الت مصادر قضائية في العاصمة العراقية بغداد إن محكمة الجنايات العراقية قضت اليوم بالإعدام شنقا على 11 عراقيا على خلفية الهجمات الدامية التي وقعت بالبلاد في أغسطس/آب الماضي.

وقال المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى العراقي عبد الستار البيرقدار إنه “حكم بإعدام المتهمين لتخطيطهم وتنفيذهم جريمة التفجيرات الدامية”.

وكان وزير الداخلية العراقي جواد بولاني قد أكد في ديسمبر/كانون الأول الماضي أمام البرلمان أن المتهمين سيتم إعدامهم.

وشهد العراق يوم 19 أغسطس/آب الماضي سلسلة من التفجيرات أودت بحياة 106 أشخاص وخلفت أكثر من ألف مصاب.

وقد استهدفت التفجيرات التي استعملت في بعضها شاحنات مفخخة، مقرات وزارة الخارجية بمنطقة الصالحية ووزارة المالية بحي الوزيرية.

تورط الأمن

وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد أكد اعتقال منفذي التفجيرات بعد يومين من وقوعها، وألمح إلى وجود “خروقات أمنية”.

واتهم المالكي آنذاك تنظيم القاعدة والموالين للرئيس السابق صدام حسين وحزب البعث المحظور بتنفيذ هذه الهجمات.

لكن وزير الخارجية هوشيار زيباري تحدث عن تعاون بين قوات الأمن العراقية ومنفذي التفجيرات.

يذكر أن تفجيرات أغسطس/آب 2009 طرحت تساؤلا في الشارع العراقي حول مدى اختراق الأجهزة الأمنية, كما أدت إلى اندلاع أزمة بين بغداد ودمشق التي اتهمها المالكي بفتح حدودها أمام منفذي التفجيرات في العراق.
المصدر: وكالات

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. نتمنى من الله ان يكونوا فعلا المنفذين ،،وليسوا كبش فدى لحكومه مهزومه يا ؟؟؟؟

  2. أي بس نحاول نكون متفائلين ونقول هم فعلا المنفذين, لان الراس الكبيرة اللي تدبر صعب امساكها!!؟؟

  3. سؤال يطرح نفسه !!! منذ أتى عميل ايران المالكي اتى الى السلطة كم أعدم من الشعب العراقي !!!! ؟ صدام و رفاقه !!! ثم عراقيات بعثيات !!! ثم أكثر من 200 عراقي بمحاكمات شكلية !!! و الان يعدم زيادة العراق ثلاثين مليون لن ينعم بالسلام مالم يعدم خمس ملايين من الارهابين اكثرهم من وسط العراق !! !! !!! ؟ صحيح صدام كان دكتاتور لكن كان أرحم من عملاء ايران !!!

  4. والان يامالكي تعترف بانك قذفت بتهمك على سوريا الشقيقة…ياريت كلامك واتهامك للدول الشقيقة والمجاورة تكون الك عبرة في المستقبل…هذا اذا كنت ستستمر بالحكم (لاسمح الله) ان تستمر به

  5. اهلا بغداد ،،لكن هذا ما يحصل للأسف ،،،
    اهلا يابدري كيفك
    تودي ،،،مي ،،سلامات

  6. —- ما ذنب الابرياء الذين قتلوا على يد الارهابيين الساديين —-
    التدخل السوري الايراني السعودي في العراق حقيقه لا مفر منها الا بالنفاق !
    ان الله جل جلاله اعرف بنفوس عباده حين قال ارواحنا فدى اسمه –
    بسم الله الرحمن الرحيم – المال والبنون زينة الحياة الدنيا – صدق الله العظيم
    المال ياساده بكل اشكاله وابرزها السلطه حمامات الدم من اجل الكرسي
    الانسان يقتل وبسهوله من اجل المال وهذا ما يحصل في العراق ان العقوبه
    بالاعدام في محل الجريمه هو الرادع الوحيد وهو الحق .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *