حثّ الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور والقيادي البارز في جبهة الإنقاذ، الشعب المصري بكل فئاته على ضرورة المشاركة في تظاهرات 30 يونيو/حزيران، المعارضة للرئيس محمد مرسي، بهدف عودة الثورة إلى مسارها الصحيح، مؤكداً أن التظاهرات ستكون سلمية بعيدة عن العنف.

وطالب البرادعي، في كلمة مصورة، تعرضها “العربية.نت” ضمن هذا الخبر، الرئيس مرسي أن يستمع لكلمة المصريين غدا، والتي ستكون بأعداد غفيرة، والتي تنادي بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

وأضاف: “الثورة قامت من أجل الحرية والعدالة والأمن، وليس من أجل تكفير بعضنا، مشيراً إلى أن البلاد تسير في طريق مسدود، وأن الدولة آيلة للسقوط ليس لكون الرئيس مرسي من الإخوان، بل بسبب فشل النظام برمته، ونحن نطالب على إثر ذلك الفشل بالاحتكام للصندوق، وأن الشعب سيخرج غدا لقول كلمته”.

وشنّ هجوماً لاذعاً على مرسي، حيث أكد أن معظم الشعب لا يتلقى الخدمات الصحية والأمن منعدم، وأن الدولة تنهار فعلاً، لافتاً إلى أن النظام القديم لن يعود، ولابد أن يكون هناك تسامح وتعاون بيننا.

وقال إن تظاهرة غد ستكون سلمية، ونقول للعالم إن الثورة رجعت، حتى ترجع مصر إلى عهدها السابق، وإلى قيمها الحقيقية القائمة على التسامح والتي تصون حقوق المرأة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. روح الله يخفيك ويعجل عليك أنت وصباحي وبشار بيوم واحد !
    رح تخربوا البلد وتقعدوا على تلها …الله يصطفل فيكم يا منافقين
    أنتوا وبشار بيجمعوكم قاسم مشترك هو دبح السوريين ودمر البلد ليفضل على كرسيه
    وأنتوا رح تتسبوا بقتل كثير من المصريين وخراب البلاد حتى تقعدوا على الكرسي ….يخرب بيوتكم ما عندكم دين ولا ضمير !

  2. من هو البرادعي ليتحدث باسم المصريين ؟؟
    أليس هو العميل الأمريكي/ألصهيوني ألذي خرب العراق .. الان يريد ان يخرب مصر .. أأليس هو السبب الرئيسي في تدمير العراق بتقريره الحقير عن أسلحة الدمار الشامل في بلدي .. أنا على يقين أن الله سوف يجعل نهايتك سوداء حتى تكون عبرة ويرى العالم خطيئة العراقيين التي هي في رقبتك وعلى ما جنته يداك والآن تريد ان تدمر مصر يااخرس ….. لا خير ولا بركة في دعوة أنت داعيها ولا في مظاهرة أنت راعيها….واخيراً مستحيل وابداً لم ولن ننسى حقارتك وتآمرك على العراق… ونصيحة لاخوانا المصريين خلوا بالكم من هذا ألثعبان هو وشنو اسم هذا السوري او لبناني المهزوم الى لندن بطرس غالي اللي كان يلعب على حبلين من تحت لتحت..

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *