(CNN)– قال محمد البلتاجي، القيادي بحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إن هناك سكينة تعلوا وجوه السجناء وبشار النصر قادمة لا محالة، وذلك في رسالة له من داخل سجن ليمان طرة، نشرت على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك.

وقال البلتاجي: “حالة من الطمأنينة عجيبة تتحدث عن نفسها ونراها على وجوه المعتقلين جميعاً كما نلحظها -أثناء الزيارة- على أسرهم، كما نتلمسها كذلك بالسؤال على أُسر الشهداء والجرحى والمصابين، هي مزيج من الصبر والشكر والاستبشار والرضا بدرجة لا مثيل لهاgal.mohammad.beltaji.jpg_-1_-1.”

وأضاف: “تتعجب كيف يعيش هذه الحالة من قُتل أبنائهم وإخوانهم ومن أُصيبوا أو أُصيب ذويهم ومن حُرِقت ونُهِبت عياداتهم وشركاتهم وصيدلياتهم، ومن صودرت أموالهم الخاصة وفُصلوا عن وظائفهم ،تلك التي لم يكتسبوها بواسطة أو محسوبية وإنما بعرق وجهد وكفاح سنين طويلة، إنها السكينة التي لا يمنحها إلا الله -هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين- وحين نتأمل ذكر السكينة في كتاب الله نجد ورائها مباشرةً ذكر النصر والفتح والتغيير والانتقال من حال إلى حالٍ جديدة تحمل الخير والبشر للمؤمنين.”

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫7 تعليقات

  1. الله ينصركم الله ينصركم..
    فوالله العظيم تمنيت لو كنت معكم محبوس و حصلتوا على تلك السكينة!!
    كل شئ ضيعتوا و لكن مازال هناك صبر و سكينة!!

  2. مادام عاجبتكم سكينة
    لعد ابقو واتخمرو فيها
    وانا اوعدكم اجيبلكم عيش وعلاوة والاخت ريا كمان

  3. ههههههههههههههههه خليكم عايشين في الأوهام…ياإرهابيين ياتجار الدين…لو الأمر كان بيدي…كنت عملتلكم إباده شاملة

  4. سكينة مرات عبعال
    حسرة عليها يا حسرة عليها هههههههههههههه

  5. رسميا ……………………..أمريكا تقرر قطع المعونة عن مصر !
    أنت فاكرنا هنزعل يا اوباما؟!! دة أحنا هنعمل لولولولوى فررررح
    الاخوان نجحوا بدون قصد من إزاحة الحاجة الوحيدة اللى كانت كابسة على نفسنا و لوية دراعنا
    الأخوان دمتم أغبياء ,وربنا يخليكو للامريكان والصهاينة 🙂 🙂

  6. يا دكتوره معلوماتك غير صحيحه للاسف فبنصحك ان لا تتابعي قنوات الضلال المصريه لانها كاذبه بامتياز
    وزارة الدفاع الامريكيه اعلنت تسليمها اخر دفعة مساعدات للجيش المصري بقيمة 587 مليون دولار قبل حوال اسبوعين تقريبا
    انا مش بكذبك يا دكتوره بس نصيحه قنوات الفتنه والضلال تكذب اي قنوات التلفزيون المصري

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *