حذر مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة باتخاذ خطوات لم يحددها إذا لم يعد الحوثيون الذين استولوا على السلطة في اليمن إلى طاولة المباحثات فورا.
ودعت دول الخليج العربية إلى رد دولي أقوى بعدما أعلن الحوثيون استيلاءهم على السلطة في العاصمة، صنعاء.
وأعلن الحوثيون عن حل البرلمان وتعيين مجلس رئاسي يتولى شؤون البلاد.
ورفضت أحزاب يمنية هذه الخطوة واصفة إياها بأنها انقلاب.
وكان الحوثيون استولوا على صنعاء في سبتمبر/أيلول الماضي، مما اضطر الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، إلى الاستقالة .
واعتبرت واشنطن الإجراءات الأخيرة التي أدت إلى سيطرة الحوثيين على مقاليد الحكم في البلاد مخالفة لمبدأ الإجماع الوطني لحل الأزمة.
وعبر مجلس الأمن الدولي عن “قلق بالغ” من التطورات في اليمن.
وقال سفير الصين لدى المجلس ليو جيه يى، الذي ترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس الأمن: “أعضاء المجلس مستعدون لاتخاذ خطوات إضافية إذا لم تستأنف المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة على الفور”.
وطالب مجلس الأمن أيضا بانهاء فوري للإقامة الجبرية المفروضة على الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي ورئيس الوزراء والحكومة.
كما قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف إن “أي حل سياسي لأزمة اليمن يجب أن يلتزم بمبادئ مبادرة مجلس التعاون الخليجي ونتائج الحوار الوطني. وتوجد إجراءات بموجبها يمكن تغيير الحكومة عبر الدستور، وهو ما لم يحدث اليوم.”
واجتمع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع وزراء خارجية ومسؤولين من الإمارات وقطر وعمان والبحرين والسعودية على هامش مؤتمر الأمن في مدينة ميونيخ الألمانية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. بلدهم وهم حرين فيه
    كما انهم مسالمون وغير طاءفين !! ولا رفعوا شعار السنة على التابوت والكتابين على بيروت !!
    كان على الامم المتحدة تحذر الحر وداعش والنصرة وبقية الزعران وسكتت عن إرسال المقبور ابن سعود للسلاح لسوريا كما اعترف هو على التلفزيون !
    بحجة انه يريد ان يعمل ديمقراطية وحرية في الشام وحرك القرضاوي ليطلب من امريكا ان تقف وقفة لله ؟؟!!! شايفين اكثر من هكذ عهر ؟!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *