صوت مجلس النواب الأردني، الأربعاء، بالأغلبية على مقترح لطرد السفير الإسرائيلي من عمان ردا على استخدام وزير المالية اليميني، بتسلئيل سموطريتش، خريطة لإسرائيل تضم المملكة والأراضي الفلسطينية، وإنكاره وجود الشعب الفلسطيني، وفق فرانس برس.

وقال رئيس مجلس النواب، أحمد الصفدي، خلال جلسة بثها التلفزيون الأردني الرسمي: “هناك مقترح لطرد السفير الإسرائيلي من عمان (إيتان سوركيس)”، فرفع النواب أياديهم بالموافقة، فقال الصفدي “أغلبية واضحة، وشكرا”.

وحث الصفدي حكومة بلاده على “اتخاذ إجراءات فاعلة ومؤثرة تجاه استخدام وزير مالية حكومة الاحتلال خريطة تضم حدود المملكة والأراضي الفلسطينية المحتلة”، مشيرا إلى أن “هذا أمر لا يمكن السكوت عنه، ويشكل خرقا لمعاهدة السلام وللأعراف الدولية”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. هكذا يلعبون بعقول الشعوب ومزاجها الوطني والقومي ، وكل النواب يعلمون ان الاردن تحكم من خارج الحدود ، عملية مزايدة وجعجعة ، في الوقت ان اغلب اصحاب الاصوات العالية يستلمون راتبهم بالشيكل !! فالعميل لا يجند ويدخل الخدمة الا اذا كان قد اكمل تدريبه على اغنية طالع لك يا عدوي طالع ??? السؤال هو لماذا طرد السفير الاسرائيلي الذي هو من حزب غير حزب وزير المالية صاحب التصريح بدل الغاء معاهدة السلام نفسها تبع وادي عربة ؟؟
    فطرد السفير ليس معناه انزال العلم او هدم السفارة بيرسلوا غيره لاحقا . حنجورين ويعرفون ان بلدهم فيه نسبة كبيرة من الجعبورين الي كلمة تجيبهم وكلمة توديهم.

  2. يجب تشجعيهم على قول لا فلسطنين مع اضافة ان هم يهود وليسوا باسرائيليين ، فهذا هو الوقت الانسب لتعزيز تلك الفكرة في عقولهم وتعميق عقدة الثمانين في نفوسهم !! اي انتهاء دولتهم اسرائيل الكبرى و تحولها الى الدولة اليهودية المصغرى ، فالانقسامات اليوم بينهم على اعلى المستوى وبشكل غير مسبوق ، وتحقيق نظريتنا بات بين قوسين او ادنى ، التي تقول لا فلسطينين انما يهود اسرائليين اسلموا او تنصروا على مر التاريخ . فكل محلليهم العسكرين والسياسين يقولون ان زمنهم انتهى ! والاحتجاجات والتنافر وانهدام العقيدة الصهيونية اصبح حقيقة !
    موغاريا سيغل وهو ضابط سابق في الجيش الاسرائيلي ان المحتجون لديهم خططاً غيرمعلنة قديلجأون خلالها الی استعمال السلاح او الصعود الی الكنيست للسيطرة عليها وتقسيم “اسرائيل” الی دولة يهود ودولة “اسرائيل”.

    اما وزير الحرب الاسرائيلي السابق بيني غانتس فقد حذر من ان ما يجري في “اسرائيل” ليس حرب اهلية بل حرب اخوة.

    وتحقق ما قاله غانتس بعد ما بثت وسائل الاعلام الاسرائيلي تقارير عن حدوث طلاق بين العوائل بسبب الخلافات السياسية مابين أعضاء العائلة.

    في هذا الحال بدأت الشركات التجارية نقل رؤوس أموالها الی خارج “اسرائيل” خوفاً من مصير هذا الكيان.

    فهل ستحقق مقولة عقدة الثمانين؟

  3. يعني اقتراح و موافقة لا تُلزم الحكومة بطرد
    السفير !
    الحكومات العربية منبطحة عبيد للغرب و الصهاينة هذا معروف .
    أما عملاء الموساد و الخونة و المطبعين و أبواق الصهاينة دُعاة التهويد والتطبيع و المحاولات
    الفاشلة لالغاء الفلسطينين و أصلهم و تاريخهم
    وحقهم فأقول لهم انتم عبيد وأبواق للصهاينة
    ولا عزاء لكم لخزعبلاتكم و أوهامكم و مخططاتكم ونهايتكم مزبلة التاريخ مع الصهاينة
    هههههههه وهو مكانكم الطبيعي فمن يدافع عن الصهاينة و يؤيد خطة التهويد و التطبيع فهذا خائن منبوذ محتقر قذر ابن حرام ونهايته
    ضرب ب الجزم والى مزبلة التاريخ .

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على وهب الحسيني إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *