أعرب الرئيس السوري، بشار الأسد، عن قلقه حيال تردي العلاقات بين تركيا وإسرائيل، قائلاً إن ذلك قد يؤثر على موقع تركيا كوسيط في عملية السلام، خاصة وأن أنقرة استضافت في السابق أكثر من جلسة مباحثات غير مباشرة بين دمشق وتل أبيب.

وخلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه برئيس الوزراء الأسباني، خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو، في مدريد الاثنين، تحدث الأسد حول تأثير تهديد تركيا بقطع

علاقاتها مع إسرائيل – إذا لم تعتذر الأخيرة عن هجومها على قافلة الحرية – على الأمن والاستقرار في المنطقة ومحادثات السلام.

وقال الأسد: “ننظر إلى العلاقات التركية الإسرائيلية من جانبين، الأول هو الدور التركي في عملية السلام الذي بني على أساس العلاقة بين تركيا وإسرائيل والعلاقة بين تركيا وسوريا.. والمطلوب لأي وسيط أن يكون لديه علاقات جيدة مع الطرفين.”

وتابع: “بالمحصلة هذه العلاقات لم تعد إلى طبيعتها وستكون مهمة الدور التركي صعبة لتحقيق هذه المباحثات.. الجانب التركي كان ناجحاً في إدارة هذه المحادثات ولعب هذا الدور بكفاءة ومن هنا فإن تراجع دورها في عملية المفاوضات على المسار السوري سيؤثر على الاستقرار في المنطقة.”
من جانبه، أعلن ثاباتيرو، أن وزير خارجيته، ميغيل أنغيل موراتينوس، سيزور قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل، خلال يوليو/تموز الحالي، مضيفاً أن وزيري خارجية فرنسا، برنار كوشنير، وإيطاليا، فرنكو فراتيني، سيقومان بخطوات مماثلة.

لكن رئيس الوزراء الأسباني لم يكشف ما إذا كان الوزراء الثلاثة سيقومون بالزيارة بشكل مشترك.

ولكن مصادر في وزارة الداخلية الفرنسية رفضت تأكيد الزيارة، في رد على سؤال لـCNN.

وكان الأسد قد قال خلال المؤتمر الصحفي أنه لا يمكن “تحقيق السلام بوجود الاحتلال،” كما دعا إلى “الحل الشامل” عبر السير بعملية السلام على المسارات كافة، لافتاً إلى أهمية تحقيق المصالحة الفلسطينية.

وقال الأسد إن فرص السلام في منطقة الشرق الأوسط “متراجعة تجاه فرص الحرب” وإن زيارته إلى اسبانيا “تأتي لبحث إمكانية تعزيز فرص السلام أو على الأقل تقليل فرص الحرب،” وفقاً لما نقلته عنه وكالة الأنباء السورية.

وأوردت الوكالة أن ثاباتيرو أشار إلى التصدي العسكري الإسرائيلي لسفن “أسطول الحرية” التي كانت متجهة نحو قطاع غزة، معتبراً أن الظروف “يجب أن تتجه لرفع الحصار عن غزة، مشيراً إلى أن أسبانيا تقوم بجهود في هذا الإطار ضمن الاتحاد الأوروبي.

CNN

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫17 تعليق

  1. تركيا تشعر بالغضب الشديد تجاه الهجوم على أسطول الحرية ، وإغتيال وإستشهاد بعض مواطنيها بالأسطول ، وتسعى تركيا لحفظ ماء الوجه بطلب إسرائيل أن تعتذر عما حدث ، وحينها يمكن أن تعود الأمور لما كانت عليه ، فهذا الإعتذار الإسرائيلى المطلوب لن يعيد أرواح الشهداء التى سفكها جنود الصهاينة تحت أنظار وسمع العالم أجمع ، ولكنه سيمنح تركيا خروجاً معززاً من هذه الأزمة ، وبالمقابل تجد إسرائيل أن إعتذارها سيضر بصورتها بالمنطقة وسيترتب عليه سلسلة من الإنعكاسات عليها بالمنطقة ، فالبعبع الصهيونى ستهتز صورته الوهمية ، وسيحاولون بكل تأكيد كسب ود الأتراك بأى صورة أخرى ،،،،، أرى أنه إختبار حقيقى لكل من تركيا وإسرائيل ، فلو حدث مثل هذا الإعتذار فهو دعم للدور التركى بالمنطقة ، وتأكيد لهويتها الإسلامية الصادقة لمساعدة فلسطين فى إستعادة حقوقها ، والمساهمة فى الإنسحاب الإسرائيلى من الجولان ، وعلى الناحية الأخرى سيكون مؤشر جيد لإستعداد إسرائيل للمضى قدماً فى عملية السلام ،،، أما عدم حدوث ذلك ، فلابد أن يستتبعه رد فعل تركى قوى ، يؤكد على قوة تركيا كدولة فعالة وكبيرة بالمنطقة ، وسيقزم دور إسرائيل الهمجى ، وبلطجيتها بالمنطقة .

    إنه برأيى صدام سيخدم القضية الفلسطينية بشكل أو بآخر ، وعسى أن تستفيق الدول العربية وتؤدى دورها الحقيقى والمحترم تجاه قضيتنا ، وليس أداء أدوار مهرجى السيرك خلف الكواليس .

  2. وقال الأسد إن فرص السلام في منطقة الشرق الأوسط “متراجعة تجاه فرص الحرب” وإن زيارته إلى اسبانيا “تأتي لبحث إمكانية تعزيز فرص السلام أو على الأقل تقليل فرص الحرب،”
    لا تعليق ياحامي حمي البوابه الشرقيه ( واسدها)

  3. أين التعليق يا جماعة نورت ،،،،، يا مراقب ، هل تسمعنى ؟ ،،،،، إنشر التعليق يا معلم ، وحياة رأس شوكت سحلول ، مافيه حاجة تخدش السادة الصهاينة ، بس إنشر إنت وبس وعلى ضمانتى ………………..

  4. البوابة الشرقية والغربية والجنوبية والشمالية كلها بوابات والقائم عليها……

  5. الواحد بعد كده يلبس تعليقه برنيطة ، وماتقوليش يعنى إيه برنيطة ، عشان واضحة وضوح الشمس ، عشان لما تقفشوه ، تمسكوا البرنيطة ، ويعدى التعليق ظابطة مش مشكلة ، على الاقل يبقى نفذ من غير برنيطة . ههههههههههههههههههههههههههه

  6. اعطوا اسرائيل شوي مي راح ترجع العلاقة حميمه ويه الاتراك.
    هاي مشكلة كل صيف…………….

  7. أكيد ، لأن البرانيط بتلقط بعضها بسرعة . ههههههههههههههههههه

  8. طيب أنا هاعتبر نفسى أهبل ،،، بتضحكى على إيه يا هبلة . هههههههههههههه

  9. انا اللي مجنني،ان الكل خلاص اصبح معترف رسمياً بدوله الكيان الصهيوني،و الكل اصبح يسميها بالمسمي اللي فرضته علينا فرض،هو محدش واخد باله من الموضع ده وللا ايه؟

  10. الكل يستجدى إسرائيل ( كلمه ولو جبر خاطر ) !!!
    لا أعرف ما هو السلام الذى يبحث عنه زعماء العرب ؟ ومع من ؟
    وهل يتوافق هذا الكلام مع القرآن الذى يحذر من اليهود وعدم الثقه بهم ؟
    خلونا بعيدين عن القرآن حتى يزعل علينا الملحدين الذين لا يؤمنون بالله !
    هل يتوافق هذا الكلام مع المنطق , والعقل , والتاريخ , والواقع ؟
    راح تطق مرارتنا من هالرؤساء العرب الجبناء !!

  11. الاسد قلق حيال تراجع العلاقات بين سوريا واسرائيل …..
    انا مبسوطه … ومش قلقانه

  12. wake up assad wich peace u talking about,israel know only the hard way other way u will camp in ur idea for ever and u will never see the end of the tunnel

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *