ضاعف ضباط وأفراد الأمن المركزي ضغوطهم على النظام لتنفيذ مطالبهم، وأبرزها إقالة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وأمهلوا الرئيس محمد مرسي ٤٨ ساعة للاستجابة لها، أو النزول إلى الميادين مع الجماهير، بالتزامن مع انضمام الكثير من أقسام الشرطة على مستوى المحافظات إلى الإضراب عن العمل، فيما اعتبر وزير الداخلية أن المطالبين بإقالته لا يتعدون نسبة ٥% من الضباط، مطالباً بإبعاد الوزارة عن المعادلة السياسية، قائلاً: «لو أنتم عايزين تسقطوا الشرطة خلاص اعتبرونا انكسرنا وأنتم اتصرفوا مع بعض».
وبحسب صحيفة “المصري اليوم” أمهل ضباط وأفراد الأمن المركزي بقطاع المنصورة وجمصة وكتيبة الشهيد السباعي عبدالمحسن بالمطرية الرئيس محمد مرسي ٤٨ ساعة للاستجابة لمطالبهم، قبل بدء التصعيد الممثل في الانضمام لصفوف الجماهير الغاضبة بميادين الجمهورية.
ولليوم السادس على التوالي، واصل الضباط والأفراد اعتصامهم داخل معسكر المنصورة، احتجاجاً على ما وصفوه بـ«أخونة الشرطة» و«الدفع بهم في مواجهات مع الشعب».
وفى الغربية، أغلق المئات من ضباط وأفراد وأمناء الشرطة، جميع أقسام المحافظة بالجنازير، ومنعوا دخول أي شخص، ورددوا هتافات معادية لوزير الداخلية، واتهموه بالتواطؤ مع جماعة الإخوان وتنفيذ أجندتهم الخاصة، مما أثر على الوزارة بالسلب.

محمد إبراهيم
وانضم ضباط الشرطة بالوادي الجديد إلى الإضراب، وتم إغلاق أقسام الشرطة للمطالبة بإقالة وزير الداخلية، لـ«انتهاجه نفس سياسة النظام السابق في وضع الشرطة وأفرادها في مواجهة حقيقية مع الشعب» – على حد تعبيرهم.
كما انضم أفراد شرطة النجدة بالمنيا، أمس، لإضراب الأقسام بالتزامن مع مواصلة أفراد الشرطة ومركز ملوى ومراكز الشمال إضرابهم عن العمل، وإغلاقهم أبواب الأقسام ومنعهم المواطنين والعاملين من الدخول.
وشهدت محافظات سوهاج والفيوم والمنوفية ودمياط والقليوبية إضرابات مماثلة لقوات الأمن المركزي، وضباط وأفراد الشرطة، الذين أغلقوها، للمطالبة بإقالة الوزير، ودعوة الأحزاب والقوى السياسية لمناقشة طرق التظاهر السلمي، والاتفاق على رفع الغطاء السياسي عن أحداث الشغب وقت حدوثها، واستحداث آلية لحماية التظاهرات السلمية.
في المقابل، شدد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، على أن إضرابات الأمن المركزي وأقسام الشرطة شأن داخلي وأن ٩٠% منها انتظم في العمل، وأن هناك لقاءات ستعقد، اليوم، لاحتواء الأزمة.
وناشد «إبراهيم»، في مؤتمر صحافي عقده أمس جميع القوى السياسية إخراج جهاز الشرطة من المعادلة السياسية، قائلاً: «اتركونا نعمل من أجل أمن المواطن». وأضاف: «الهجوم الشديد على الشرطة والخلاف السياسي هيوصل مصر لإسقاط الشرطة.. ولو أنتم عايزين تسقطوا الشرطة خلاص اعتبرونا انكسرنا وأنتم اتصرفوا مع بعض».
ورداً على سؤال لـ«المصرى اليوم» عن غضب رجال الشرطة والمطالبة بإقالة الوزير، قال «إبراهيم» إن «٥% فقط من الضباط هم من يطالبون باستقالتي، ومن غير المعقول الاستجابة لهم، لأنه لو تم ذلك فلن يستمر وزير في منصبه لساعات».
وأكد الوزير أن القوات المسلحة لا يمكن أن تقوم بدور جهاز الأمن في مصر، مستشهداً بما قاله اللواء أركان حرب أحمد وصفي، قائد الجيش الثاني الميداني: «أنا مقاتل وليس من حرفتي حفظ الأمن».

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. الاهلي+ زملكاوي +نادي الشرطة +سيناء +الصعيد+الاسكندراني+سيادة اللواء+الجيش الحر +التخطيط من غزة+ساوريس+نجيب محفوظ+طه حسين+العدوان الثلاتي+حرب أكتوبر+زويل…………………………………………………………….؟

  2. بلييييز  يا  لي  الجيغيان  ما  دخلوش  روحكم  في  شؤون الغير 
    واحدة تدخل في شؤون سوريا و الاخر  في مصر
    نشدو  سابعنا  احسن  و نتكلم  في مواضيع بلدنا فقط 
    ولي  فينا  يكفينا !!

  3. les .dz شدو سابعكم وحدكم أم نحن لي ألجيغيان نتطلع لأخبار العراق ومصر وسوريا كما نتطلع لاخبار الجزائر والله لافرق بيننا نصب من منبع واحد ما يفرق بيننا الا الشيطان بالاصفر والاسود والاصفر الفاقع+والالوان الرمادية والابعاد الثلاثية حبيبتي يا مصر حبيبتي يا سورية حبيبتي يا بغداد العراقية حبيبتي يا أمتي

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *