشرات تؤكد أنه بحيرة من البترول ولا يمكن للغرب أن يتركه في أيدي حكومات تناصب الغرب العداء وتعمل علي تنشيط علاقاتها مع الصين وروسيا.

    لقد بدأت الإدارة الأمريكية الترويج لهذا المخطط الجديد منذ حرب أكتوبر عام 1973علي أقل تقدير وإن كان البعض يرجع هذا المخطط إلي الأربعينيات حيث كانت أمريكا قد بدأت في الظهور كقوة عظمي علي الساحة الدولية بينما كانت الدول الاستعمارية الأوروبية تضعف وتنسحب من مستعمراتها في أفريقيا وأسيا وبدأت تنفيذه فعليا في العراق بالاتفاق مع إيران وأفغانستان وباكستان وبمساعدة إسرائيل.

    يتضح أن الهدف من الخطة الأمريكية هو حل القضية الفلسطينية علي حساب الدول المجاورة ودون المساس بإسرائيل وضمان ولاء الدول الجديدة لأمريكا وضمان ولاء الدول التي سيتم استقطاع أجزاء من الدول المجاورة إليها لأمريكا واسرائيل معا. وبذلك تضمن الإدارة الأمريكية والإسرائيلية شرق أوسط جديدا يحقق الأهداف الأمريكية والإسرائيلية في السيطرة علي موارد وثروات المنطقة وتضمن في نفس الوقت وصول الإمدادات البترولية والغاز إليها دون تهديدات أو مخاوف من قطعه كما حدث في حرب أكتوبر وضمان الأمن والأمان للكيان الصهيوني بعد عملية الفك وإعادة التركيب للدول المحيطة بها.

    الدول المستهدفة بالتقسيم والاستقطاع هي إيران، تركيا، العراق، السعودية، وباكستان، وسوريا، والإمارات، ودول ستوسع لأغراض سياسية بحتة اليمن والأردن، وأفغانستان.

    والدول الجديدة التي ستنشأ.. من تقسيم العراق تنشأ ثلاث دويلات (كردستان وسنيستان وشيعستان) دولة كردستان الكبري) وستشتمل علي كردستان العراق وبضمنها طبعا كركوك النفطية وأجزاء من الموصل وخانقين وديالي وأجزاء من تركيا وإيران، وسوريا، وأرمينيا، وأذربيجان، وستكون أكثر دولة موالية للغرب ولأمريكا.

    دولة شيعستان وستشمل جنوب العراق والجزء الشرقي من السعودية والأجزاء الجنوبية الغربية من إيران (الأهواز) وستكون بشكل حزام يحيط بالخليج العربي. دولة سنيستان، ستنشأ علي ما تبقي من أرض العراق وربما تدمج مع سوريا. وخلق دولة بلوشستان الجديدة التي ستقطع أراضيها من الجزء الجنوبي الغربي لباكستان والجزء الجنوبي الشرقي من إيران.

    إيران ستفقد أجزاء منها لصالح الدولة الكردية وأجزاء منها لصالح دولة شيعية عربية وأجزاء لصالح أذربيجان الموحدة، وستحصل علي أجزاء من أفغانستان الملاصقة لها لتكون دولة فارسية. أفغانستان ستفقد جزءا من أراضيها الغربية إلي بلاد فارس وستحصل علي أجزاء من باكستان وستعاد إليها منطقة القبائل. السعودية ستعاني أكبر قدر من التقسيم كباكستان وستقسم السعودية إلي دولتين ،دولة دينية (الدولة الإسلامية المقدسة) علي غرار الفاتيكان، تشمل كل المواقع الدينية المهمة لمسلمي العالم، ودولة سياسية (السعودية) وسيقتطع منها أجزاء لتمنح إلي دول أخري (اليمن والأردن).

    ستنشأ دولة جديدة علي الأردن القديم بعد أن تقطع أراضي لها من السعودية وربما من فلسطين المحتلة لتشمل كل فلسطيني الداخل وفلسطيني الشتات -الأردن الكبير..اليمن سيتم توسعته من اقتطاع أجزاء من جنوب السعودية وتبقي الكويت وعمان بدون تغيير.

  5. ☻☻☻☻☻☻☻☻☻☻☻☻☻☻☻☻☻☻☻☻☻☻☻☻☻☻☻☻
    مساء الخير رند
    مستحيل اقرا الموضوع على جثتي بدو ساعتين لحتى اقراه و3 ساعات حتى افهم المقال و 5 ساعات حتى اعرف الهدف
    لا لا رند

  6. اجتمع كل الاخوات الكريمات هنا ، الاخت رند ، والاخت سومر ، والاخت سوزي والاخت مي ، فاهلا بهن جميعا وحللن سهلا … بالنسبة لهذه التقسيمات اختي رند فانت محقة في انه مُخطط وسيناريو موضوع منذ زمن بعيد ، وقد تحقق بعضه والبعض الآخر في انتظار التحقيق … برأيي المتواضع انه حتى لو تحقق كل ما يرمون اليه فان هذا في مصلحتنا اولا وأخير ، وكما يقول المثل ( ما ضاقت الا فُرِجَت ) ، كما ان حربنا جميعا مسلمين ومسيحيين ( خاصة الشرقيين ) لتحرير الارض لن يتم الا اذا تجمع بنو اسرائيل ( عليه السلام ) في مكان واحد ليسهُل حربهم ودحرهم ان شاء الله … قضيتنا نحن جميعا هي بيت المقدس وما حولها من الارض المباركة لتحريرها وتحرير مقدساتها . اما باقي الامور فانها ثانوية .

  7. يسعد مساك اخي العزيز .. سي سيد
    والله نورت ردة روحها بتعليقاتك ياطيب .

  8. يسعدلي مساكن اخواتي الكريمات ، ان شاء الله اختي رند يتحقق بانفاسكن الطيبة عند الدعاء .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *