نظم آلاف من الطلبة الجامعيين بالجزائر مسيرة نحو مقر الرئاسة، للمطالبة بإلغاء مرسوم رئاسي يقول المتظاهرون إنه قلل من قيمة شهاداتهم الجامعية.

وكانت التنسيقية الوطنية للطلبة الجزائريين قد دعت الطلبة إلى التظاهر لرفض النظام المتبع بخصوص الشهادات والمشاكل الاجتماعية التي يعيشها الطلبة في الأحياء الجامعية.

وتجمع الطلبة في ساحة البريد المركزي وساحات أخرى جانبية وسط العاصمة الجزائرية منذ ساعات الصباح الأولى، وحاولوا التوجه إلى مقر رئاسة الجمهورية ببلدية المرادية لرفع مطالبهم إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لكن انتشار الآلاف من قوات الأمن وغلق المنافذ المؤدية إلى مقر الرئاسة أدى إلى نشوب مواجهات بين الطلبة والأمن، مما أدى إلى سقوط عشرات الجرحى من كلا الجانبين.
وتسببت هذه المواجهات في دفع الطلبة إلى رفع شعارات منددة بالحكومة وبالنظام السياسي في البلاد، حيث ردّدوا هتافات دعت إلى تغيير النظام ورحيل الوزير الأول أحمد أويحيى.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن رئيس الاتحاد العام لطلبة الجزائر سفيان خالدي تحذيره من أن الحالة القائمة ستصبح أكثر جدية في الأسابيع المقبلة.

كما اشتكى طلبة آخرون من تدني مستوى المباني الجامعية وقلة فرص التدريب، وذكر آخرون أن الشهادة الجامعية لا تكفي للحصول على وظيفة ما لم يتمتع الخريج بعلاقات جيدة مع أرباب العمل.

يذكر أن الشركات الأجنبية العاملة في الجزائر تشتكي أيضا من انخفاض مستوى التأهيل لدى الخريجين في دولة تضم نحو 1.2 مليون طالب جامعي.

المصدر: وكالات

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫19 تعليق

  1. اللهم انصر الجزائر من كل شر وحميها من كيد الاعداء نحن رضيانين ببلدنا و برئيسنا وبحكومتنا ولا نريدها ليبيا 2

  2. يا بوتفليقة افق و ارمي عليك اويحيا احسن ما اطب في راسك !!!
    اما عن موضوع الطلاب معهم حق تماما يعني من غير الممكن ان الواحد يدرس اربع سنوات على الاقل كي يحصل على شهادة مساوية لمن درسوا فقط تلات سنوات !!! هادي حتى باللمبوط ما تدخلش فالراس …
    حبيتوا تغيروا من النظام الكلاسيكي الي نظام ال اوك و لكن الي اصلا بلشوا بالنظام الكلاسيكي اتركوهم يكملوا و اعطوهم الشهادة الي تليق بدراستهم يعني من غير الممكن ان واحد درس خمس سنوات ليصبح مهندس تعطوه نفس الشهادة مع من درس تلت سنوات راكم تحرشوا بينا !!!
    على كل حال خير لك يا حراوبية ما تدناش لينا ـالي كملنا الدراسة قبل هذا النظام الجديد ـ لان لو باش تسكت الاخرين و تقميهالهم بينا راي اطيح على راسك !!

    و اويحيا ارحل ارحل و معاك حراوبية و بن بوزيد … كابتك ولايتك راي تستناك الكار الصفرا …

  3. ” حبيتوا تغيروا من النظام الكلاسيكي الي نظام ال LMD اوك … ”
    نسيت ما كتبتش LMD ههههه

  4. كلنا للجزائر والجزائر للكل قبايل وشاوية وبني مزاب وسوافة وتوارك كلنا جزائريين من الشرق للغرب ومن شمال الي الجنوب ولا شيئ بيقرفنا
    تحيا الجزائر

  5. تمكّن آلاف الطلبة الجامعيين من كسر حظر المسيرات بالعاصمة والسيّر في مسيرة سلمية من البريد المركزي إلى محيط قصر رئاسة الجمهورية قبل أن يلجأ أعوان مكافحة الشغب لاستعمال القوة لتفرقة حشود الطلبة التي التحمت بالمعتصمين من الأطباء المقيمين وأساتذة الجنوب وضحايا الأخطاء الطبية على بُعد أمتار من مقر الرئاسة، حيث أسفرت المشادات العنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في المنعرج الأخير قبل مفترق الطرق المؤدي إلى المدخل الرئيسي للرئاسة عن العشرات من الموقوفين والجرحى من الجانبين قبل أن يتراجع المتظاهرون جماعات وفرادى ليلتقوا‭ ‬من‭ ‬جديد‭ ‬ظهيرة‭ ‬أمس‭ ‬أمام‭ ‬البريد‭ ‬المركزي‭ ‬ملوّحين‭ ‬بالاعتصام‭ ‬المفتوح‭ ‬والمبيت‭ ‬بساحة‭ ‬البريد‭ ‬المركزي‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تلبى‭ ‬جميع‭ ‬مطالبهم‭.‬

    * توافد صبيحة أمس، الآلاف من الطلبة القادمين من جامعات العاصمة وبومرداس وتيزي وزو وسطيف ووهران وعنابة وبجاية وقسنطينة وولايات أخرى، حسب شهادات الطلبة إلى البريد المركزي، إلا أن انتشار قوات مكافحة الشغب وتطويق الحدائق والساحات المحاذية، لها بالحواجز الأمنية، دفع الطلبة المتوافدين للتجمهّر بشارع العربي بن مهيدي والتقدم تدريجيا نحو الساحة ومحاولة اجتياز الحواجز الأمنية التي طوقتهم في مخرج شارع العربي بن مهيدي قبل أن يتمكنّوا في حدود الساعة العاشرة والنصف، من خرق الحاجز الأمني الفاصل بين شارع العربي بن مهيدي وساحة‭ ‬البريد‭ ‬المركزي‭.‬
    * وحاول الطلبة المتظاهرون الصعود إلى الجهة العلوية للساحة، إلا أن كثافة قوات مكافحة الشغب في الحاجز المطوّق للشارع حال دون ذلك ليُحوّل المتظاهرون مسارهم نحو ساحة “أودان”، أين وقفوا مصفرين ومرددين لشعارات تطالب بإنقاذ الجامعة والطالب، في حين طوّقت قوات مكافحة الشغب نفق “أودان” غير معترضين سبيل المتظاهرين نحو شارع محمد الخامس، ودون تخريب أو حرق أو تكسير أي مرفق، إلا أن وجهة المسيرة لم تكن واضحة، ففي حين دعا البعض للتوجه لقصر الحكومة، دعا البعض الآخر للتوجه إلى رئاسة الجمهورية.
    * وصاحب تقدم حشود الطلبة نحو ساحة أديس بابا، حالة من الهلع وسط المارة وأصحاب المحلات، الذين أوصدوا محلاتهم وسائقي السيارات المرتبكين في ظل تقدم الآلاف من المتظاهرين واختناق حركة السير، إلا أن فسح المجال أمام المتظاهرين، بلجوء السيارات إلى الشوارع الجانبية حال دون تسجيل أي تصادم بين المتظاهرين والمارة وسائقي المركبات، كما أن بعض العائلات القاطنة على جنبات شارع محمد الخامس زوّدت المتظاهرين بقارورات المياه، وقطع حشود الطلبة المسافة الفاصلة بين ساحة البريد المركزي وساحة أديس بابا بطريقة سلمية ودون تخريب ودون تسجيل أي اعتراض أو تدخل لقوات الأمن التي تمركزت على جنبات الشوارع التي مرّت بها المسيرة الطلابية التي ردّد فيها المتظاهرون شعارات، البعض منها عن مطالب بيداغوجية كتحسين ظروف تكوين الطلبة والمطابقة بين النظامين الكلاسيكي و”أل أم دي” بطريقة عادلة، وشعارات ذات صبغة‭ ‬سياسية‭ ‬تطالب‭ ‬النظام‭ ‬بإصلاحات‭ ‬وانفتاح‭ ‬ديمقراطي‭ ‬حقيقي،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬الشعار‭ ‬الأكبر‭ ‬كان‭ ‬‮”‬مسيرة‭ ‬طلابية‭..‬‮ ‬مسيرة‭ ‬سلمية‭..‬‮ ‬لقصر‭ ‬المرادية‮”‬‭. ‬

  6. # وتدخلت قوات مكافحة الشغب بالشارع المحاذي لساحة أديس بابا قبيل مقر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في محاولة لمنع المتظاهرين، من التقدم أكثر بوضع حواجز أمنية، ولكن دون استعمال القوة، حيث تمكّن الطلبة من اختراق الحواجز بالتدافع في ظل شد وجذب بين الطرفين على طول الشارع الرابط بين ساحة أديس بابا وفندق “سان جورج”، ومبنى التلفزيون، أين طوقت قوات الأمن المنطقة، إلا أن تقدم الطلبة مكّنهم من اختراق الحواجز الأمنية في حين استعصى ذلك على المجموعة المتأخرة منهم، حيث بقي جزء من الطلبة مطوّقا بمحاذاة فندق الجزائر في حين تمكّن‭ ‬الآلاف‭ ‬منهم‭ ‬من‭ ‬بلوغ‭ ‬نهج‭ ‬‮”‬بكين‮”‬‭ ‬في‭ ‬حدود‭ ‬منتصف‭ ‬النهار‭.‬
    # وانتاب سكان نهج “بكين” وتلاميذ ثانوية الشيخ بوعمامة “ديكارت سابقا” وقوات الأمن، حالة من الارتباك بوصول حشود الطلبة، إلى النهج تزامن مع خروج تلاميذ الثانوية والعمال من الهيئات الإدارية المتمركزة بمحيط الرئاسة مع استراحة الغذاء، فضلا عن تواجد المئات من المعتصمين في الجهة العلوية من نهج “بكين”، حيث تعززت قوات مكافحة الشغب المرافقة للمتظاهرين بقوات أخرى شكّلت حواجزا أمنية متتالية على طول النهج لمنع المتظاهرين من الوصول إلى المعتصمين، حيث طوقتهم قوات الأمن بمحاذاة ثانوية “ديكارت” قبل أن يتمّكن الطلبة من التسلل عبر الطرق الجانبية من بلوغ الجهة العلوية من نهج “بكين” والاختلاط بالمعتصمين من الأطباء المقيمين وأساتذة الجنوب وضحايا الأخطاء الطبية، إلا أن تعزيز الحاجز الأمني قبل مفترق طرق وسط “المرادية” وعلى بعد أمتار من قصر الرئاسة حال دون تقدم المتظاهرين الذين رابطوا بالمكان‭ ‬لحوالي‭ ‬نصف‭ ‬ساعة‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬تلجأ‭ ‬قوات‭ ‬مكافحة‭ ‬الشغب‭ ‬لاستعمال‭ ‬القوة‭ ‬لتفرقة‭ ‬الحشود‭ ‬في‭ ‬ظرف‭ ‬أقل‭ ‬من‭ ‬ربع‭ ‬ساعة،‭ ‬تراجع‭ ‬المتظاهرون‭ ‬أدراجهم‭ ‬فرادى‭ ‬وجماعات‭ ‬باتجاه‭ ‬ساحة‭ ‬البريد‭ ‬المركزي‭. ‬

  7. # أوقف طلبة الجامعات، في حدود الخامسة من مساء أمس، اعتصامهم الذي كان مقررا مفتوحا وتراجعوا عن قرار المبيت بساحة البريد المركزي، بعد ما كانوا قد تنقلوا في آخر سير لهم بشوارع العاصمة من الجامعة المركزية آخر نقطة تمركزهم ليتجمعوا بالبريد المركزي، وهناك تمت ملاسنات كلامية بين الطلبة المحتجين والطلبة الذين كانوا على متن حافلات النقل الجامعي، وقام المحتجون بتكسير زجاج نافدة إحدى الحافلات ورشقوها بحبات البرتقال، وهم يشتمون زملاءهم “طلبة الجامعة”، في وقت فضل رجال الشرطة التعامل بحذر بالابتعاد حوالي 20 مترا عن جموع المحتجين‭ ‬لتفادي‭ ‬الاحتكاك،‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يتقدموا‭ ‬قليلا‭ ‬لتطويق‭ ‬المكان‭ ‬خوفا‭ ‬من‭ ‬حصول‭ ‬اعتداءات‭ ‬على‭ ‬السيارات،‭ ‬قبل‭ ‬تراجع‭ ‬الطلبة‭ ‬المعتصمين‭ ‬بفضل‭ ‬تدخل‭ ‬ممثليهم‭ ‬لإبقاء‭ ‬الاعتصام‭ ‬سلميا‭. ‬
    # وقبل أن يتفرق المحتجون بحلول الخامسة مساء، وإرجاء قرار مواصلة الاعتصام للجمعية العامة، رفع الطلبة في نهاية مسيرتهم شعارات سياسية بعيدة عن مطالبهم بإصلاح المنظومة الجامعية، حيث ردد هؤلاء “الشعب يريد إسقاط النظام”، وكذا “الطالب قرر.. النظام يرحل”، وأخرى “يا الهامل‭ ‬جيب‭ ‬العسكر‮”‬‭. ‬وقال‭ ‬مصدر‭ ‬أمني‭ ‬لـ‮”‬الشروق‮”‬‭ ‬أن‭ ‬وجوها‭ ‬عن‭ ‬الحزب‭ ‬الذي‭ ‬يقود‭ ‬مسيرات‭ ‬السبت‭ ‬السياسية،‭ ‬كانت‭ ‬حاضرة‭ ‬ضمن‭ ‬المنظمين‭ ‬وهم‭ ‬من‭ ‬حمل‭ ‬لواء‭ ‬تلك‭ ‬الشعارات‭ ‬السياسية‭.

  8. من جهته، اعتبر الاتحاد العام الطلابي الحر بأنه يدعم المطالب البيداغوجية المشروعة للطلبة والتي يجب أن تستجيب لها الوزارة ومديرو الجامعات، محذرا في الوقت نفسه من الاستغلال السياسي لمسيرة الطلبة. وأوضح الأمين العام الوطني للاتحاد العام الطلابي الحر مصطفى نواسة لـ”الشروق” بأن الاتحاد سيقف ضد من ينحرف بالمطالب البيداغوجية للطلبة ويحولها إلى استثمار سياسي لأشخاص فشلوا في تجنيد الشارع سياسيا من قبل وهو ما لمسناه في الشعارات المرفوعة خلال المسيرة على حد قوله، داعيا الطلبة إلى التعقل وضبط النفس والحوار.

  9. وتوارك … ههههه كاتيا توارق قصدك ! الي هم الطوارق
    و كلامك صحيح الدزاير للجميع حتى غير الجزائريين نظن قليل الي يجي للدزاير و يحس روحه غريب

  10. هههههه لاااالالالا انا خاطيني عشت زوالية و نموت زوالية الحمد لله كيما نقولوا : ما عندناش و ما يخصناش ; عايشين قيسنا قيس روحنا الحمد لله …

    نجيب تكسار الراس لعمري !!! علاش عليا ههههه باش غدوة من غدوة ادور عليا الحية ههههه

  11. هل نحن ماديون إلى هذه الدرجة؟

    قُضاة يريدون أجورا مساوية لأجور النواب والوزراء، وحراس بلديون يريدون زيادات مالية بأثر رجعي، وعمال سونلغاز لن يرضوا بأقل من زيادة مئة بالمئة، وأبناء شهداء يطالبون بتحويل المنحة التعويضية والمنحة التكميلية بعد وفاة أرملة الشهيد إلى كل أبناء الشهيد من دون استثناء، ورجال جمارك لم تُرضهم الزيادات التي بلغت 85 بالمئة.

    * جامعيون وأطباء وأئمة ومهندسون وعمال بريد وفلاحون وشباب ما قبل التشغيل وخبازون وحتى الجزارين الذين جعلوا اللحم برتبة اللؤلؤ والمرجان، كلهم وغيرهم يلوون هذه الأيام الذراع الملتوي أصلا للمطالبة بحقوق صاموا عنها عقودا طويلة واستغلوا فترة “البياض” التي تعيشها البلاد منذ بضعة أسابيع ليتحوّل هدف كل من حقق حلم العمل هو تسجيل نقاط مالية في سلاته، في الوقت الذي مازال مئات الآلاف من الشباب من الجامعيين وغيرهم يحلمون بمنصب عمل ولو بنصف مرتب العامل الغاضب الذي يعيش هذه الأيام بين الاحتجاجات والاعتصامات وحتى الإضراب عن الطعام والتهديد بحرق البدن.
    *

    *

    كلنا متفقون على أن أجر العامل الجزائري لا يكفي للعيش بالخبز والعدس، ومتفقون على أن بعض المهن أشبه بالتسوّل على أبواب الجوامع، ومتفقون على أن الدولة مارست ساديتها على شريحة كبيرة من عمال لا يأكلون حتى يجوعوا وإذا أكلوا لا يشبعون ليس من باب ورع، وإنما مجبرون إخوتنا وليسوا أبطالا، لكن أن تبقى مطالب الملايين من الجزائريين تحمل عنوان المنح والأجور، وتبقى الحكومة تُقدم دلاء الحليب الطازج الذي تمنحه بقرة النفط دون أن تطالب بالواجبات كمقابل لهذه الملايير التي حسّنت أجور الكثيرين ليس ضمن مخطط حكومي وإنما ضمن.. إعطني أو سيبقى القطاع الذي أشتغل فيه مشلولا، فذاك هو اللغز المحيّر.
    *

    *

    الحكومة وهذا ليس منّا منها مكّنت قطاع التعليم العام الماضي من زيادات مهمة في الأجور ومكّنت وهذا ليس منّا منها الأطباء من زيادات مهمة في الأجور ولا أحد حاسب أو على الأقل سأل عن سبب بقاء المستوى والخدمات التعليمية والطبية في الحضيض بعد كل هذه الإجراءات.
    *

    *

    كثيرون ظلموا احتجاجات الشباب التي وقعت منذ بضعة أشهر وأخلطوها بالزيت وبالسكر، والعمال الآن يظلمون أنفسهم هذه الأيام بحصر احتجاجاتهم بين المنح والمرتبات، وكأن الجزائري أصبح جهازا هضميا لا يهمه سوى سعر العدس والبطاطا أو جيبا لا يدخله دينار إلا وصاح هل من مزيد؟
    *

    *

    المشكلة أن كل القطاعات من دون استثناء بما فيها التي تحمل رسائل إنسانية وروحية تحوّل عمالها إلى جهاز هضمي وجيب، وتم تغييب العقل الوحيد الذي بإمكانه أن يحسّن المردودية في بلد مازال دخله من النفط يقارب المئة بالمئة من إنتاجه أي أن ما يقدمه العمال في كل القطاعات تحت إشراف الدولة لا يكاد يزيد عن الخمسة بالمئة وما تمنحه الدولة للعمال هو نتاج مواد أولية حبانا الله بها.
    *

    *

    التاريخ القديم والحديث يشهد أننا شعب، المادة هي آخر ما يفكر فيه، فقد قاوم الأمير عبد القادر وأعطى النفس والنفيس لأجل أمته دون أن يحوّل الغنائم والهبات التي يحصل عليها لحسابه الخاص، بل كان يوزعها على المعذبين في الأرض، وكان الشيخ ابن باديس يفتح مدارس وكليات فكر ونهضة من ماله الخاص، بل إنه هو الذي كان يدفع لطالبي العلم المال، وكان مالك بن نبي يفتح بيته وليس المدارس المكيّفة ليعصر للناس فكره من دون مقابل، والآن ندفن تاريخنا، ونعيش شعبا ودولة كجهاز هضمي يراقب أسعار المأكولات ومحتويات الحاويات وكحساب جار يتابع زيادات الأجور ومداخيل النفط.. وفقط .

  12. تحية طيبة ايمان 114. لي سؤال بسيط من أين لك كل هذا الوقت و الصبر على كتابة كل هذه التعليقات؟ عيني ما تضرك.

  13. الظاهر ان العرب المساكين لم يعرفوا في حياتهم الاحتجاجات و المظاهرات الا عام 2011 و هو ما يفسر استغرابهم و حماستهم لاي مظاهرة في اي دولة و لا يعرفون ان الجزائريين عرفوا معنى الاحتجاج على اوضاعهم قبل 20 سنة قبل بداية الاعلام المفتوح و ميلاد القنوات فإلى الذين لا يعرفون فان الاحتجاجات في الجزائر امر عادي جدا فلا يمر شهر دون احتجاج خاصة في السنوات الأخيرة و في العام الماضي عرفت الجزائر مئات الاحتجاجات الاجتماعية ولم يسلط عليها الضوء الا هذا العام نظرا للظروف العرب المساكين الذين يعرفون لاول مرة في حياتهم معنى التعبير عن أوضاعهم بالتظاهر

  14. و هو كذلك يا أخ ميمو75 .ألفنا الاحتجاجات و أصبحت جزءا من ثقافة المواطن الجزائري و الشئء الذي يميزنا عن باقي الدول العربية أن الأمن لا يعنف المحتجون و الدليل على ذلك أن نسبة 75%من المتضررين في أحداث شهر جانفي التي عرفتها الجزائر تزامنا مع الثورة التونسية و التي سميت ” باحتجاجات “الزيت و السكر “هم من عناصر الأمن ناهيك عن الآلف الذين قضوا في المأساة الوطنية.

  15. لا تستغرب يا عنابة
    فالاخت ايمان نقلت لك تعليق من جريدة الشروق الممتعة يعني

    copier coller

  16. صحيح و انا قلت انه نقل من الشروق
    و تحياتي الطيبة لك ايضا يا اخ /ت/ عنابة

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على imene1114 إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *