فرانس برس- أعرب الرئيس السوري، بشار الأسد، الأربعاء، عن تقديره لمواقف روسيا الداعمة لبلاده في مواجهة “الهجمة الشرسة” التي تتعرض لها، معتبرا أن تلك المواقف “تبعث على الأمل” في إيجاد توازن عالمي جديد، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية (سانا).

وجاء ذلك خلال اجتماع الأسد، الأربعاء، مع نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ربابكوفSyria's President Bashar al-Assad meets Russian deputy Foreign Minister Sergei Ryabkov in Damascus.

وإلى ذلك، أبدى نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، في حديث إلى وكالة “فرانس برس”، ثقته بأن مجلس الأمن الدولي لن يصدر قرارا حول نزع الأسلحة الكيمياوية السورية تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، الذي يسمح باللجوء الى القوة لتنفيذ القرارات الدولية.

وقال المقداد ردا على سؤال حول موقف بلاده من هذا الجدل، “أعتقد أنها كذبة كبيرة تستخدمها الدول الغربية. نعتقد أنه (الفصل السابع) لن يستخدم بتاتا، لا مبرر لذلك، والاتفاق الروسي الأميركي لا يتضمن أي إشارة الى هذا الأمر”.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد الثلاثاء أن القرار الذي يفترض أن يصادق على نزع الأسلحة الكيمياوية السورية وانضمام دمشق الى المعاهدة الدولية لحظر هذه الأسلحة “لن يكون تحت الفصل السابع”، مضيفا “هذا ما قلناه بوضوح في جنيف”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. ان شالله باتنثنا رقبتك وتنفك عظامك وما تلاقي حد يجبرك عم تتحامى بالملحدين يا ضلالي
    قال اثنى هي الكلمة اللي بيقدر يقولها بلفظ صحيح ههههههه وليييييي المصيبة مرته اسما اسماء مو اسم واحد كمان

  2. إن هناك الكثير من التشعبات فى قضايا المنطقة، حيث ان تاريخها ملئ بالصراعات الخارجية والداخلية، والتى تشمل كافة المجالات والميادين، ففى الماضى كانت دائما هناك الاطماع من المستعمر للأراضى المنطقة وثرواتها واصبح هناك الاحتلال للمنطقة، وما آلت إليه من توترات مستمرة من اجل الاستقلال، حتى نالت كل دول المنطقة استقلالها، فاصبحت تعيش فى ظل الصراع العربى الاسرائيلى الذى قامت حروب ومعاهدات واتفاقيات سلام من اجل العيش سويا، ولكن لاغم ذلك فمازالت الصراع مستمرا، ولم يتم التوصل إلى الحل النهائى لقضية الصراع العربى الاسرائيلى حتى الان، وما قد اصبح هناك من استنزاف لثروات المنطقة وطاقاتها، من خلال الكثير من تلك الازمات والتطورات الحضارية فى العالم التى لم تستطيع المنطقة، بان تصل إلى تلك المرحلة التى تحقق فيها الانجازات التنافسية التى يمكن بها بان يصبح لها وضعها واهميتها ودورها المؤثر والفعال فى العالم، فأصبحت على الهامش، لا يحفل بها أحد، وتأثرت بالتالى شعوب المنطقة، من جراء هذا التدهور الحضارى الذى جعلها تثور ويظهر ما يسمى بالربيع العربى، الذى اصبب ايضا بأنتكاسة خطيرة، فى ما يحدث من توترات فى هذه الدول التى تريد بان تنهض من كبوتها التى ألمت بها، وتنطلق نحو مستويات معيشية افضل، تنعم فيها بالراحة، من خلال ما يمكن بان تحققه من انجازات حضارية تفخر بها، تنقلها من الادنى إلى الارقى، فى عالمنا المعاصر اليوم.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *