فرانس برس- أضاف مجلس الأمن الجمعة 31 مايو/أيار جبهة النصرة الإسلامية السورية إلى لائحة المنظمات التي يعتبرها “إرهابية” والتي تفرض عقوبات عليها لعلاقتها بتنظيم القاعدة.

وجاء في بيان صادر عن لجنة العقوبات في مجلس الأمن أنه تم بذلك تجميد أصول جبهة النصرة التي تقاتل نظام الرئيس السوري بشار الأسد، كما بات يحظر تسليمها أسلحة.

ودافعت فرنسا وبريطانيا عن هذا القرار بعد أن كانتا امتنعتا عن ذلك في السابق عندما طلبت الحكومة السورية ذلك.syria

وكان زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني أعلن في أبريل/نيسان الماضي مبايعة زعيم القاعدة أيمن الظواهري ليؤكد بذلك العلاقة بين جبهة النصرة والقاعدة.

ويؤكد خبراء أن جبهة النصرة تتلقى الدعم من تنظيم القاعدة في العراق، ويشير مجلس الأمن بصراحة إلى العلاقة بين جبهة النصرة وناشطي القاعدة في العراق.

وكانت الحكومة الأميركية وضعت العام الماضي جبهة النصرة على لائحة المنظمات الإرهابية، كما أضافت في مايو/أيار اسم الجولاني على لائحة “الإرهابيين”.

وفي حين تطالب جبهة النصرة بإقامة حكم إسلامي في سوريا ما بعد الأسد، يرفض الجيش السوري الحر هذا الأمر.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو في باريس إن هذا القرار الصادر عن الأمم المتحدة “يشدد على الفرق الواضح الواجب الإشارة إليه بين المعارضة الديموقراطية في سوريا التي لها منا الدعم الكامل، والإرهابيين الذين ندينهم بوضوح”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. وحضرة الامم المتحده ما سألت أمريكا وتركيا كيف تشكلت جبهة الكفار بسوريا ؟
    ومن يدعمها ؟ وكيف دخلت سوريا ؟
    يقتلون القتيل ويمشون بجنازته ! يشكلون الجماعات الارهابيه ( القاعده .. جبهة الكفار ) ويمولونها بالمال والسلاح ومعسكرات التدريب والاستخبارات ويضعونها صوريا على لائحة الارهاب الذى يرعونه رسميا ضد كل المسلمين أينما كانوا !!!

  2. هههههههههههههه مؤامرة كونية رهيبة
    حسون و إيران و البطة و أمريكا يقاتلون على نفس الجبهة
    يعني صديق صديقي صديقي
    و عدو عدوي صديقي
    يعني بشار و أمريكا و إيران و حسون بلازما حلفاء في نفس المعركة
    واضحة المؤامرة الكونية

  3. مثل مافعلوا مع المقبور الم.خمخم خميني الله يغمقله بجهنم
    عندما ارسلوه من فرنسا واعطوه ضو اخضر ….الصهيوني المجو.سي
    لع.نة الله عليه وعلى كل مفتري اثيم ….كبشار ودب المغارة ومن معهم
    من المجرمين…

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *