العربية- حرب البراميل المتفجرة قتلت من السوريين أكثر مما قتل السلاح الكيمياوي، ولكن العالم لم يتحرك لوقف هذه المجزرة المستمرة.. تحترق حلب وتدمر، فيما الأمل بالذهاب إلى جنيف2 على حافة الانعدام.

وحرب البراميل المتفجرة ليست جديدة في الأزمة السورية، فالنظام بدأ استعمالها منذ عامين. وجد أن المعركة طويلة وتكلفتها المادية عالية، فبدأت المروحيات شن غارات على ريف إدلب والرقة بالبراميل ذات القدرة التدميرية العالية، والدقة المعدومة، والكلفة المنخفضة، وتعتبر السلاح الأسوأ في الحروب لأنها لا تصيب أهدافاً محددة.sy

وتتكون البراميل المتفجرة من ديناميت يشترى جزءاً منه من لبنان، وكذلك ما يفيض من عبوات وذخائر غير منفجرة، وعملات معدنية سحبت من الأسواق، ونفط ومظاريف قذائف مدفعية مستعملة.

هذه البراميل التي تدمر كل ما تقع بقربه، أخذت بعداً إضافياً مع تكثيف النظام لضرباته على مدينة حلب في الأيام الأخيرة.

وصل التنديد الدولي بتدمير حلب متأخراً، ومعه وصل تهديد الائتلاف الوطني السوري بعدم المشاركة في مؤتمر جنيف اثنين في حال لم يوقف النظام ضرباته.

لم يهتز الضمير العالمي على مجازر البراميل، كما تحرك بسرعة مندداً بعد الضربة الكيمياوية للغوطتين مع أن مجازر البراميل قتلت أكثر.

أرقام مؤسسات العمل الإنساني في سوريا أظهرت أن الأسلحة الكيمياوية قتلت 1700 شخص وأصابت 820 آخرين. فيما البراميل قتلت 1839 شخصاً وأصابت اكثر من 5400 آخرين.

في الكيمياوي أُخذ الأسد إلى اتفاق تخلى فيه عن سلاحه الاستراتيجي مقابل عدم تعرضه لضربات دولية.. ولكنه في البراميل فهو يزيدها مع قرب جنيف2 وسط صمت خجول.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. حسبنا الله ونعم الوكيل …يارب بحق جلالك وعظمتك كل الغوالي عند بشار وعيلته وكل من يسانده وعلى راسهم حزب الشيطان ومرتزقة العراق اللي دخلوا يحاربوا معه ما يموتوا إلا تفجير وتقطيع متل هالناس الأبرياء المساكين بحلب …يارب تحرق قلبه وتفرجينا ذله دنيا وأخرة
    ربنا يرحم اللي ماتوا ويصبر أهلهم ويعينهم ويفرجها عليهم بحق قولة لا إله إلا الله

  2. ” حَسْبِى الْلَّه وَنِعْم الْوَكِيْل. ” حَسْبِى الْلَّه وَنِعْم الْوَكِيْل ” حَسْبِى الْلَّه وَنِعْم الْوَكِيْل.. ” حَسْبِى الْلَّه وَنِعْم الْوَكِيْل. ” حَسْبِى الْلَّه وَنِعْم الْوَكِيْل

  3. لعنة الله عليهم
    لم يستطعوا الدخول اليهم فقاموا برميهم ببراميل متفجرة
    قتل من اجل القتل فقط
    حسبنا الله ونعم الوكيل

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *