أكد البابا تواضروس، بابا الإسكندرية، وبطريك الكرازة المرقسية، إنه تحدث مع شيخ الأزهر الأمام أحمد الطيب، وطلب منه التوجه إلى المقر الرئاسى ومقابلة الرئيس المصري المعزول “محمد مرسى” لشعورهما بأن البلد ليست على ما يرام قبل ثورة 30 يونيو، وليطمئنا على البلاد منه، ولكنهما خرجا من عنده يشعرون أنه غير مدرك لما يحدث فى مصر، ولم يجدوا الإطمئنان الذى بحثوا عنه.

وأضاف “تواضروس” خلال تصريحات تليفزيونية، أنه وشيخ الأزهر كانا ذاهبين لطرح سؤال واحد وهو الاطمئنان على البلد قائلا:”رايحين نسأل سؤال معين عشان نطمئن على مصر ولم نجد إجابة، ومع مرور الأيام الغليان بدأ يزيد فى الشارع وكان لابد أن نشارك جميعاً فى 30 يونيو، وشاركت كمواطن مصرى يجب بلده”، مشيراً إلى أنه لم يفكر بمكانة البابوية، وارتباطه بالقاهرة كان ضعيف لخدمته خارجها، وبعد وفاة البابا شنودة ظروف البلد كانت صعبة، وشاء الله أن يكون المسئول وهى مسئولية خطيرة لأن الكلمة لها حساب، ولكن كان يتلمس كل خطواته وكان يهمه السلام الاجتماعى.

وأشار “تواضروس” أن القديسة العذراء السيدة مريم هى فخر الجنس الانسانى، سواء للرجل او للسيدة، مضيفا أن ثلث الكنائس على أسمها، موضحاً أن السيدة مريم لها كل التقدير في جميع الاديان، وهناك بعض الأسماء مأخوذة من اسم مريم مثل “مارية ، مريان “.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫11 تعليق

  1. إلى متى هذا النفاق يعني السيسي هو فيلسوف العصر والمنقد من الضلال
    مريم العدراء بريئه من أمثالك ولا تحتاج لمدحك فهي مكرمه من الخالق
    كيف ستقابلون ربكم ا رجال الدين وأيديكم ملطخه بدماء الأبرياء مسيحيين ومسلمين أنتم رجال دين المفروض تقولوا كلمة حق سكتم عن الحق من أجل أطماع دنيويه الاعيبكم إنكشفت

  2. فعلا رجال دين مصر (فليصمتوا اساقفة ومشايخ …)زادوا الفتنة ….
    وهل مصر حالياً افضل من ٢٠١٣ …مبارك ذلك الخبيث كان من الأفضل ان يبقى ..
    السيسي عم يتسبب في مقتل الجنود (مسلمين أغلبية)وتفجيرات تقتل مواطنين مسيحين ابرياء…

  3. بعيداً عن العنوان المُقتطع ، كُنت و ما زلت أؤمن أن مرسي كان الإختيار الخاطئ لمصر و لكن من المُؤسف أن أهل مصر لم يتعلموا من أخطائهم بل وَلّوا عليهم من هو أسوأ بكثير من مُرسي -الذي كانت أخطائه في مُعظمها نابعة من عدم الإستقلال الفكري و إنعدام الخبرة و الجاهزية و الخضوع لمن حوله من قيادات الإخوان – بمعنى آخر كما كانت تقول ستي “من جورة لضُحضيرة يا قلبي لا تحزن ” بمعنى من سيّء لأسوأ ……أما إن أردنا التحدث عن عدم الإدراك فالنصيب الأكبر هو للسيسي و لمن إنتخب السيسي و لمن ما زال مُصراً على أن يكون عبداً للبيادة ……أما هذا التواضروس و معه الغير طيب فهما مُجرد أفاعي تبخ سمومها في جسد مصر الهزيل …. هزُلَتْ !
    =========
    بالنسبة للسيدة مريم العذراء من يقرأ القرآن الكريم سيعرف أن الإسلام هو أكثر دين كرّمها و ذكر كراماتها و طهرها و إصطفائها من بين نساء العالمين …….
    !!

  4. أن السيدة مريم لها كل التقدير في جميع الاديان،!!
    اشك في صحة هذا الكلام …
    …………………….
    اليهود اتهموا مريم بالزنى ..والقران هو من برأها!!ا
    ……….
    قال تعالى في سورة مريم : (فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَاناً قَصِيّاً * فَأَجَآءَهَا الْمَخَاضُ إِلَىَ جِذْعِ النّخْلَةِ قَالَتْ يَلَيْتَنِي مِتّ قَبْلَ هَـَذَا وَكُنتُ نَسْياً مّنسِيّاً * فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَآ أَلاّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً * وَهُزّىَ إِلَيْكِ بِجِذْعِ النّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً * فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرّي عَيْناً فَإِمّا تَرَيِنّ مِنَ البَشَرِ أَحَداً فَقُولِيَ إِنّي نَذَرْتُ لِلرّحْمَـَنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلّمَ الْيَوْمَ إِنسِيّاً )
    إذن فالله عز وجل أمـــر مريم بالصمت عند السؤال عن كيفية حملها بهذا الطفل ..
    ودعونا نكمل باقي القصة في القرآن الكريم :فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُواْ يَمَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيّاً * يَأُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمّكِ بَغِيّاً
    ــ لقد إشتدت حدة الهجوم عليها وزاد إتهامها بالفجور والزنــا .. ولكنها كانت واثقة من عدل الله .. كانت واثقة من أن الله سيظهر براءتها أمام هؤلاء القــوم .. فماذا فعلت ؟؟
    فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُواْ كَيْفَ نُكَلّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيّاً
    ــ إنهم مندهشون من تصرفها هذا .. كيف ينطق الطفل في المهد ؟؟
    ــ ونـــــطــق الطـــفـــــــــل …قَالَ إِنّي عَبْدُ اللّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً * وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصّلاَةِ وَالزّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً * وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبّاراً شَقِيّاً * وَالسّلاَمُ عَلَيّ يَوْمَ وُلِدْتّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً
    ــ وبالتأكيد فهم قومها أن هذه الكــرامة والمعجزة بنطق طفل وهو في المهد لا يمكــن أن تحدث لإبن زانية ..
    بل من إبن أطهر إمرأة على وجه الأرض ..
    إذن فقد حل الله هذا الإشكال لمريم بمنتهى السهولة..فقد أظهر المعجزة مرة أخرى على لسان الطفل هذه المرة ليدحض الشبهات ويخرس الألسنة التي تطاولت على أمه .
    وبدلا من ان يشكر النصارى هذا الموقف للاسلام..عضوا اليد التي احسنت اليهم وتحالفوا مع الصهاينة الذين افتروا على الشريفة العفيفة مريم عليها السلام!

  5. يا احمد لماذا تشكرنا على شيء هو من عند الله؟ الا اذا كنت ترى ان القرآن تأليف شخص مسلم و لهذا تعتبرنا مدينون لكم بالشكر … ثانيا الى متى ستظلون تتفوهون بشتائم اتجاه المسيحيون (عضوا اليد) الخ …. ألن تسأموا من شتائمكم و كلامكم المتعالي اتجاه الأديان الأخرى؟ نفسي مرة ان يكون في خير يتعلق بالمسيحية لا اشاهد فيه مثل هذه التعليقات السمجة و انا متأكد كيف سيكون ردك لكن هذا لا يهمني لأني مدرك مسبقا نوع العقلية التي اتعامل معها.
    ثالثا … تريد ان نشكرك على اعتبار الأسلام مريم العذراء بتول و لكن هل نشكركم على اعتبارنا مشركين؟ أم لقولكم ان انجيلنا محرف؟ أم لأنكم تحرمون الترحم على المسيحي المتوفي؟ أم لتحريمكم معايدة المسيحيين؟ أم لأننا الضالين كما يصفنا القرآن في سورة الفاتحة؟ أم على ماذا و ماذا و ماذا؟
    بتولية مريم العذراء مثبتة قبل مجيء الأسلام و الا لما كان اعتنق المسيحية الكثير قبل و بعد مجيء الأسلام …. مافائدة المديح بمريم و المسيح و بعد ذلك تأتي آيات التكفير و التشنيع بالمسيحية و التحريض عليهم في القرآن و السنة و الأحاديث الصحيحة؟
    الأسلام هو الذي عض ايات المديح بمريم عير مناقضة نفسه و الأنقلاب على تلك الآيات لاحقا و تحويل اتباع المسيح الى كفرة و مشركين و عباد صليب الخ … من الأفتراءات.

    دعوا مريم العذراء و المسيح و المسيحيين في شأنهم … فهم أدرى بشؤون دينهم و دنياهم و أنتم نقوا التراث الأسلامي و كتب الأئمة من ما يعتريها من مشاكل في نصوصها و اقضوا على جرثومة التطرف هذه الآفة المنتشرة بكثرة في مجتمعاتكم قبل ان تطالبوا الغير بالشكر على شيء انت مجبر عليه فهذا كتابك و هذا دينك نحن لا نشكر إلا الله وحده.

  6. أتفّق معك عربي صريح أنه لا يجب على النصارى شُكر المسلمين على مكانة مريم عندهم فنحنُ مأمورون بهذا في كتابِنا كما نحنُ مأمورون أن نُؤمن بعيسى عليه السلام و بالإنجيل و بمعجزات عيسى و كذلك نحنُ نُؤمن ببقية الرُّسُل و الأنبياء بعكسسكم أنتم حيثُ لا تؤمنون ببشارته بأحمد خاتم الأنبياء و من هذا المُنطلق لا يحّقُ لنا تسميتكُم بمسيحيين لأنكم لم تتبعوا المسيح و تُؤمنوا بمن بشّر به ( كان هذا أحد نقاط نقدك لتعليقي في أحد المواضيع عندما أسميتكُم نصارى و ليس مسيحيين ) على كُل نحنُ لم و لن نرضى من أحد التطاوُل على من حباها الله بنفثةٍ من روحه …
    قبل فترة كُنت أقرأ في أحد المواقع عن مكانة السيدة مريم في الإسلام و تطرق الكاتب لشيء يُسمى عرس قانا و قال أن هُناك قصة مشهورة عند النصارى يرويها يوحنا و فيها تظهر العذراء و كأنها تروِّج للخمور و تيسّر للعربدة و ذلك عن طريق طلب تقديم الخمر للحضور و يظهر فيه فظاظة عيسى مع أمه حين يقول لها ” ما لي و لكِ يا إمرأة “……. سواء أكانت القصة حقيقية أم مدسوسة يكفي الإسلام فخراً أن قصة طهارة و روعة العذراء لم و لن تتحرّف فهي محفوظة بحفظ من حَفِظَ القرآن ….
    !!

    1. نسيت ان اعلق على مسألة اثارتها الأخا آخر العنقود حول تسميتنا نصارى و لا يحق لنا تسمية نفسنا مسيحيين …
      ههههه طبعا المبدا من اساسه يثير الضحك … شخص أو مجموعة من الأشخاص يريدون اطلاق اسم معين على انفسهم بعض النظر عن صحة ذلك من عدمه كيف لأتباع ديانة اخرى فرض رأيها بما يجب ان تسمي هذه الجماعة نفسها؟ أين احترام الحريات التي هي من اساسيات الأنسان؟
      الحجة الباطلة التي استندت اليها سيدتي في اننا لا نتبع المسيح او وصاياه ولهذا لا يحق لنا تسمية انفسنا مسيحيين حجة مضحكة؟ من نتبع نحن اذا؟ بوذا؟
      اخيرا … كلمة نصارى من اين آتية؟ من كلمة الناصرة و هي المدينة التي عاش فيها المسيح و لهذا سمي المسيح احينا بالمسيح او يسوع الناصري و لهذا اطلق البعض هذا اللقب على اتباعه .. يعني اذا الأسلام سمانا نصارى كعقاب لعدم طاعتنا رسالة المسيح لكن كلمة ناصري هي ايضا تنسب للمسيح معناه ان عقاب الله غير الأسماء فقط و لم يغير انتسابنا للمسيح له المجد يعني هذا عقاب لا قيمة له في ذهه الحالة فنحن ما نزال ننتسب للمسيح و إن تغيرت التسمية أليس كذلك؟ … طيب … ربما سيقول مسلم الآن “مادمت تعرف ان كلمة نصارى هي ترمز للمدينة التي ولد فيها المسيح و ان انتسابك للمسيح مستمر فما مشكلتك لتعترض على التسمية؟” أقول المشكلة انها ليست في معنى التسمية بل في محاولة فرضها بالقوة علينا … لو اعكس المسألة على المسلمين … دين المسلم الأسلام و كلمة “مسلم” مشتقة من الأسلام لوصف اتباعه أليس كذلك؟ جميل … لو اقول لمسلم انت في نظري لا تستحق هذا الأسم او اللقب كونك لست تتبع تعاليم الأسلام الصحيحة و لهذا وجب علي تسميتك “مكي” نسبة الى مكة التي نشأ فيها رسول الأسلام ماذا سيكون رد المسلم؟ ألن يقل لي “و أنت ماذا حشرك؟ أنا مسلم غصبا عنك و عن عشيرتك؟” نحن المسيحيون من نفس المنطلق نرفض التسمية … ربما اجدادنا رضيوا بهذه التسمية مرغمين كما ارغموا على اشياء كثيرة في مقابل ان يعيشوا بسلام في المجتمعات الأسلامية و لكن هذا لا يلغي ان التسمية الصحيحة التي اطلقت علينا منذ نشأة المسيحية هي “مسيحيون” و التاريخ لا يكذب ابدا و ثانيا احترموا حرية الناس فيما تسمي نفسها على الأقل. هل الاسلام كله اجبار في اجبار حتى على اتباع الديانات الأخرى؟ سبحان الله.

  7. يصر المسلمون دائما على ادخال انفسهم في شؤون الآخرين رغما عنهم و اتأسف كثيرا ان احدى العضوات التي ردزدها دائما ما تكون رصينة وهي (آخر العنقود) على الأنجرار ة الرد بأسلوب اعضاء آخرين غير محترمين في طريقة طرحهم و مناقشتهم مع يقيني انها تختلف عنهم بالعادة لكن بعض كلمات ردها جاءت شبيهة بما يكتبوه احيانا.
    1- مسألى بشارة المسيح بأحمد يصر المسلمون على فرض وجودها في الأنجيل مع ان الأدلة المنطقية و العملية تنفي هذه الفرية التي ألفها المسلمون الأوائل و من شدة تكرارهم لها صدقوها و مشت على هذه الكذبة الأجيال اللاحقة من المسلمين الى يومنا هذا. المسلم يعحبه ان يحذف نصوصا معينة من الأنجيل و يعيب على الأنجيل وجود هذه النصوص فيه و من جهة اخرى يطالبون ان يضاف نصوص معينة يدعون انها كانت في الأنجيل و نسحها المسيحيون … المضحك ان المسلمون يعتقدون ان الأنجيل كراسة رسم يريم فيها المسيحي ما يريد و يمحي منها ما لايريد على مزاجه ولو كان تزوير الكتب المقدسة بهذه السهولة نقدر أن ننسب للقرآن ما نشاء و نحذف منه ما نشاء طبعا هم سيقولون لك ” لاااااااااا … الله قال و نحن له حافظون” طيب اذا الله حريص على كتابه القرآن من اي حذف و تزوير لماذا أهمل الحفاظ على ماسبقه من كتب؟ هل الله فاته هذا الأمر فتفطن له عند نزول الأسلام؟

    2- يقال “البينة على من ادعى” .. اي من يدعي شيء عليه اثباته … الأسلام الى غاية اليوم لم يحدد أين و كيف و متى زور الأنجيل؟ لم يحدد حتى ماهو النص المفقود … اذا لو فرضا رفعنا هذه القضية لدى محكمة سيكون الحكم برد هذه الدعوى التي تفتقر لأي أساس منطقي أو مادي.

    3- لماذا سيقوم المسيحيون بتمزيق صفحة من انجيلهم يقال فيها ان نبيا بعد المسيح سيأتي؟ اهلا و سهلا فاليأتي و سنرحب به و نؤمن برسالته اذا كان الله يريد منا ذلك كيف نقدر ان نمزق صفحة والله في النهاية سيغضب علينا اننا قمنا بمخالفة اوامره؟ ثانيا ما فائدة تمزيق الصفحة و القدر المحتوم سيحصل؟ هل عدم ايماننا بالسلام لأن تلك الصفحة تمزقت من الأنجيل أم ان المسيحي بقى على مسيحيته لأنه يعرف ان المسيح بمجيئه الى العالم قد اتم كل الرسالات و انه بصلبه و موته على الصليب قد غفر لنا الذنوب و بقيامته من الموت و خلوده حيا (بأعتراف القرآن) مجد رسالته الى الأبد؟ ناهيك عن ان الأسلام مع احترامي لم يأت بجديد بالنسبة لنا و ليس فيه اضافة يتفوق فيها على المسيحية بل انه هناك الكثير من الشوائب و الشبهات التي فيه لكني لست هنا لأنقد الأسلام و لكني اعطي المبررات القناعات التي تسند عدم صحة الأدعاء ببشارة محمد في الأنجيل.

    3- دليل منطقي آخر … نزل الأسلام بعد 600 سنة من رسالة المسيح فهل كان هناك نسخة واحدة من الأنجيل لذلك فعندما تم تمزيق النص الذي يذكر نبوة محمد تم طمس هذا الدليل للأبد؟ طيب واحد من الكهنة اقتنع يعمل هذه العمله هل يعقل انه لم يحتج كاهن واحد على هذه الفعلة و فضح المزورين؟ ألم يسمع مؤرخ واحد بهذه الصفحة و كتب عنها؟ ألهذه الدرجة من السهولة يتم تزوير كتاب ديني و اخفاء التزوير عن الشعب المؤمن كله؟

    4- لجأ نبي الأسلام و صحبه الى ملك الحبشة المسيحي … نحن هنا نتكلم عن القرن السابع الميلادي يعني الأنجيل شبع تزوير هنا (حسب الرواية الأسلامية) لماذا لم يقل النبي محمد و لا اي من صحابته لملك الحبشة انه يؤمن بكتاب مزور؟ لماذا لم يقل له اي منهم ان النبي محمد هذا كان مكتوب لديكم في الأنجيل لكن تم تمزيق الصفحة الخ ……..؟؟؟؟ لماذا نزلوا تبجيلا و تكريما بالمسيح و امه و آيات الخ … الا يفترض ان يقوموا بتوعية الملك؟ أم انهم جاملوه كونهم كانوا في موقف صعب لا يحسدون عليه؟ هل الأنبياء و الصحابة يجاملون؟ أم انها التقية؟ أم الضرورات تبيح المحضورات؟ هذه القواعد الأسلامية التي اجازها الأسلام للمراوغة و اخفاء ما يضمر المسلم في قلبه من بغض اتجاه الآخرين عندما يكون في موقف ضعف؟

    هذه نظرية سئمنا منها ولو طبل لها المسلمون قرونا اخرى فلن تغير من الوضع شيئ لأنها قضية خاسرة لدى كل متبصر و عاقل.

    5- نحن نكرم مريم العذراء و يكفي قول البابا تواضروس انه يقول “ثلث كنائسنا هي على اسمها” فلاداعي للتسابق و الأدعاء ان الأسلام كرمها اكثر من المسيحيين.

    6- اخيرا سأورد شرحا و تفسيرا مفصلا للعبارة التي اوردتها الأخت آخر العنقود و التي مارست فيها خطأ انتقاء اجزاء من نص الأنجيل دون الرجوع لتفسيرها و ادناه شرح مفصل لماذا خاطب المسيح امه بلقب “أمرأة”.

    ا لِي وَلَكِ يَا امْرَأَة
    + (يوحنا 2: 1-4) 1وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ كَانَ عُرْسٌ فِي قَانَا الْجَلِيلِ وَكَانَتْ أُمُّ يَسُوعَ هُنَاكَ. 2وَدُعِيَ أَيْضاً يَسُوعُ وَتلاَمِيذُهُ إِلَى الْعُرْسِ. 3وَلَمَّا فَرَغَتِ الْخَمْرُ قَالَتْ أُمُّ يَسُوعَ لَهُ: «لَيْسَ لَهُمْ خَمْرٌ». 4قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «مَا لِي وَلَكِ يَا امْرَأَةُ! لَمْ تَأْتِ سَاعَتِي بَعْدُ». 5قَالَتْ أُمُّهُ لِلْخُدَّامِ: «مَهْمَا قَالَ لَكُمْ فَافْعَلُوهُ».
    يقول المعترض أن المسيح قال لأمة يا إمرأة وليس يا أمى وهذا تقليل من شأنها
    الرد:
    كانت كلمة يا إمرأة هو نداء عام فى العرف والعادات اليهودية، وليس من شأنها تقليل شأن المرأة، بل أن هذا الإعتراض مأخوذ من بعض الثقافات العربية التى تعتقد بأن المرأة أقل شأناً من الرجل، وإذ قرأ البعض الترجمة العربية للكتاب المقدس أخذوها على نفس المقياس وهذا غير صحيح.
    ولا شك أن السيد المسيح قد خاطب نساء كثيرات بكلمة “يا إمرأة”، ولكن كونة يخاطب أمّه تحديداً بلقب “إمرأة” هو للتأكيد على نقطتين هما:
    1- مريم العذراء تمثل حوّاء الجديدة والمسيح هو نسلها الذى سيسحق رأس الحية:
    ولذلك فهو يراها حواء المرأة الأولى قبل السقوط فى الخطيئة.
    2- مريم العذراء تحتاج إلى الخلاص مثل كل النساء:
    معنى كلمة إمرأة فى اللغات:
    1- اللغة العبرية
    المرأة هى “Isis”، والرجل هو “ايص Is” سواء قبل الزواج او بعده.
    2- اللغة اليونانية:
    المرأة “gene” سواء كانت أنثى أو زوجه لرجل، إمرأة كجنس وعذراء أو إمرأة متزوجه.
    3- اللغة العربية:
    كتب الكتاب المقدس باللغة العبرية واليونانية وترجم إلى لغات عديدة منها اللغة العربية، وكلمة إمرأة تعني بشكل عام “أنثى” سواء كانت عذراء أو متزوجة، أى تعنى جنس المرأة مقارنه بالرجل.
    مثنى كلمة إمرأة هو إمرأتان، وليس لها جمع. بل جمع إمرأة نساء.
    معنى كلمة إمرأة فى الكتاب المقدس:
    1- يا إمرأة لقب نداء عام لا علاقة له بتقليل شأن المرأة:
    – المسيح خاطب أمة مريم بلقب يا إمرأة فى عرس قانا الجليل:
    + (يوحنا 2: 4) قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «مَا لِي وَلَكِ يَا امْرَأَةُ! لَمْ تَأْتِ سَاعَتِي بَعْدُ».
    – المسيح خاطب أمة مريم بلقب يا إمرأة وهو على الصليب:
    + (يوحنا 19: 26) فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ أُمَّهُ وَالتِّلْمِيذَ الَّذِي كَانَ يُحِبُّهُ وَاقِفاً قَالَ لِأُمِّهِ: «يَا امْرَأَةُ هُوَذَا ابْنُكِ».
    – المسيح خاطب مريم المجدلية بلقب يا إمرأة بعد قيامتة:
    + (يوحنا 20: 15) قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «يَا امْرَأَةُ لِمَاذَا تَبْكِينَ؟ مَنْ تَطْلُبِينَ؟»
    – الملاك خاطب مريم المجدلية بلقب يا إمرأة بعد قيامة المسيح:
    + (يوحنا 20: 13) فَقَالاَ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ لِمَاذَا تَبْكِينَ؟» قَالَتْ لَهُمَا: «إِنَّهُمْ أَخَذُوا سَيِّدِي وَلَسْتُ أَعْلَمُ أَيْنَ وَضَعُوهُ».
    – المسيح خاطب المرأة الكنعانية بلقب يا إمرأة:
    + (متى 15: 28) حِينَئِذٍ قَالَ يَسُوعُ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ عَظِيمٌ إِيمَانُكِ! لِيَكُنْ لَكِ كَمَا تُرِيدِينَ».
    3- إمرأة لقب تكريم:
    + (أمثال 31: 10) اِمْرَأَةٌ فَاضِلَةٌ مَنْ يَجِدُهَا؟ لأَنَّ ثَمَنَهَا يَفُوقُ اللَّآلِئَ.
    + (رؤيا 12: 1) وَظَهَرَتْ آيَةٌ عَظِيمَةٌ فِي السَّمَاءِ: امْرَأَةٌ مُتَسَرْبِلَةٌ بِالشَّمْسِ، وَالْقَمَرُ تَحْتَ رِجْلَيْهَا، وَعَلَى رَأْسِهَا إِكْلِيلٌ مِنِ اثْنَيْ عَشَرَ كَوْكَباً.
    + (رؤيا 21: 9-10) 9ثُمَّ جَاءَ إِلَيَّ وَاحِدٌ مِنَ السَّبْعَةِ الْمَلاَئِكَةِ الَّذِينَ مَعَهُمُ السَّبْعَةُ الْجَامَاتُ الْمَمْلُوَّةُ مِنَ السَّبْعِ الضَّرَبَاتِ الأَخِيرَةِ، وَتَكَلَّمَ مَعِي قَائِلاً: «هَلُمَّ فَأُرِيَكَ الْعَرُوسَ امْرَأَةَ الْحَمَلِ». 10وَذَهَبَ بِي بِالرُّوحِ إِلَى جَبَلٍ عَظِيمٍ عَالٍ، وَأَرَانِي الْمَدِينَةَ الْعَظِيمَةَ أُورُشَلِيمَ الْمُقَدَّسَةَ نَازِلَةً مِنَ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ اللهِ.
    4- المنضمات الإناث للكنيسة سواء كن عذارى أو متزوجات هن “نساء” فى العهد الجديد:
    “وكان مؤمنون ينضمون للرب اكثر جماهير من رجال ونساء”.
    + (أعمال الرسل 5: 14) وَكَانَ مُؤْمِنُونَ يَنْضَمُّونَ لِلرَّبِّ أَكْثَرَ جَمَاهِيرُ مِنْ رِجَالٍ وَنِسَاءٍ.
    + (أعمال الرسل 8: 12) وَلَكِنْ لَمَّا صَدَّقُوا فِيلُبُّسَ وَهُوَ يُبَشِّرُ بِالْأُمُورِ الْمُخْتَصَّةِ بِمَلَكُوتِ اللهِ وَبِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ اعْتَمَدُوا رِجَالاً وَنِسَاءً.
    (أعمال الرسل 22: 4) وَاضْطَهَدْتُ هَذَا الطَّرِيقَ حَتَّى الْمَوْتِ مُقَيِّداً وَمُسَلِّماً إِلَى السُّجُونِ رِجَالاً وَنِسَاءً.
    5- دعيت حواء إمرأة بعد أن خلقها الله مباشرة وقبل السقوط فى الخطيئة وقبل أن يعرفها أدم:
    + (تكوين 2: 21-24) 21فَأَوْقَعَ الرَّبُّ الإِلَهُ سُبَاتاً عَلَى آدَمَ فَنَامَ فَأَخَذَ وَاحِدَةً مِنْ أَضْلاَعِهِ وَمَلَأَ مَكَانَهَا لَحْماً. 22وَبَنَى الرَّبُّ الإِلَهُ الضِّلْعَ الَّتِي أَخَذَهَا مِنْ آدَمَ امْرَأَةً وَأَحْضَرَهَا إِلَى آدَمَ. 23فَقَالَ آدَمُ: «هَذِهِ الْآنَ عَظْمٌ مِنْ عِظَامِي وَلَحْمٌ مِنْ لَحْمِي. هَذِهِ تُدْعَى امْرَأَةً لأَنَّهَا مِنِ امْرِءٍ أُخِذَتْ». 24لِذَلِكَ يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ وَيَكُونَانِ جَسَداً وَاحِداً.
    6- فى حديث حواء والحية قبل السقوط فى الخطيئة كان لقبها إمرأة:
    + (تكوين 3: 1-6) 1وَكَانَتِ الْحَيَّةُ أَحْيَلَ جَمِيعِ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ الَّتِي عَمِلَهَا الرَّبُّ الإِلَهُ فَقَالَتْ لِلْمَرْأَةِ: «أَحَقّاً قَالَ اللهُ لاَ تَأْكُلاَ مِنْ كُلِّ شَجَرِ الْجَنَّةِ؟» 2فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ لِلْحَيَّةِ: «مِنْ ثَمَرِ شَجَرِ الْجَنَّةِ نَأْكُلُ 3وَأَمَّا ثَمَرُ الشَّجَرَةِ الَّتِي فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ فَقَالَ اللهُ: لاَ تَأْكُلاَ مِنْهُ وَلاَ تَمَسَّاهُ لِئَلَّا تَمُوتَا». 4فَقَالَتِ الْحَيَّةُ لِلْمَرْأَةِ: «لَنْ تَمُوتَا! 5بَلِ اللهُ عَالِمٌ أَنَّهُ يَوْمَ تَأْكُلاَنِ مِنْهُ تَنْفَتِحُ أَعْيُنُكُمَا وَتَكُونَانِ كَاللهِ عَارِفَيْنِ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ». 6فَرَأَتِ الْمَرْأَةُ أَنَّ الشَّجَرَةَ جَيِّدَةٌ لِلأَكْلِ وَأَنَّهَا بَهِجَةٌ لِلْعُيُونِ وَأَنَّ الشَّجَرَةَ شَهِيَّةٌ لِلنَّظَرِ. فَأَخَذَتْ مِنْ ثَمَرِهَا وَأَكَلَتْ وَأَعْطَتْ رَجُلَهَا أَيْضاً مَعَهَا فَأَكَلَ.
    7- أثناء عقاب الله لآدم وحواء والحية كان لقبها إمرأة:
    + (تكوين 3: 12-16) 12فَقَالَ آدَمُ: «الْمَرْأَةُ الَّتِي جَعَلْتَهَا مَعِي هِيَ أَعْطَتْنِي مِنَ الشَّجَرَةِ فَأَكَلْتُ». 13فَقَالَ الرَّبُّ الإِلَهُ لِلْمَرْأَةِ: «مَا هَذَا الَّذِي فَعَلْتِ؟» فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ: «الْحَيَّةُ غَرَّتْنِي فَأَكَلْتُ»… 15وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ». 16وَقَالَ لِلْمَرْأَةِ: «تَكْثِيراً أُكَثِّرُ أَتْعَابَ حَبَلِكِ. بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ أَوْلاَداً.
    8- بعد صدور العقاب الإلهى على آدم وحواء والحية تحول لقبها إمرأة إلى حواء:
    + (تكوين 3: 20) وَدَعَا آدَمُ اسْمَ امْرَأَتِهِ «حَوَّاءَ» لأَنَّهَا أُمُّ كُلِّ حَيٍّ.
    9- إمراة تطلق على الفتاة العذراء:
    + (لاويين 21: 13) هَذَا يَاخُذُ امْرَاةً عَذْرَاءَ.
    + (تكوين 2: 23-24) 23فَقَالَ ادَمُ: «هَذِهِ الْانَ عَظْمٌ مِنْ عِظَامِي وَلَحْمٌ مِنْ لَحْمِي. هَذِهِ تُدْعَى امْرَاةً لانَّهَا مِنِ امْرِءٍ اخِذَتْ». 24لِذَلِكَ يَتْرُكُ الرَّجُلُ ابَاهُ وَامَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَاتِهِ وَيَكُونَانِ جَسَدا وَاحِدا.
    + (تكوين 3: 21) وَصَنَعَ الرَّبُّ الإِلَهُ لِآدَمَ وَامْرَأَتِهِ أَقْمِصَةً مِنْ جِلْدٍ وَأَلْبَسَهُمَا.
    + (تكوين 4: 1)وَعَرَفَ ادَمُ حَوَّاءَ امْرَاتَهُ فَحَبِلَتْ وَوَلَدَتْ قَايِينَ. وَقَالَتِ: «اقْتَنَيْتُ رَجُلا مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ».
    + (أمثال 31: 10) اِمْرَأَةٌ فَاضِلَةٌ مَنْ يَجِدُهَا؟ لأَنَّ ثَمَنَهَا يَفُوقُ اللَّآلِئَ.
    +(غلاطية 4: 4) وَلَكِنْ لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُوداً مِنِ امْرَأَةٍ.
    10- إمراة تطلق على الفتاة المخطوبة:
    + (متى 1: 20) وَلَكِنْ فِيمَا هُوَ مُتَفَكِّرٌ فِي هَذِهِ الأُمُورِ إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لَهُ فِي حُلْمٍ قَائِلاً: «يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ لاَ تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ لأَنَّ الَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.
    + (متى 1: 24) فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ يُوسُفُ مِنَ النَّوْمِ فَعَلَ كَمَا أَمَرَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ وَأَخَذَ امْرَأَتَهُ.
    + (لوقا 2: 4-5) فَصَعِدَ يُوسُفُ أَيْضاً مِنَ الْجَلِيلِ مِنْ مَدِينَةِ النَّاصِرَةِ إِلَى الْيَهُودِيَّةِ إِلَى مَدِينَةِ دَاوُدَ الَّتِي تُدْعَى بَيْتَ لَحْمٍ لِكَوْنِهِ مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ وَعَشِيرَتِهِ 5لِيُكْتَتَبَ مَعَ مَرْيَمَ امْرَأَتِهِ الْمَخْطُوبَةِ وَهِيَ حُبْلَى.
    مريم العذراء وكلمة إمرأة:
    فى عرس قانا الجليل دعيت العذراء مريم كما دعي السيد المسيح وتلاميذه لحضور هذا العرس ولما فرغت الخمر تحدثت العذراء مريم مع المسيح إبنها الكلمة المتجسد، وقالت له موحيه بما يجب عليه عمله “ليس لهم خمر”. فقال لها “مالى ولك يا إمرأة لم تأت ساعتى بعد”.
    وقد ظن بعض الهراطقه وغيرهم أن فى هذا القول تحقيراً للعذراء أو إبعاداً لها عن طريق الرب. ولكن هذا مستحيل فواضع الناموس لا يمكن ان يخالف شريعته، فهل يمكن أو يعقل أن يخالف الوصية القائلة “أكرم أباك وأمك”، هل يخالف الناموس واضعه وهو القائل “لا تظنوا أنى جئت لأنقض بل لأكمل”، هل يعقل أن يهين أمه وهو الذى قال عنه الكتاب “قدوس بلا شر ولا دنس قد إنفصل عن الخطاة وصار أعلى من السموات”، وهو الذى قال عنه الكتاب أيضاً أنه كان خاضعاً لأمه وأبيه الاعتبارى يوسف النجار “وكان خاضعاً لهما”.
    حاشا وكلا: لم يكن فى كلام المسيح مع أمه العذراء المباركة أي تناقض مع إحترامه وخضوعه لها حسب الوصية وهذا ما أعلنه الكتاب عنه.
    لقد كان السبب الحقيقى فى تصرف المسيح هو قوله لها: “لم تأتى ساعتى بعد”، لم تأت ساعته بعد لإعلان عمله المسيانى علناً، لم تأت ساعته بعد ليعرف العالم كل ما تعرفه وما لا تعرفه أمه المباركة عنه. لم تأت ساعته بعد لأن كل عمل كان يعمله لم يكن خاضعاً للصدفة أو الظروف وإنما كل شئ معلوم لديه منذ الأزل “معلومة عند الرب منذ الأزل جميع أعماله” وهذا يتضح أيضاً من أقوال الكتاب الكثيرة فى هذا الشأن كقوله قبل العشاء الربانى: قد أتت الساعة ليتمجد إبن الإنسان فجاءه صوت من السماء مجدت وأمجد أيضاً، ولما اقتربت ساعة الصلب قال “قد آتت الساعة”، ومع ذلك كانت ثقة العذراء فى ولدها الإلهى غير محدودة، لذا قالت للخدام “مهما قال لكم فافعلوه”، فاستجاب السيد له المجد لطلب أمه وأيضاً لإعلان مجده أمام تلاميذه ليؤمنوا به.
    ومناداة يسوع لأمه العذراء المباركه بلقب “يا امرأة” فضلاً عن إنه لا يحمل أي معنى لإهانة او جفاء، كما يحمل معنى عظيم لأنها المرأة الموعودة بأن يأتى منها “نسل المرأة” فهو أيضاً فى ذلك العصر كان لقب تكريم بمعنى يا “سيده” ويدل على الإجلال والإحترام ففى الأدب اليونانى يخاطب “اوديسيوس” زوجته المحبوبه “بنلوب” بلقب “يا امرأة” واغسطس قيصر خاطب كليوباترا ملكة مصر بنفس اللقب “يا امرأة” مما يدل على ما كان لهذا اللقب من تكريم واحترام.
    كما نادى الملاك على مريم المجدليه بنفس اللقب “يا امرأة” وكذلك الرب يسوع أيضاً ناداها قائلاً “يا امرأة لماذا تبكين” ولم يكن فى هذا أي تحقير او توبيخ لها وإنما إجلال وإحترام. فالأولى زوجه محبوبه والثانية ملكة والثالثة غير متزوجه.
    وهذا اللقب إستخدمه أيضاً الرب وهو على الصليب، فى وقت كان يتحمل فيه كل الألام البشريه على الصليب، وكان يعانى سكرات الموت واحتجاب وجه الأب عنه، وسط آلامه الرهيبه، ومعركته الأخيرة وهو يصارع الشيطان لم يغب عنه ما تعانيه أمه من حزن شديد، فقد جاز فى نفسها سيف كنبؤة سمعان الشيخ ولم ينس واجبه كأبن، فسلمها لتلميذه الحبيب قائلاً “يا امرأة هوذا ابنك” وهذا يدل على الحب الذى لا حد له لأمه، نسى آلامه وفكر فى آلام والدته، فناداها “يا امرأة” ولم يقل “يا أمى” لكى لا يزيد قلبها جرحاً كما قال اسحق لأبيه وهو يقدمه للذبح “يا أبى” أسلمها لتلميذه، الحبيب ولعنايته كما اعتنى بها من قبل يوسف النجار. وفى هذا دليل على أن العذراء لم يكن لها أولاد من يوسف.
    قال القديس اوغسطينوس فى تعليقه على لقب “امرأة”.
    “فى الواقع حتى العذراء نفسها دعيت “امرأة” ليس لأنها فقدت بتوليتها ولكن لأن هذا التعبير هو المألوف فى لغة شعبها والرسول بولس نفسه يقول عن الرب “ولد من امرأة” وهذا لا يعنى تحطيم إيماننا الذى نعترف فيه انه “ولد من الروح القدس ومن مريم العذراء” لأنها كعذراء حبلت وكعذراء ولدت واستمرت عذراء، ولكن فى اللغة العبرانية فكل أنثى إمرأة، وها هو اوضح مثال لذلك، أول أنثى صنعها الله أخذ اياها من جنب الرجل هى أيضاً دعيت امرأة قبل ان ترقد مع رجل إذ ان ذلك حدث بعد خروجها من الفردوس لأن الكتاب يقول “وعملها الرب …إمرأة”.
    قال القديس كيرلس الكبير:
    لم يقل “يا أماه” بل “يا امرأة”، لأن ما يمارسه بخصوص تحويل الماء خمرًا لا يصدر بكونه إنسانًا أخذ جسدًا من مريم العذراء، وإنما بعمل لاهوته. حقًا ليس انفصال بين لاهوته وناسوته، وما يمارسه السيد المسيح هو بكونه كلمة الله المتجسد، لكن بعض الأعمال هي خاصة به كابن الله الروحي الوحيد، والبعض بكونه ابن الإنسان.
    لماذا قال “لم تأتِ ساعتي بعد” وقد قام في نفس الساعة بعمل المعجزة؟ لقد أوضح لها أن ساعته للقيام بآيات علنية ومعجزات عامة أمام الجميع لم تأتِ بعد، لكنه يعمل دومًا. وقد تمم الآية في هدوء بعد أن قدم الخدام الأجران حتى أن رئيس المتكأ والعريس لم يعرفا ذلك وإنما الخدام وحدهم
    لكي تتأكد من احترامه العظيم لأمه استمع إلى لوقا كيف يروي أنه كان “خاضعًا لوالديه” (لوقا 2: 51)، ويعلن يوحنا كيف كان يدبر أمرها في لحظات الصلب عينها. فإنه حيث لا يسبب الوالدان أية إعاقة في الأمور الخاصة بالله فإننا ملتزمون أن نمهد لهما الطريق، ويكون الخطر عظيمًا إن لم نفعل ذلك. أما إذا طلبا شيئا غير معقول، وسببا عائقًا في أي أمر روحي فمن الخطر أن نطيع! ولهذا فقد أجاب هكذا في هذا الموضع، وأيضًا في موضع آخر يقول: “من هي أمي؟ ومن هم اخوتي؟” (متى 12: 48)، إذ لم يفكروا بعد فيه كما يجب. وهي إذ ولدته أرادت كعادة بقية الأمهات أن توجهه في كل شيء، بينما كان يلزمها أن تكرمه وتسجد له، هذا هو السبب الذي لأجله أجاب هكذا في مثل هذه المناسبة.
    قال البابا إغريغوريوس الكبير:
    لأن العذراء الأم رغبت في أن يصنع معجزة عندما فرغت الخمر، لذلك للحال أجابها بوضوح كما لو قال: “إني أستطيع أن أفعل معجزة تأتي من عند أبي لا من عند أمي”. فإن ذاك الذي في ذات طبيعة أبيه صنع عجائب جاءت من أمه، وهو أنه يستطيع أن يموت. وذلك عندما كان على الصليب يموت. لقد عرف أمه التي عهد بها لتلميذه قائلاً: “هذه أمك” (يوحنا 19: 27). إذن بقوله: “ما ليّ ولك يا امرأة لم تأتِ ساعتي بعد” تعني المعجزة التي ليست من طبيعتك لست أعرفك فيها. عندما تأتي ساعة الموت سأعرف أنكِ أمي إذ قبلت ذلك فيك أنني أستطيع أن أموت.
    قال القديس أغسطينوس:
    هكذا تقبلت أمومة جامعة الكنيسة. هذه العلاقة التى قامت بين حواء الجديدة وكل المؤمنين خلال التجسد قد أعلنت رسمياً بواسطة آدم الثانى وهو على الصليب، إذ قال لحواء الجديدة” يا إمرأة هوذا أبنك ” وقال لمؤمنيه “يا يوحنا هوذا أمك” خلال الصليب، فقبلنا حواؤنا الجديدة من يد الله.
    لقد تقبلنا القديسة مريم حواؤنا الجديدة فنقول لانها مع آدم: المرأة التى أعطيتنى معينة لى حواء الجديدة، اعطتنى لأكل من شجرة الحياة، اى من صليب إبنها.

  8. لماذا سمي النصارى بهذا الاسم ؟
    يقول تعالى
    (51) ۞ فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (52)

  9. غدا بإذن الله سوف يدفع النصارى ثمن خيانتهم للرجل الذي مد يديه لهم وقال لهم أنتم شركاؤنا في الوطن
    ولكن خانوه …ووقفوا مع ابن اليهودية السيسي ومع أصحاب النفوذ اللصوص الفاسدين
    .
    أنهم مازالوا يحلمون أن تعود مصر قبطيه وتتحرر من احتلال الإسلام لهم ( هكذا يعتقدون )
    .
    وطبعا قدوم ونجاح الرئيس محمد مرسي ورفاقه الشرفاء من الإخوان المسلمين ..يعني موت الحلم النصراني لهم ..وبزوغ دولة دينية اسلأمية …
    .
    .
    المهم ..الجميع يتكلم ويقول كما يحب ويكذبون
    .
    والوحيد الذي من حقه أن يدافع عن نفسه ويكشف أكاذيب كل هؤلاء السفهاء
    هو الرئيس محمد مرسي …المخطوف ..,الممنوع من مقابلة أي أحد
    ممنوع أن يتكلم …حتى في المحكمة يضعونه خلف جدار زجاج حاجز للصوت
    .
    انهم خائفين ..مرعوبين منه …أن ينطق بالحق ويفضحهم
    فلا نامت أعين الجبناء

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على (( آخر العُنقود )) إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *