أصيب متظاهرون بحرينيون اليوم خلال مصادمات مع قوات الأمن في عدد من مدن البلاد، بالتزامن مع الذكرى الثانية لدخول قوات درع الجزيرة إلى البحرين، وفقا لما أعلنه نشطاء وقوات الأمن.

وفرقت الشرطة البحرينية الخميس 14 مارس/آذار مظاهرات خرجت في شوارع القرى القريبة من العاصمة المنامة احتجاجا على استمرار بقاء قوات درع الجزيرة التي دخلت مملكة البحرين قبل عامين.

وجاءت المظاهرات التي شارك فيها المئات تلبية لدعوة أطلقها “ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير” المناهض للحكومة، للمشاركة في “إضراب الكرامة” احتجاجا على الأوضاع في البلاد.

البحرين2

في حين ذكر شهود عيان أن المتظاهرين أغلقوا الشوارع الرئيسية في بعض القرى بجذوع النخيل. ووقعت الاشتباكات حينما حاول المتظاهرون البدء في إضراب عام، وتمكن المتظاهرون منذ المساء من غلق عدد من الشوارع في القرى وبعض مناطق العاصمة المنامة، وكذلك انضم عدد من أصحاب المحال التجارية إلى الإضراب العام صباح اليوم. وازدادت حدة المواجهات اليوم بعد أن حاول المتظاهرون إغلاق شوارع كان الأمن قد أعاد فتحها مساء.

وأشعل المتظاهرون في شمال – غرب المنامة صورا لكل من عاهل البحرين حمد بن عيسى آل خليفة والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز.

ويشكل الجنود السعوديون الهيكل الاساسي لقوات”درع الجزيرة” التي دخلت البحرين بطلب من حكومتها. يشار إلى أنه منذ أن بدأت في 14 فبراير/شباط 2011 احتجاجات للشيعة في البحرين للمطالبة بإصلاحات سياسية، شهد هذا البلد العربي مقتل 120 شخصا واعتقال ألفين وفقدان أكثر من نفس هذا العدد لوظائفهم بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات، بحسب بيانات المعارضة.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *