نقلت وكالة أنباء “النخيل” عن مسؤول عربي كبير “أن الرئيس السوري بشار الأسد صدم الوفد التركي برئاسة وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو خلال زيارة للعاصمة السورية دمشق قبل نحو شهرين، مشيرا الى ان الرسالة التركية للأسد، المستندة الى ثقل وتفاهمات تركية سعودية أميركية تضمنت التهديد بمواجهة عسكرية دولية على غرار ما كان يحدث وقتذاك في ليبيا لإنهاء حكم العقيد الليبي المتواري عن الأنظار معمر القذافي، “إلا أن الأسد رد ببرود أعصاب شديد فاجأ ضيفه، حين سأل أوغلو :برأيك كدبلوماسي لماذا تتردد قوى دولية معروفة بعدائها لسوريا عن تكرار التجربة الليبية مع سوريا؟”

واشار المسؤول العربي الكبير الذي فضل عدم ذكر إسمه أن أوغلو لم يجب سؤال الأسد، لكنه قاطع الرئيس السوري سائلا إياه إن كان يعرف معلومات وأسرار لا يعرفها هو كحامل رسالة للأمة التركية، فأجابه الأسد : “إن قوى عظمى كبيرة تدرك كل الإدراك أنه مع أول صاروخ يسقط فوق دمشق لأي سبب كان، فإنه بعد ست ساعات من سقوط هذا الصاروخ، سأكون قد أشعلت الشرق الأوسط، وأسقطت أنظمة، وأشعلت الفوضى والحرائق قرب حقول النفط الخليجية، وأستطيع أن أغلق المضائق المائية العالمية.. لا تظن إنني أبالغ دوائر القرار في بلدك وفي بلاد أخرى تدرك إن كنت أقول وأفعل أم أقول فقط”.

واضاف الأسد : “تعرف أميركا كيف ساعدناها على إسقاط نظام صدام حسين لأننا كنا نريد ذلك، وتعرف إدارات أميركية أن سبب ورطتها في العراق الآن هو سوريا، وأننا نمزح معها فقط في العراق، ولو أردنا قتل الآلاف من جنودها، لفعلنا بلا تردد، لكن السياسة السورية منذ القدم لا ترمي أوراقها دفعة واحدة على طاولة اللعب، دمشق تلعب بمزاج عالي.

ولفت المسؤول العربي الى “أن أوغلو أراد الإستئذان، والعودة الى بلاده لأنه شعر أنه لا يفهم شيئا، لكنه سأل الأسد :هل تريدني أن أنقل رسالة معينة لأنقرة؟”، فأجاب الأسد :الرسالة التي جئتني بها لم تكن من أنقرة، بل من عواصم كثيرة، وأريدك أن تنقل هذه الرسائل بحرفية”، و”هنا صمت أوغلو منتظرا رسالة الأسد الشفهية”، حسب وكالة أنباء “النخيل”.

وقال الأسد :”إذا حصل أي جنون تجاه دمشق، فأنا لا أحتاج أكثر من ست ساعات لنقل مئات الصواريخ الى هضاب الجولان، لإطلاقها على تل أبيب، وفي الوقت نفسه سنطلب من “حزب الله” اللبناني فتح قوة نيرانية على إسرائيل لا تتوقعها كل أجهزة الإستخبارات، كل هذا في الثلاث ساعات الأولى من الست ساعات، وفي الساعات الثلاث الأخرى ستتولى إيران ضرب بوارج أميركية ضخمة راسية في مياه الخليج، فيما سيتحرك الشيعة الخليجيين لضرب أهداف غربية كبرى، وقتل أميركيين وأوروبيين حول العالم، إذ سيتحول الشيعة في العالم العربي الى مجموعة فدائيين إنتحاريين صوب كل هدف يرونه سانحا، وسيخطفون طائرات شرق أوسطية”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫54 تعليق

  1. ووين هالرجوله لما اسرائيل بطياراتها تحوم فوق غرفة نومك يا هتلر زمانك ؟

    امريكا ما عملت شي معك لأنك كلب الحراسه المفضل عندها لحماية اسرائيل

    روح اعوي بعيد يا جرثومه مستعصيه تفووووووووو عليك وعلى وجهك

  2. دة كلام الجبناء انت والله ؟ مثل عمر البشير فاكر الموضوع جعجعة بس تقتلون مواطنيكم ; خط احمر أسرائيل ؟؟؟؟ تضرب مين ؟ الجولان كيف هههههههههههههههه قال ست ساعات والله التكنلوجيا انت الان لو الحمام يترسل ليك صاروخ

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *